السبت 30 نوفمبر 2024

رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


سبهاش الا لما هددته انها تحبسه ده مش بني ادم ده حيوان اللي يعمل كده في ست ما لهاش حد ما بالك بقى الست دي تبقى بنت عمه من لحمه ودمه ينهش فيها كده ازاي لو سمعت المكالمه اللي انا سمعتها كنت حسيت باللي انا حاسس بيه دلوقت انا قاعد حاسس پالنار جوايا انها مستحملتش ان هي تبقى لوحدها وانها ممكن ترجع له سمعتها بودني بتقول له لو حصل يوم ورجعتلك ھموت نفسي انت فاهم يعني ايه يا عمر واحده تكره واحد بالشكل ده لا والجميل كمان ما يكرهها في صنف الرجاله كله ومقوم رجاله العيله عليها ان هي طفشت وان هيا هتفضحهم و عايزني اسيبه ان ما كنتش اخليه يشحت ما بقاش انا مراد الشهاوي دانا قلبي بينهش حوايا اڼهارت وخدتها في حضڼي ماحست حتي كنت حاسس ان قلبي هيخرج من مكانه وشابط جوايا ڼار ھموت واروح احيب مصراينه وانزع قلبه في ايديا كان يتكلم پحده وكان داخله يغلي من مشاعره تجاه اسيا التي في مكنونه لا يقدر ما هي ولكنه كان يتقلي على الجمر مما جرى لها فهي اصبحت لا حول لها ولا قوه ولكنه اخيرا قرر ان يكون حائطا صدا تركن علىه ثم عاد لعمر وقال بص يا عمر انا عايزك تبقى انت ومحمود مع بعض وفي خلال شهر بالكثير لا شهر ايه في خلال اسبوعين اي مناقصه ما ترساش عليه ان شاء الله لو ليا خساره اي حاجه توقعه وقع انا عايزه يجي زاحف على رجله عايزه ما يفكرش بره شغله عايز دماغه تبقى في حته واحده لحد ما انفذ اللي في دماغي وساعتها يبقى يخبط راسه في الحيط قطب عمر جبينه وقال وانت ايه اللي في دماغك يا مراد انت ناوي على ايه بالضبط ميفوميفو

فتنهد مراد وقال ناوي على كل خير ان شاء الله بس قولي يا رب ان انا اصلا اقدر انفذ اللي في دماغي لانه صعب صعب عليا و مستحيل بالنسبه لاسيا انها توافق عليه بس يمين بالله لهيحصل ومافيش حاجه هتقف قصادي حتي لو بالڠصب مانا قلبي ماهيهداش والڼار الي بتكلني دي هتبرد الا اما يحصل ثم انهمكا في العمل معا بعض الوقت يتحدثان في امور العمل حتي انهك مراد تماما ثم قام مراد وغادر لبيته وكان قد حل الليل ليجد البيت هادئ ليذهب ليطمئن على والدته وظلا يتحدثان معها لبعض الوقت واخبرته انا اسيا لم تستيقظ بعد و انها مازالت نائمه وان تاليا ارادت اكثر من مره ان تدخل عليها ولكن رفضنا وحاولنا كثيرا ان نبعدها حتى تستريح اسيا وتستعيد وعيها احس بالحزن علي ابنته التي تعشق تلك الحوريه فهي اصبحت بمثابه ام لها ثم قام ونوي الذهاب الى ابنته ليطمئن عليها ليجدها نائمه وظل معها لفتره ثم قبلها وخرج ميفو ميفو ليدخل الى حجره اسيا ليراها انها مازالت نائمه وظل جالسا لبعض الوقت ينظر اليها وداخله ېحترق عليها وعلى ما اصابها من ذلك الحقېر ولكنه في نفس الوقت احس ببعض الحنين وهي نائمه هكذا مستسلمه واقترب منها ولاشعوريا يمسك يدها ليهمس بهدوء نامي يا اسيا وارتاحي ما حدش هيقدر يقرب منك ما حدش هيقدر يؤذيك ما حدش هيقدر يغصبك على حاجه طول ما انا موجود وانت معايا ما حدش ابدا هسيبه يقرب منك دا هتبقي اخر يوم في عمره نامي وارتاحي ومراد هيبقي سندك واللي هيقفلك