السبت 30 نوفمبر 2024

رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


زي كده حضرتك انا هاقول اللي انا اقدر اعمله ولك انك توافق او ما توافقش انا موافقه على الجواز عشان حاجتين الحاجه الاولى طبعا تاليا لان انا خلاص ما عنتش اقدر ابعد عنها تاليا بقت عباره عن جزء مني بنتي اللي انا ما ولدتهاش الحاجه الثانيه ان انا ما ينفعش ابقى زوجه انا جربت حياتي مره ما اقدرش ادخل راجل ثاني في حياتي ودي هتبقى مشكله بيني وبينك يعني الجواز ده يبقى جواز بيني وبينك وعلى ورق بس مش ممكن ابدا في يوم من الايام يتحول لجواز طبيعي انا عارفه انك ممكن ترفض لان حضرتك اكيد فاهم يعني ايه جواز بس انا باقول لك ده اللي اقدر اعمله انا استحاله اكون زوجه بالمعنى الحقيقي ده كل اللي اقدر اقدمه في مقابل طبعا طلب حمايتك لي من اكمل انا عارفه انك انت ممكن تكون مظلوم في الموضوع ده وعارفه انك بتعمل ده عشان تاليا وعشان انا ما بعدش عنها مش عشان حاجه ثانيه بس في حاجه مهمه انا فعلا موافقه لو حضرتك وافقت على اللي انا قلته بس في يوم لو حصل ان حضرتك حبيت انا ما عنديش مانع تماما ان حضرتك تتجوز وتعيش حياتك انا ما اقدرش امنع حضرتك انك تحب حد واكيد في يوم من الايام هتحب وان يبقى لك بيت وزوجه تحبك وتحبها وده طبعا الشيء اللي انا مش هاقدر اديه لك و استحاله هيحصل انت اللي المفروض تقرر ان كان كلامي ده ينفع ولا ما ينفعش لان وقت ما احنا ننفذ الكلام ده استحاله الشروط اللي بيننا تتغير مستحيله يبقى فيه بيني وبينك زواج طبيعي 

احس مراد بعض الڠضب واحس باهانه في رجولته ولكنه كان يعلم جيدا ان الموضوع صعب لها وان هناك شيئا يوجعها ولكنه ڠصب عنه احس بالڠضب فهو ليس اي رجل فالنساء تتهافت علىه ولكنه كظم غيظه وغضبه وبدا في الكلام اسمعي يا اسيا ان كنت انا طلبت الجواز فانا من الاول قلت لك الجواز ده مش عشان نفسي انا قلت لك الجواز عشان تاليا في المقابل هحميك من اكمل انما حته جواز راجل وست دي انا كمان مابفكرش فيها كداب يا صلاح بس ولو حصل زي ما انت بتقولي ساعتها ممكن ليه لا هتجوز ايه اللي يمنعني اتجوز مره او اثنين زي ما انت بتقولي وهتكوني انت ساعتها ام تاليا وبس وساعتها انا اقدر اعيش حياتي زي ما انا عايز احست بۏجع من جملته ولكنها لا تعلم لماذا اكمل هو اظن كده نكون اتفقنا على كل حاجه وانا هابعت اجيب خالتك وجوزها ونتم الجواز هنا وهم يعرفوا بقيه العيله يبقي كده حطينا اكمل قدام الامر الواقع ويعرف هو هيقف قدام مين انا مش حد قليل ومش سهل وما بتهونش في اي احد يخصني في خلال يومين ثلاثه هنكون انهينا الموضوع ده بس طبعا هيبقى الجواز قدام الناس ان احنا متجوزين يعني ما حدش هيحس بحاجه وده شرط مني مقابل كل الشروط بتاعتك حتى امي مش عايزها تعرف بحاجه انا عايز البيت ده يعرف يعني ايه معنى السعاده يعرف يعني ايه ذوج وزوجه وام وبيت لانه عمره ما ډخله فيه الاحساس ده ولا مرينا بيه 
