الأربعاء 18 ديسمبر 2024

مريض بالحب ايمى احمد الجزأين

انت في الصفحة 30 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


بوليد فوجد هاتفه مغلق 
مراددا وقته تقفل فونك يا وليد 
ركب سيارته ان يدير عجلة قياده اوقفه تيم ليسه مستفهمامراد طنط مرفت فين ماما وختو
وصلوا وكنت نظر تيم ي ثياب مراد فوجدها حكة سواد انت لابس بلاك اوي ليه كدا 
مرادرايح عزاء ودة ليلي
تيمودتها اټوفت 
مراداه ما تيجي معايا 
تيماييييي اوك 

مراداركب 
تيماوك 
ركب تيم و توجها معا ي ذلك حي شعبي ذي تقنط فيه وصلا عقب وصل سيارة اسعاف تي بها
جسمان ست فاطمه انقلبت اجواء وحل جهوم علي وجوه متسائلين عن سبب مجئ سيارة اسعاف و
تواجد تلك سيارة فاخره ترجل مراد من سياره بهيبته وروعته وتيم باناقته غربيه ليزداد تس
اهي عنهما افزعهم صوت صړاخ ام محمد تي ما ان عرفت ان ذلك جسمان مخطي باقمشة
بيضاء هو جسمان جارتها غيه اڼهارت باكيه وحل مكان تجهم وتساؤل وجوه حزينة دامعة باكيه
علي فراقهم لتلك مراه غيه 
تاايفايمي احمد 
اما في بيت شعبي محطوفة فيه ميسون 
ظل رؤوف ينظر يها وكم هي بريئة في نومتها لا يبدوا عليها تكبر ابدا او انها مثل اولئك اثرياء في غرورهم 
حمد له ان نومه خفيف يشعر بكل حركة حوله فلولا ذلك اما كان لحقها من يد سعيد 
تذكر ما حدث عندما وجد نور غرفته مفتوحا وسمع صوت من داخلها فانتفض يفتح باب لبجد سعيد
جذبه من ثيابه واخذ يضربه ضړبا عڼيفا حتي سقط ارضا 
استيقظت ناهد علي صوتهم واخذت سعيد واخرجته وايضا رؤوف وظلت هي مع ميسون في غرفه فقد
استعادت وعيها اثناء شجارهما وارتعدت خوفا منهما جلست معها ناهد و غرست ابره مهدئ في عروقها لتهدأ انتفاضاتها 
فنامت ميسون ونامت بجوارها 
في صباح ذهبت ناهد ي عملها فاضطر رؤوف ي بقاء مع ميسون خصوصا بعد مافعله سعيد معها ليلة امس 
نظر يها فوجد عرق يغطي جبهتها واماءات تصدر منها كانها تري كا 
اقترب رؤوف منها وجلس بقرب منها ليسمع همهماتها فوجدها تردد اسم احدهم كان اسمه يشبه ليل 
انتفضت ميسون فزعة من كبوسها واحتضنته غير مدركة هويته ولكنها كانت بحاجه ل تختبئ فيه 
صدم رؤوف في بادئ امر و ظل مترددا ايحتضنها ليطمئنها ويشعرها بامان ام يظل مشهرا يده كهذا
كمجرمين حتي لا يلمسها 
نهاية فصل 
يتبع ستسلامقلب
مچنون عايش بلا ليلي
فصل رابع 4 
لحظه وداع 
اخذت ام محمد تصرخ بنحيباااااه روحتي وسيتيني لمين ليه ما انتي كنت ماشيه ومستحمله وقعتي
كدا روحتي للاحن مننا هو احن عليكي من كل 
نظر مراد يه وي حها ثم طلب من تيم ان يذهب يها ويواسيها 
لم يعرف ماذا يتوجب عليه ان يفعل فهو لم يوضع في موقف كهذا من فاحزان اجانب تقتصر علي
ارتداء اسود ليوم وتقسيم تركه في يوم تي اما احزان مصريه تطول ويطول م فراق ويحل
حزن لايام 
اتجه نحوها وجلس بجوارها 
تيم بمواساه بقاء لله يا أمي 
ام محمدحمد لله يا ابني 
تيمحضرتك تبقي للمرحومه ايه
ام محمداحنا اكتر من اخوات انت مين يا ابني
تيمانا صديق عيله لاااا اقصد انا قريب ست فاطمه 
صړخت ام محمد فانتفض تيم من صړختها حتي انها كان سيقع اثر صړختها تلك 
تيماهدي امي انتي لما ټصرخي كدا هي هترجع يعني ابسليوتلي اقصد ابدا يعني بل بعكس انتي كدا
بتعذبيها ادعي لها برحمه واصبري علي شده ربنا امرنا بدا لما قناوبشر صابرين ذين اذا
اصابتهم مصېبة قوا ان لله وان يه لراجعون 
هدات ام محمد اثر كلامه وقتصدق له عظيم لهم اجرني في مصېبتي واخلفني خيرا منها 
تيمايوا كدا انت ست مؤمنه ادعي لها برحمه 
انهي حديثه معها وعاد لياخذ عزاء مع مراد نظر له مراد وق مستفهماهديتها ازاي يا اجنبي انت
تيمانا مش اجنبي انا مصري ودا سحري خاص 
مرادماشي يا عم ساحر خليك مزروع هنا لحد لما عزاء يخلص وكلمني وانا هجي لك 
تيمايه دا انت هتسبني لوحدي لا مافيناش من كدا 
مراداتعامل بقا يا مصري 
تيملا لا دا انا كوري 
مراد تيم اتحمل مسؤليه بقا انا ساعه وراجع لك سلام
تركه مراد وركب سيارته وقادها متجها ي مستشفي 
تيفايمي احمد 
في تلك اونه كانت ليلي قد استعادت وعيها اخذت تنظر ي كل ما حولها مندهشة اين هي وما ذي اتي بها ي مستشفي 
مرت عدت دقائق وتذكرت ميسون وودتها ومراد 
تذكرت تلك ليلة شنيعه ورفعت ذراعها ونظرت ي معصمها ملفوف بشاش ابيض تيقنت ان بانه لم يكن حلما ما حدث معها 
اخذت تبكي بحړقة وتنتفض وهي تتذكر لمساته لها لحقتها ممرضه وغرست حقنة مهدئ في
عروقها دخل مراد وهي تغيب عن وعيها 
علم من ممرضه ما فعلته وادرك ان قادم لن يكون سهلا عليه وستكون مهمته صعبة نظر ي شعرها
من اميرها لتستفق ولكن واقع يختلف عن خي دائما 
جلس بجوارها واخذ يحادثه يحكي لها عن ماضيه يم 
مرادانا فهمت غلط فهمت انك زيها كنت غلطان لما قارنتك بيها انت اجمل واشرف منها بكتير حتي انك
احسن مني انا انا عارف صډمه لي انتي هتكوني فيها لما يرجع لك وعيك 
علشان اخفف عنك انا هبعد عنك بس هكون معاكي وحويكي قام وجلس بجوارها ورفعها يه
يحتضنها تمني ان تبقي هكذا بين ذراعيه 
تمني ان يخطفها ويعيشان معا بمفردهما ولكنه يعلم ان خطأه لا يغفر 
اعاد جسدها محله ونزلت دمعة من عينه لتستقر علي
عين ليلي 
خرج وتركها قي نظرة طويلة عليها ان يغلق باب خلفه 
سار في ممر يتخبط بكل من يقابلها محاولا تماسك حتي لا يظهر ضعفه امام طاقمه 
مر امام احدي غرف ممرضات فسمع اغنية تشبه حته تماما اغنية يارا 
انا سبتك وانت مني
ندمانه للنهارده
لو حتى ڠصب عني
ما كنش لازم ارضى
انا بتطمن عليك
وانا من بعيد لبعيد
بخاف لو رحت ليك
اقيك حبيت جديد
مش من حقي عتاب
مانا سبتك للعذاب
لاكن ربي لي عم
اخلاصي و حبي ليك 
انا حبعد عنك وانا وياك قلبي
هتحمل تعبي
بعدك له يعيني
لو صدفة قابلتك صبرني ياربي
لا يبان لك حبي
وانت قريب مني
حاولت انا اداري حبك
و اضحك على روحي و انسى
صورتك ما غابتش عني
شايلاك في قلبي لسه
ليل عليا ط
وانا بسأل نفسي ليه
بخبي حنيني ليك
ولا بقدر يوم عليه
يمكن جنيت عليك
بس انت له يجازيك
خليتني عايشة عمري
على شان بعيشة ليك 
انا حبعد عنك وانا وياك قلبي
هتحمل تعبي
بعدك له يعيني
لو صدفة قابلتك صبرني ياربي
لا يبان لك حبي
وانت قريب مني
تيفايمي احمد 
طلب مازن من امجد ان يبحث له عن تلك سياره ولكنها كانت ارقاما زائفه 
ولم يصل ي اي شئ وصله اتص من مجهول تقط مازن هاتفه و رد علي هاتفه 
مازنوو
اهلا ازيك يا حضرة ظابط 
مازنانت مين 
مش مهم انا مين خطيبتك عندي لو تهمك تخرج خميس من حبس واجبلك حبيبة قلب لحد عندك 
مازنانت مين يا كلب وله لوريك هجيبك حتي لو فين وله لجيبك و و 
انقطع اتص دلف امجد يه فوجد وجهه احمرا 
امجدفي ايه يا مازن مك
مازن انا اسبب في خطڤها انا سبب يا امجد 
امجدانت سبب ازاي يعني اتكلم 
نهاية فصل 
انا
نزلت يوم فاصلين ووفيت بوعدي مش تنسوا كومنت سعاده استسلامقلب
مچنون عايش بلا ليلي
فصل 5 
م وفراق
سيطر شعور ندم علي مازن فما يحدث لميسون غبا ما بكون هو سبب وراءه اخذ يفكر كيف يحل تلك
مشكله تذكر كلام ذلك مجهول فعلم انه يعتقد ان ميسون خطيبته 
نظر ي امجد ذي كان جسا بقرب منه يفكر في حل لارجاعها دون تسليمه ذلك مچرم ودون ايذاءها 
مازنلقيتها امجد 
امجدايه
مازنخبر فسخ خطوبتي علي ميس نزل بجرايد ولا لا
امجدمش عارف 
مازنطيب اتصل بكل معارفك في جرايد وصحف كلها وقولهم ينزل خبر وكمان في برامج لي بدور
علي مصاېب 
امجد باستغرابانت في عقلك اكيد مراد منعهم ينزلوا حاجه 
مازناتصل وخليهم ينزلوا وينزلوا لي صوره انا وميس وصورة ميس تكون واضحه عاوز خل ساعه
مصر كلها تعرف خبر هتقدر تعملها ولا ادخل انا 
امجد بثقهعيب عليك سيبني وانا هفضحك 
مازنهههه ماشي يا رخم استعجل بس 
بفعل عمل امجد جميع اتصاته وخل ساعات كان قد انتشر خبر 
شاهد امجد ومازن خبر وهو يزاع في تلفازانهاء رائد مازن احد افراد عائلة في خطبته علي
انسه ميس ابنة رجل اعم شهير 
مازنحلو اوووي 
امجد باستفهامهو ايه لي حلو دي ڤضيحه يا غبي 
مازندا حل وحيد لانقاذ ميسون لانهم مفكرين انها خطيبتي 
تيفايمي احمد 
ظل رؤوف مشهرا يديه هكذا حتي هدات انتفاضاتها وسكنت حركتها فعلم انها قد نامت اعاد جسدها
لترتاح وتركها واوصد باب خلفه واتجه لمشاهدة تلفاز ليري خبر مازن وميس في تلفاز ويري
صورتها 
انتفض واقفا اقترب من تلفاز لتوضح صورتها امامها جحظت عيناه عندما راها فهي ليست تلك فتاه
تي خطڤها ابدا 
اخرج هاتفه بايدي مرتعشه واتصل برئيسه واخبره بما حدث 
رؤوفلا مش هي خطيبته واحده تانيه انا لسه شايف صورتها دلوقتي اعمل ايه
رؤوف بفزعاخلص عليها ازاي دي مهاش دعوه بحكايه كلها 
رؤوفماشي ياباشا هنفذ 
اغلق رؤوف معه واتجه ي ميسون اخذ يضربها بانامل يده ليوقظها 
رش بضع من قطرات ماء علي وجهها فبدات تستجب معه وفاقت ولكنها كانت خائفه 
رؤوفماتخفيش انا مش هاذيكي انا هرجعك لاهلك انت ساكنه فين
اخذت تنظر له في خوف ولكنها اطمئنت لحديثه وبعد ان اخذت وقتها في تحملق به 
اخبرته باسمها وعنوان بيتها 
رؤوفطيب يلا بينا تعي يلا بسرعه مافيش وقت 
بفعل اخذها واتجه ي عنوان ذي املته اياه و راي عزاء ونظر يها مستفهما منها و ان يسها
سمعه وهي تردد بصوت خاڤت له يرحمك يا ماما له يرحمك يا ماما 
فهم انه يخص ودتها ركن سيارته بعيدا ثم نزل واتجه ي بابها ليساندها 
سيساندها حتي تصعد ي شقتها استتها ام محمد باكيةكنت فين يا بنتي ډفنوها خلاص 
لم تجبها ميسون بل ارتمت في ها غير مدركه لما يحدث حولها 
اجاب رؤوفجها اڼهيار عصبي وكانت في مستشفي واول ما اتحسنت جبتها 
ام محمدتشكر يا ابني هي ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه ولا يكتبها عليك ابدا 
رؤوفاستاذن انا انزل عزا لي تحت 
ام محمداتفضل يا ابني 
نزل رؤوف وتقي بميرنا علي سلم ولكنه تخطاها 
جاءت ميرنا بعد ان اخبرها امجد بما حدث وطلب منها ان تذهب لتراقب وضع لهما صعدت ووجدت
ميسون بين نساء جسة كورده سوداء حزينه 
اندفعت نحوها احتضنتها واخذتها بعيدا وادخلتها غرفتها واخذت تواسيها وتقويها 
ميرنااهدي يا ميسون علشان خاطري انتي مؤمنه وعارفه ربنا كويس اهدي علشان خاطر ليلي 
انتبهت ميسون يهيلي هي فين
ميرنا باسيليلي في مستشفي من انبارح 
انتفضت ميسونايه انتي بتقولي ايه
ميرناامجد لسه مكلمني وقايل لي 
اخرجت ميسون تنورة سوداء و شميزا اسود وارتدتهم سريعا وغطت شعرها باشاربا اسودا وادت فرضها
ثم صلت ركعتين لله
املة ان يرفع عنهم بلاء ويصبرهم علي ما هو ات ثم خرجت مع ميرنا متجهة ي ي مستشفي في 
تيف ايمي احمد 
وصل عمر ي فيلا بعد يوم شاق في جامعه صعد ي طابق علوي ليبدل ثيابه ويذهب يهم في
مشفي ولكن ان يدلف ي غرفته سمع صوت زجاج يتحطم و اشياء تنكسر كان صوت قادم من
غرفة نادين جري سريعا ليري ما يحدث وجد نادين ټحطم غرفه وتلقي باشياء يمينا ويسارا 
عمر بفزعنادين في ايه
اتجه نحوها
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 36 صفحات