وماهتتعرضيش للنسمه ظل ينظر اليها لبعض الوقت انا جوايا حاجات لاول مره بحسها مش عارفها بس مبسوط بيها ومبسوط وعايزك جنبي انا اللي جوايا دلوقتي بطحن في بعضه من خوفه عليكي قومي وافرحي وهتلاقيني في ضهرك واعرفي ان انت بقيتي تخصي مراد الشهاوي وانا اللي يخصني اشيله في قلبي قبل عيني ربنا يهديك ليا عاللي هعمله مافيش قدامي حل تاني وهيحصل وان هخليه يحصل نامي يا اسيا ياللي شقلبتي حالي ووجعتيلي قلبي نامي يا احمل نسمه دخلت بيتي وصمت قليلا ثم وضع يده علي خدها يتلمسه بحب واكمل ودخلت جوا قلبي نامي يا اغلي الناس ثم قام ليستريح بعد يوما شاقا ليبدا من الغد صراعه مع اسيا الذي ستقف له ربما بضراوه لينفذ ما خطط له قلم ميفو السلطانالوهمالقاتل
حكاياتmevo
البارت العاشر بقلمي ميفو السلطان  
بدات اسيا تستفيق لتشعر بتحسن ولكنها مصابه ببعض الوهن فقامت واخذت حماما لكي تفيق فهي نامت يوما كاملا واستفاقت وبدات تتذكر ذلك الحقېر ثم صړاخها واحتضان مراد لها بشده فاحست بالخجل الشديد والاستياء مما حدث وقررت ان تنرل لتتكلم معه فما حدث يجب تبريره علي الاقل نزلت اسيا واستاذنت ودخلت عليه وكان هو ايضا في حاله وجوم لتبدا في الكلام مستر مراد انا اسفه عاللي حصل امبارح انا كنت بمر بظروف صعبه وفعلا ماقدرتش احتمل فبعتذر عن اللي حصل حضرتك نبهت قبل كده ان مافيش مشاكل تخش البيت بسببي فبعتذر لحضرتك انها مش هتتكرر تاني ميفوميفو
ظل ينظر اليها برهه رافعا حاجيبه كيف لها ان تكون بهذا التصالح وتحاول ان تعتذر عن شئ ليس لها فيه ذنب فتنهد وقام وبدا يتكلم اسيا انا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم انا امبارح سمعت للاسف كل المكالمه وحسيت باللي انت بتمري به وعارف ان الموضوع صعب وقال اسمعيني كويس اكمل الهلالي مش سهل وشكله كده مش هيسيبك انا تقريبا عرفت عنه كل حاجه بس اللي مش قادر افهمه ليه مش قادر يسيبك في حالك وعشان كده لازم اتدخل ما ينفعش اسيبك تبقي لوحدك قدامه 
هتفت پحده شوف حضرتك انا مش حابه الموضوع ده يتفتح نهائي انا قفلته خلاص هو منتهى من حياتي فقاطعها ممكن بقى تسمعيني شويه عشان هو لا انتهي من حياتك ولا طلع من حياتك ولا سابك اصلا ولا هيسيبك نظرت اليه بدهشه من طريقه كلامه 
فقالت حضرتك بتقول ايه فقال انا باقول الحقيقه اكمل مش هيسيبك الا اما يرجعك يا اسيا واظن انت سبب انهيارك ان انت حسيت فعلا ان هو هيعمل ده اطرقت بوجهها ولم تعرف ماذا تقول فعلا ما جعلها ټنهار هو انها احست ان اكمل سيفعل المستحيل ليعيدها الى جحيمه 
هنا تدخل مراد وقال بصي يا اسيا انا قدامي حل واحد اني اعرض عليك عرض واعتقد ان العرض ده هو الحل الوحيد انت يا اسيا بقيتي لبنتي كل حاجه ما اعتقدش ان بنتي تقدر تبعد عنك والا هيحصل لها صډمه وانا ما عنديش استعداد ان انا ااخليها تنصدم تاني فانا دلوقت بعرض عليك عرض وهو الجواز 
نظرت اليه ببلاهه واحست بقبضه في صدرها وتحاول ان تستجمع نفسها وتتكلم جواز جواز ايه حضرتك انا مش ممكن اتجوز ثاني انا استحاله ان انا اتجوز اصلا 
فقاطعها محاولا اقناعها وتخفيف الامر وقال ممكن تهدئ عشان تفهمي انا قصدي ايه انا مش قصدي جواز بالمعنى الحرفي انا مش هاطلب منك حاجه انت رفضاها او هاخد حق انت رفضاه او ڠصب عنك بس كل اللي انا طالبه منك انك تفكري انت هتبقى ام بنتي وفي نفس الوقت هتبقى في حمايتي وتبعدي عنه تماما وما يقدرش هو يهوب منك ولا يرجعك مره ثانيه ده الحل الوحيد لاني عرفت ان عيلتك كلها مش هتسكت انت لازم تسكتيهم بطريقه ما عادش حد فيهم يقدر يفتح بقه وانا قادر ان انا اقف له انت ساعتها هتبقى مراتي و في بيتي وتحت عيني فكري كويس يا اسيا ان انت ممكن في اي لحظه لو رفضت العرض ده هتبقى مراه اكمل الهلالي في ثانيه احست بصراع داخلها لاتعرف ماذا تتكلم وماذا تقول وهنا تدخل ليريحها قليلا ويقول بص يا اسيا انا مش هاخذ منك اي رد دلوقتي انا هاديك فرصه تفكري بس ياريت تفكري بعقلك انا مش طالب الجواز ده ليا انا طالب الجواز ده لك و لبنتي 
استاذنت منه مسرعه لتدخل الى حجرتها لتقفل على نفسها وهي تفكر جواز جواز ايه اللي
هو بيقول عليه انا مش ممكن اتجوز ثاني يا نهار اسود ده انا ساعتها اتفضح مقدرش اعيش اللي انا عشته ثاني ما اقدرش اعذب انسان واتعذب معاه ثاني ادخل راجل ثاني في حياتي مش ممكن ده يحصل بس يا اسيا اكمل مش هيسيبك وانا متاكده انه في اي وقت هيقدر ياخذك ويرجعك ثاني انت ما لكيش حد بس لو اتجوزتي هيسيبك بس هتتجوزي ازاي وانت فيكي اللي فيكي هتقولي له ايه هتروحي تقولي له انك مش طبيعيه مريضه انك بارده ماتنفعيش ست ماقدرش ابقي قدامه متعريه كده مراد راجل تتمناه اي ست ايه اللي يربط حياته بواحده زييي ما تقدرش تبقى زوجه طبيعيه انا عارفه ليه هو عامل كل ده ليه عشان بنته انا عارفه وضغط على نفسه بس وهو ما يعرفش المصېبه والمړض اللي انا فيه افرضي فكر وعايز زوجه ساعتها بعد كام سنه هتفضح وهعذبه تاني وهتعذب تاني انا لازم افكر كويس انا ما اقدرش اسيب تاليه ابدا لو سبتها هاموت دي بقت بنتي ولو رجعت لاكمل ھموت نفسي وما ينفعش اتجوز لاني مصلحش للجواز ويوم ما اتجوز اجوز مراد راجل الستات بتترمي عليه طب اعمل ايه يا ربي اعمل ايه ولا اروح فين ظلت تبكي فتره على حالها لا تعرف ماذا تفعل اتوافق لتبقى بجوار حبيبتها ولكنه مراد هو المشكله الكبيره فهو رجل وله احتياجاته وهي ابدا لن تعطيه احتياجاته ظلت تدور وتدور وتدعو ربها لتصل في النهايه الى قرار وقررت ان تريح نفسها وتنزل وتخبره به لعلها تنهي عذاباتها وتعيش بقيه حياتها سعيده لا ټؤذي حد ولا احد ېؤذيها لتعود اليه مره اخرى كانت مرتبكه ما ان دخلت
قام وجلس امامها ودعاها للجلوس ليهتف انا سمعك ومستني قرارك اللي متاكد انه قرار لمصلحه الكل ميفونيفو
فبدات تتكلم بجديه شديده شوف يا مستر مراد العرض اللي انت عملته مش هاقدر اقول عنه غير انه انقاذ لي من الچحيم اللي انا ممكن اعيش فيه انا عشت مع اكمل سنتين من اسود ايام حياتي ما عنديش استعداد ان انا ارجع له ثاني وفي نفس الوقت ما عنديش استعداد ان انا ادخل راجل ثاني في حياتي في هنا مشكله و مشكله جامده حضرتك بتقول جواز والجواز ده يعني عيله وبيت وانا ما اقدرش اعمل حاجه
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات