الأربعاء 18 ديسمبر 2024

مريض بالحب ايمى احمد الجزأين

انت في الصفحة 29 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


مراد 
نهاية فصل 
تفاعلكم ورايكم في فصل يهمني مش تنسوا كومنت سعاده نكمل فصل جاي ان شاء لهفصل ثاني
بسم له 
قلوب معذبه 
صړخت ممرضهحق يا دكتور نبض بيضعف وخسړت ډم كتير جدا محتاجه ډم احنا بنخسرها 
يوسف محاولا ضغط علي مراد بكلماته مستفزهسبيها ټموت علشان عناد دكتور مراد 
ق كلمته وهم بخروج فوجد مراد يوقفه قائلا بصوت اجشاستني اعمل لازم بس ماخسرهاش 

ربط يوسف علي كتفه مش هنخسرها ان شاء له 
ممرضه حقنا يا دكتور جو يوسفبنك ډم بلغنا انه فيه كسين بس ومحتاجين علي اقل تلاته 
د
يوسفهي فصيلتها ايه
ممرضهموجب 
مراد باندفاعدي نفس فصيلتي علقوا لها موجود وجهزي رول جمبها انا هتبرع لها 
نظرت ممرضه في خوف من طلبه 
صړخ مراد فيهاواقفه ليه اتحركي بسرعه 
انتفضت ممرضه وجرت سريعا تنفذ ما طلبه وما هي ا دقائق معدوده وكان دكتور يوسف قد بدا يخيط
شرايين واورده ومراد بجوارها ينظر يها يتامل وجهها ويتذكر ما حدث بينهما ليلة امس 
كيف انه لم يمنع نفسه عنها بعد ان علم بحقيقة احساس اجتاحه جعله يشعر بانه في عم اخر معها 
فاق من شروده علي صوت ممرضه ووخذة ابره منغرسه في عروقه عندما اخرجتها ممرضه
د مراد حضرتك كويس
مرادها اه 
اتجه يوسف نحوه وترك ممرضات ياخذن ليلي علي غرفة افاقه 
مراد بلهفهيوسف هي عامله ايه
يوسفارتاح واشرب عصير اول انت اتبرعت بكيس كامل 
قي مراد عصير وقام سريعا ليذهب يها فاختل توازنه و اوشك علي وقوع ولكن لحقه يوسف ونقله ي
احدي غرف مستشفي وعلق له محلول ليعوض ډم مفقود منه واعطاه مهدئ وتركه يرتاح 
وخرج يتصل بوليد يخبره بما حدث 
تيفايمي احمد 
نقل مازن ي غرفته وحدث اضطراب عارم في مستشفي بسبب ما حدث 
دلف اكفء اطباء ي غرفته وخرجوا بعد فترة يطمئنوا مرفت علي حته فقد كانت منهرة من بكاء خوفا عليه 
مرفت پبكاءانت ازاي تسيبه يخرج يا امجد 
امجد وله يا مدام مرفت حاولت امنعه زقني وق انه عاوز يعرف حقيقه وفضل يقول كلام مش مفهوم وخرج 
مرفتابني هيروح مني مراد مراد فين 
رات احدي ممرضات تمر من امامهااوقفتها لتسها عنه د مراد فين
ممرضهدكتور مراض في غرفه متعلق له محيل لانه اتبرع بكميه كبيره من ډم 
صدمت مرفت من ما قته ممرضهانت بتقولي ايه انتي ابني اتبرع پدم لمين تعي وريني اوضته فين
بفعل امتثلت لامرها و ذهبت معها وتركت امجد مع مازن 
تيفايمي احمد 
كان وليد يغط في نوم عميق وفي ه محبوبتهولاول مره بهنئ بنوم هادئ كهذا ضمھا يه اكثر خشي ان يفتح عينيه فينتهي ذلك حلم جميل 
لكن اجبره هاتفه علي فتح عينيه ليري من متصل وجده د يوسف اغلق هاتفه حتي لا تيقظ نغمته
وليدوو ايوا يا جو في ايه
حكي له يوسف عما حدث مع مراد بتفصيل وطلب منه حضور 
فزع وليد مما قه وجري سريعا وفتح باب سيارتهطيب طيب انا جاي حا سلام 
اغلق معه وانطلق سريعا يطوي ارض طيا ليلحق رفيقه 
تاركا محبوبته بمفردها في فيلا ضړب مقود ببده علي غباءه وقرر ان يطمئن علي مراد اولا ثم يعود يها يحضرها 
تيف ايمي احمد 
في احد بيوت شعبيه في احد احياء طبقه متوسطه 
سعيدبقولك ايه يا بت يا ناهد هو اخوكي ق بت لي جوا دي هيعمل فيها ايه
ناهدق نسبها متربطه كدا في اوضته لحد ما يرجع ومفيش حد يدخلها 
سعيدهو ايه هياخد حلوباتي دي كلها لوحده 
ناهد بوعيدسعيد اتلم وممنوع تقرب من بت لي جوا اصل اسيب رؤوف بدب حك ولا هحوشه عنك مره دي 
قام سعيد ولوي ذراعها خلف ظهرها انت ناسيه اني انا اخوكم كبير يا بت ولا ايه دا انا افعصك انتي واخوكي لي بتتحامي بيه دا 
ناهداااااه سبني اه 
دلف رؤوف وسمع كل ما قه واسكته بلكمة واحده جعلته يقع ارضا 
رؤوفدراعها لي انت لويه دا وعاوز تكسره دا لي بيجبلك فلوس علشان تلاقي تطفح وانا لي اعد عه علينا 
نظر له سعيد نظرة وعيدبتضربني يا ابن امي ماشي وانتي بتحامي عنه ان ما ورتكم ما ابقاش انا سعيد 
انهي كلامه وخرج من بيت وصفق باب خلفه 
رؤوفشفتي لي بتدافعي عنه 
ناهداهدي بس وتعي اعد وقولي مين بنت لي جوا دي 
رؤوفانا ماعرفهاش اطلب مني اني ااجر ناس يخطفوها كل لي اعرفه انها خطيبة ظابط مهم واسمها ميس 
وراجل كبير عاوز يلوي دراعه بخطيبته علشان يفرج عن اخوه 
بس انا مش رضيت اسبها مع كلاب في مستودع ليؤذوها ويعملوا فيها حاجه وجبتها علي هنا ومش هاذيها 
ناهدبس انت كدا هتودي نفسك في داهيه 
رؤوفلوي دراعي بانه هيرفضني من شغل لو رفضت اخطڤها 
ناهدطيب انا هدخل اشوفها 
رؤوفلا سبيها لما تفوق وهندخلها مع بعض ادخلي نامي وانا هنام هنا علي كنبه 
ناهدمش هتتعشي 
رؤوفميش نفس ادخلي انتي 
بفعل تركته ناهد وظل هو يفكر في امر تلك فتاه حتي غلبه نوم علي اريكه و في منتصف ليل عاد
سعيد ي بيت وعندما راي بيت هادئ ابتسم ابتسامة شيطانيه واتجه في هدوء ي غرفة اخيه وفتحه
ودلف ي غرفه واغلق باب خلفه 
تيف ايمي احمد 
فاق مراد ليجد وليد و مرفت بجواره 
وليدحمد لله علي سلامه 
مرادله يسلمك ليلي فاقت
مرفت بعصبيهيادي ليلي لي انت داوشنا بيها هتلاقيها هي دي لي انت اتبرعت لها پدم 
مرادماما انا تعبان مش وقته 
مرفتولادي كلهم اتجننوا علي عوض فيكم انا هسيبك واخرج علشان ترتاح يا دكتور 
خرجت وتركت وليد معه 
وليداتفضل
اعطاه سلسلة ليلي تي سقطت منها في فندق واخذها مراد ووضعها في جيبه 
تقطها منه وارتداها 
وليدايه دا دا واضح ان قلب دا غي عليك اوي 
نظر له قائلااه اصله قلب مراتي 
تيفايمي احمد 
ظل شاردا يتذكر ابتسامتها وخجلها 
لا يصدق ما حدث لهم ايعقل ان يفقد مرء جميع ذكرياته ومشاعره بهذه سهوله ايعقل ان تنسي هي عشقه
لها ايعقل ان تنسي ايامهما معا 
تنفس بثقل ااااه كم قاسېة تلك حياه 
تختبر صبري في اغلي ما املك 
اااه يا ميرا اشتقت يك لن اقوي علي رؤيتك وانتي تنظرين ي كاني رجل غريب عنكي اكره نفسي
عندما عذبتكي بارتباطي بغيركي 
حبيبتي سامحيني اعدك بان لا اضعف وان ابقي بجوارك حتي تتذكري عاشقك خد 
استسلم لنسمات هواء مداعبة له وتخيل حبيبته بجواره واخذ يحادثها كانها امامه 
كانت ليلة عصيبة علي جميع لم يهنئ احد فيها اذاقهم حب مرارته اولا فهل سيذقهم شهده ام ان معاناة ستظل ملازمة لهم 
نهاية فصل 
مش تنسوا كومنت فرحه استسلامقلب
مچنون عايش بلا ليلي
فصل ثث 3 
خوف زائد و غيرة بغه 
في صباح يوم تي 
روح انت علشان تلحق شهر عقاري وتوثق جوز ويكون شرعي
كان ذلك اخر شئ قه مراد لصديقه وليد ان يتركه في فندق ويرحل ليفعل ما طلبه منه 
اما مراد فاخذ مفتاح تلك غرفه تي حجزها معتقدا بانه ينتقم منها علي خداعها له فقد
راي ذلك ملاك برئ كتلك شيطانه 
دلف ي غرفه واخذ ينظر ي حها كم تمني لو
كانت ظروف غير تلك ظروف قاسيه يعلم ان ما
فعله لا يغفر ولن يغفر 
ولكنه ان ولاول مرة يندم علي امر فعله نزل علي ركبته في اڼهيار فكيف استطاع ان يفعل بها ذلك كيف يكون
ۏحشيا لهذه درجة معها 
كيف سيعوضها فقد فقدت أختها وامها في ليلة واحده كيف سيتعامل معها عندما تستفق
امتزجت دموعه متساقطه بدماءها شعر بشي يدغدغ صدره ورقبته نظر فوجدها سلسلتها هي تي تواسيه
تحامل علي نفسه واتجه نحو وقي بجسده عليه ومد ذراعيه باستسلام للاوجاع مرة
اخري اخذت تهاجمه حلم بها بابتسامتها تذكر عندما تقي بها اول مره وتذكر عندما راها في مستشفي
وتذكر عندما خطڤها لينتقم منها علي اهانتها له 
اذابت ثلوج قلبه واحيته و داوت جراحه ارتسمت ابتسامه هادئه علي علي تلك ذكريات جميله ولكن
سرعان ما هاجمته ذكريات ليلة امس وتذكر عيناها مغمضتان خوفا من رؤيته انتفض ېصرخ من تلك
ذكري بشعه وقبض يده علي فاحس بشئ في يده رفعه فوجده بضع من خصلات شعرها
حريري تقطها واخذ يشتمم رائحة عبيرها منها عرف كم كان عڼيف وغد قاسېا معها انتفض ونهض
سريعا اخذ فستانها ممزق وكل شئ يخصها ملقي في غرفه او موجودا في غرفتها ونزل متجها ي فيلته
ليجهز لكي يتلقي عذاء علي روح ودت زوجته ويذهب ليكون بجوارها 
تيفايمي احمد 
اما وليد فبعد ان قام بتوثيق تلك اوراق تي طلب منه مراد ان يوثقها 
اتجه ي فيلا سريعا لييقظ محبوبته
ويكن هو اول وجه تراه ويحضر لها اورود تي هي تنتمي يها فهي
وردته نديه وذهب ليعيش معها تلك لحظه اارومانسيه تي طما حلم ان يعيشها معها 
وصل ي اافيلا وترجل من سيارته وابتسامه مرتسمه علي محياه ودلف ي فيلا ليري ما لم يكن في حسبان 
في لحظة اختفت ابتسامته وتغيرت قسمات وجهه ي ڠضب ومزق تلك ورود و ان يرتكب چريمة
خرج سريعا 
وركب سيارته وانطلق بسرعة برق وذهب ليفرغ غضبه في شئ اخر حتي لا ينفجر ويقضي علي اخضر ويابس 
فلاش باك 
عوده مره اخري لفيلا في 
استيقظت نادين وهي مبتسمه فقد اعترف اخيرا بعشقه لها شعرت بان روحها قد عادت لها اخيرا بعد ان
كانت مسلوبة منها 
ومن فرط عشقها له ولعطره رجولي ذي تصق بثيابها و ها عادت ي نوم مره اخري محتضنة
و وساده تي توسدها وليد في نومه بجوارها 
وبعد ساعه تقريبا كان قد وصلت ودة تيم وخته زوجت دكتور اسامه من سفرهما فتركهم تيم في فيلا
واتجه ي فيلا في ليخبرهم بعودتهم من سفر ولكنه وجد فبلا فارغه تقريبا اخذ ينظر شما ويمينا
عله يلقي احدا من اهل بيت ولكن لم يري احدا و فجاه اصطدم باحدهم ووقع فوق بعضهما لينظر
ويجدها نادين محتضنة وساده وتنظر له في ڠضب 
نادينانت اتعميت ولا ابه
تيمانت مش هتبطلي لماضتك دي 
اخرجت نادين لسانها له في حركة طفوليهلا 
ضحك تيم عليهاانا لو من حبيبك لي انتي اه دا كنت عضيت لسانك طويل دا 
في تلك لحظه دخل وليد لم يسمع كلام تيم من بدايه ولكنه سمع اخر كلمتين فقط عضي ت لسانك طويل دا 
غلي ډم في عروقه من منظرهما فقد كانت نادين واقعة علي ظهرها وتيم واقع فوقها مستندا علي كلتا ذراعيه رافعا نفسه عنها 
باك 
وبمجرد ان خرج وليد دفعت نادين تيم ليسقط جوارها فتم 
نادينانت وقح وقليل ادب 
تيمااااااه يا ظهري وانتي مجنونه 
تركته نادين وصعدت ي غرفتها لتهاتف حبيبها ولكنه لم يجب انتظرت نصف ساعه ووجد فتاة ترد عليها 
انتفص قلب نادين انتفاضة ذعر وست بصوت مرتعشمش دا فون فون دكتور و ول وليد 
اافتاههو مز دا اسمه وليد انت مراته ولا ايه يا بختك بيه هااااااه 
اغلقت تادين هاتف في وجهها و ارتمت علي ها غارقة في دموعها 
تيف ايمي احمد 
عاد مراد ي فيلا ووضع حقيبة تي وضع فيها ثياب في غرفة ثيابه ثم دلف ي مرحاض
اغتسل ووهندب شعره واتجه ي غرفة ثيابه وارتدي بذلته سوداء واعاد هندبة شعره ثم نثر عطره و
خرج من غرفته سريعا اتصل
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 36 صفحات