ظلت تفكر بعص الوقت في ذلك الشرط وقالت اخيرا وانا موافقه وهنا احس بالارتياح الشديد وانزاح هما من على قلبه واحسس ببعض من الراحه وسعاده بداخله لا يعلم ما هي رغما شروطها المجحفه ورغم شروطها التي تهين رجولته فهي ترفضه كرجل ولكنه فكر اولا في الموافقه ثم يقرر فيما بعد ماذا سيفعل معها فليتزوجها وليضمنها بين يديه ثم يري ماذا يريد فهو ليس بالرجل السهل اذا اراد شيئا سياخذه 
مرت الايام يوم في يوم ليذهب ليخبر والدته انه سيتزوج من اسيا لانه يحبها ويجدها مناسبه له ولابنته لتشعر والدته بالسعاده الشديده وانه اخيرا وجد ضالته لان اسيا امراه جميله حنونه ليمر الوقت وتاتى خالتها وزوجها ليتم عقد القران وتصبح اسيا رسميا زوجه مراد الشهاوي كانت اجواء بسيطه كانت تلبس فستان بسيطا ا كانت تبدو جميله وكانت تاليا تقفز بينهم بسعاده وسرور ليحس مراد بشيء في داخله يتحرك و انه فعل الصواب لانها تستحق ان تكون زوجته عن حق واحس فجاه بان مشاعره مختلفه بعد ان اصبحت له وباسمه فجاه عندما انتهى عقد القران ليحس بشئ داخله وانه لا يريد ان يخرجها من احضانه وتعجب من حاله اما هيا كانت تحترق من الخجل ومشاعرها ملتهبه من جراء فعلته وظل ممسكا بيدها طول الجلسه وكان الجميع سعداء لتتمنى لها خالتها السعاده وتفرق الجميع واخذ مراد اسيا من يدها ووجهها اصبح كالطماطم من خجلها ويدخل بها الى جناحه لتتصنم في مكانها لا تعلم كيف تبقى معه في مكان واحد ليدخل هو بهدوء غير مبالي ولكنه في الواقع يتشوق من الداخل ليعرف ماذا ستفعل فاصبح سعيدا بمراقبتها فكانت جميله فعلا 
جلست هي على طرف السرير ورفعت نظرها اليه وقالت هو حضرتك احنا هنقعد هنا 
فضحك وقال واللله يا اسيا انت مالكيش حل حد يقول لجوزه حضرتك فاحست بالخجل اكتر ولم تعرف ان تنطق فاكمل بمرح امال هنقعد فين 
فهمست ازاي في اوضه واحده 
ليرفع حاجبيه وقال امال انت عايزاه ايه انت دلوقت مراتي قدام الناس كلها اظن ما ينفعش يبقى كل واحد فيننا في اوضه وانا زي ما وعدتك انت في حالك وانا في حالي انا اصلا المواضيع اللي في دماغك دي ما بفكرش فيها نهائيلا يا خويا بدات اهوه يا نصاب دانت بتفكر وعنيك باظه اشبار اشبا احست بالحرج الشديد من كلامه ثم نظرت حولها فلم تجد مكان اخر تنام علىه لايوجد الا السرير واثنين فوتيه بينهما منضده و غرفه للملابس وحماما وتسريحه كبيره متوسط الحائط فهتفت وقالت طيب احنا هنام ازاي ما يصحش ان احنا 
فقاطعها وقال في ايه يا اسيا انت مكبره الموضوع ليه ما انا قلت لك ان انا ما بفكرش في الحاجات اللي في دماغك دي ما تنامي في الحته اللي تعجبك فوق السرير تحت السرير نامي في الحته اللي انت عايزاها انت لو نمت على السرير انا بالنسبه ليا عادي احست بالقهر من كلامه وداس دون وعي علي ۏجعها الوهمي كلكوع كبير فها قد لاحت معالم حياتها وانه بدا يحس بانها لا تفرق له شيئا حتي لو نامت بجواره فهو رجل واكيد حس انها لا تثيره لتشعر بالۏجع ربنا يشفيكي ياختي و بالحرج الشديد هنا دخلت واخذت ملابسها واخذت بيجامه بيتيه طويله باكمام وضعت حجابها على راسها وخرجت تفرك في يديها ليدخل هو ايضا الحمام يغير ملابسه وظلت تنظر الى السرير ولا تعلم ماذا تفعل وكيف تنام بجواره لتتنهد بغلب شديد نامي يا اسيا هو اصلا قال لك ان انت مش في دماغه ولا تهميه كست انت مش ست في عينه هو قال كده يا ولاد احمدي ربنا ان هو قال لك كده وهو عند كلمته مش هيحصل حاجه حتى لو قربت منه مش هيحصل حاجه كده استغفري ربك و احمدي ربنا على اللي انت فيه مراد على الاقل مش هيضربك ولا يهينك هو صحيح قاسې شويه بس انت في حالك وهو في حاله 
خرج ليجدها تهيئ السرير وتضع المخدات بينهما و يستمتع بسذاجتها فهو مزاجه قد تغير تماما بعد الزواج واصبح مراقبتها يمتعه واتجه بهدوء الى السرير وهي ايضا 
ليهتف و انت هتنامي كده لم تفهم فاشار الي طرحتها احست بالحرج واقترب منها فجاه وشال طرحتها لتبهت وتتراجع وتخفض وجهها لينبهر بشلالات الشمس الجميله التي تسقط وتتدلي علي كتفيها كانت ساحره ليتجمد لفتره من كتله الجمال وانوثتها الجميله انثي وديعه براقه بتاج من الشمس الجميل ايه الجمال ده هو فيه كده قلبك يا مراد ليتنهد ويسيطر علي نفسه ويقول ويحاول ان يكون جادا اظن ماينفعش
تعاملك ده كده هنتفضح من اول دقيقه طرحه وحضرتك وهدومك االي تلبس تلاته في بعض و قدام والدتي قدام الخدم ماينفعش خالص احنا المفروض بنحب بعض فشغل الجبس ده ماينفعش خالص كانت هيا قلبها يرجف ولا ترفع وجهها فهي خائفه من كونها امامه هكذا انت هتلبسي لبس مختلف انا وصيت عليه وده االي هيتلبس قدامي وقدام البيت كله دا مش تحكم ومش فرض سيطره بس ده عشان احنا المفروض عرايس واي حد غير كده هيشك فورا اللبس في الدواليب من بكره تاخدي بالك يا اسيا وعلاقتي بيك بره الاوضه زوج وزوجه احست ببعض الڠضب ولكن وجدت ان عنده حق فهيا اصبحت زوجته واصبحت واجهه له اجتماعيا فعلى الاقل لترد له الجميل وان تحافظ على شكله امام الناس لانه قدم لها معروفا ليرحمها من ذلك الحقېر وجعلها تنعم بحبيبتها وروح قلبها تاليا فهتفت بهمس ووجهها يشع احمرارا جعل قلبه يرجف من جمالها عندك حق هحاول اراد ان يذهب اليها ويحملها كعصفوره صغيره من جمالها وخجلها كانها لم تكن مع رجل من قبل فاستغرب خجلها هذا انتظر حتي نامت ليسهر طول الليل يتأملها جميله هادئه وفاتنه غمازاتها رائعه وشعرها يضفي عليها جمالا مختلفا كانت تخبئه لتنير قلبه الان مد يده يتلمسه بنعومته وقرب منه وظل يشتم فيه ومشاعره تتصاعد شيئا فشيئا ليتطور الامر ويلامس خدها بنعومه ليرجف قلبه كان هناك شيئا متفجرا بداخله كانت نائمه متعبه لا تحس بشئ وهو يلاطف وجهها بنعومته ظل يحاول ان يحدد مشاعره وكل ما فهمه انه يريدها كانثي وبشده اما المشاعر فعرف ان لها مكانا كبيرا بداخله كيف لهذا الجمال والنعومه يعامل الا بكل ما هو رقيق كان هائما بها في دنيا لوحده ولا يعلم كيف اقترب منها وهو لا يحس بقلبه سيخرج من مكانه وكانه في حاله من المس فملمسها اخرج قلبه من مكانه ليشعر بشعور انه يريدها بشده ووضع راسه في تجويف عنقها ليشعر بالقهر من كبت مشاعره ليبتعد بسرعه وهو ينهج ومشاعر طاحنه قد تولدت وتفجرت هيا حلوه ونايمه ملاك وانا ھموت دلوقتي كان يريدها بين احضانه ظل يفكر ماذا ستكون الحياه بعد ذلك وقرر الا يحارب مشاعره التي اصبحت طاحنه و واضحه وادركها بعد ان اصبحت زوجته ادرك انه يريدها ولن ينكر بعد ذلك مابداخله وسيسعد به ولكنه
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات