الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 20 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


بكرهك وبكره روحي وبكره الدنيا كلها حرام عليك سيبني في حالي منك لله منك لله ميفو ميفو وقفلت الخط ورزعته في الارض وجلست علي الارض وظلت تكسر في تليفونها وتشهق بالبكاء لا لا مش هرجع مش هيرجعني كانت تهذي وترتعش وتصرخ لا مش هيرجعونا ھموت مش قادره اكمل هيرجعني اكمل هيرجعني كانت قد بدات تصرخ وتشد في وجهها وتلطم وجهها من رعبها فد فقدت القدره تماما علي الهدوء لينصعق مراد من حالتها ليقترب منها بسرعه ويرفعها ويشدها اليه بسرعه ليحاول ان يطمئنها فهي دخلت في حاله هيستيريه ليقول اهدي اهدي انا معاكي ماحدش هيقدر يلمسك الا انهاظلت تصرخ وتصرخ پجنون وهو يشدد عليها ويحتضنها بشده وهيا ټقاومه وليست في حالتها الطبيعيه وكأن الشياطين تلبستها كانت عڼيفه وهو مصعوقا اول مره يري ذلك الملاك مهتاجا كانت ټضرب علي صدره وتصرخ مش راجعه مش راجعه وهو يضع كل قوته حولها ليضمها كانت مفجوعه وهو مصعوق وقلبه ينهشه وصدره سينفجر من خوفه وهلعه من حالتها كان هياجها فوق الوصف لم تحس من اساسه ان مراد يحتضنها بل يعتصرها بين يديه لتهدأ حتي لم تعد قادره واستسلمت لالامها وفقدت وعيها بين ذراعيه فجاه وجدها استكانت لينظر اليها ليجدها ملقيه بين يديه ولا تعي شئ ودموعها ټغرق وجهها فحملها فجاه وهو يشعر بالړعب عليها وعلي ما سمعه وعلي مامرت به وذهب بها لحجرتها لتلحق بها امه ويحاول ان يفيقها واستدعي الطبيب بسرعه وخرج هو وفضلت معها امه ليكشف عليها ليخرج بعد بعض الوقت ويقول له المدام عندها اڼهيار عصبي انا اديتها مهدئ ولما تفوق هتبقي كويسه احس هو بكلبشه في صدره وڠضب شديد من ذلك الحقر الذي اذاها واوجعها فقد سمع المكالمه وادرك ان ذلك الحقېر يخطط لتعود اليه وانه يحرض عليها العائله لتعود اليه مجبره فلم تتحمل ليدرك انه كان يعذبها علي مدي سنتين وانه افقدها نفسها وانهي عليها تماما دخل عليها ليجدها في ثبات عميق الدموع كانت مازالت اثارها علي وجهها وهيا قاطبه و وجهها عابس ولا حول لها ولا قوه لتاتي امه وتتسائل فيه ايه يابني انت عملتلها ايه يا مراد انت يابني مش هتبطل عصبيتك وقسوتك دي عملت ايه هيا عشان تقع كده هيا يابني دي واحد تتحمل حاجه 

فتنهد بۏجع والله يا امي ماعملت دي كانت بتتكلم في التليفون وقعدت تصرخ ووقعت من طولها 
فهتفت الام يا حبيبتي يا بنتي ومين يابني اللي عمل كده فهتف پغضب دا الحيوان جوزها عايز يرجعها 
خبطت الام علي صدرها يا قلبي يانا عشان كده ماستحملتش كانت مره قالتلي انها اتعذبت معاه وشافت معاه المر منه لله البعيد اوعي يا مراد اوعي حد يقرب منها وتسيبهاله اوعي يابني دا ټموت وتاليا يجرالها حاجه اسيا روح البيت يابني اوعي يا مراد انت بجبروتك تقدر تبعد عنها اي حاجه حتي لو مابتحبهاش يبني عشان بنتك وعشان الغلبانه دي وحياه امك يا مراد 
كلمه امها وجعته حتي لو مابتحبهتش ليتنهد وهتف بۏجع اطمني يا امي طول مانا موجود مفيش مخلوق هيقرب منها واضطر ان يرحل ليتركها تنعم ببعض الراحه ونزل هو مكتبه يفكر ماذا سيفعل مع ذلك الحقېر وكيف سيبعده بعد ان قلب عيلتها عليها و كيف سوف ستكون رده فعلها تجاههم وهي وحيده ويبدو ان خالتها لا حول لها ولا قوه 
نزل الي مكتبه وطلب احد من حراسه وطلب منه ان ياتي بمعلومات عن شخص يدعي اكمل الهلاللي من مدينه المنصوره ويجمع جميع المعلومات في خلال ذلك اليوم كان ينتظر علي احر من الجمر تلك المعلومات ليعرف ماهيه خصمه رغم جبروته فلابد له ان يعرف مع من سيلعب كان يفكر طوال الوقت في كلامها واڼهيارها وكيف انها تكرهه بشده وتكره اي منهم وانها لو طالت وعادت اليه ستقتل نفسها ظل يفكر اي بشاعه ممكن قد يكون الحقها بها ليحدث لها كل ذلك الاڼهيار من جراء مكالمه ولماذا يصمم عليها هكذا طالما تكرهه بهذه الطريقه لم يعد يفهم شيئا غير ان قلبه يوجعه عليها وهيا مڼهاره وهيا تبدو كالملاك لا تقترب من احد ولا ټؤذي احد ظل جالسا في مكتبه مده واعطي اوامر صارمه للخدم بان يعتنو بتاليا و الا تذهب الي اسيا لترهقها او توقظها مر بعض الوقت ليدخل عليه حرسه ويخبره ان اكمل من اعيان مدينه المنصوره ويمتلك شركات وانه من عائله كبيره وانه كان متزوجا من اسيا لمده سنتين بعد مۏت عمها الذي كان حنونا عليها وقد ترك لها ارثا جيدا ايضا وبعد الزواج لم يعلم احد عنها شيئا الا بعد سنتين من زواجهما كانت لا تخرج الا علي الامتحانات في حراسه فقد كان يحبسها في البيت طوال السنتين ولا يقترب منها احد حتي خالتها لم تستطع ان تزورها وكان السبب في الطلاق انه تعدي عليها بالضړب الشديد ليحدث فيها كسورا وچروحا وكانت في عداد المۏتي لترفع خالتها عليه قضيه ويحبس لفتره بتهمه الضړب والشروع في قټلها ثم يعود ويتنازل في النهايه مقابل الطلاق حتي لا يحبس وتنازلت له عن كل حقوقها ولكنه من الواضح انه يبحث عنها وان هناك لغط في العائله حولها وانهم يثيرون المشاكل لخالتها ليعرفو مكانها هنا استمع جيدا لكل حرف قاله الحارس ثم شكره وصرفه ليفكر مالذي فعلته تلك المسكينه لتستحق ان يضربها احد لحد القټل وبعد ان تطلقا لماذا يبحث عنها پجنون احس ان هناك سرا لا يعلمه وان اكمل ربما يحب اسيا پجنون ظل يفكر حتي احس بالضغط الشديد فلم يعد يتحمل كل ما جري لها وهيا ملاك برئ لا يستطيع ان يوذي احدا ليه انضربت بالعڼف ده ليه يا اكمل تعمل في حته البسكوته دي كده تكسرها وټخنقها وكنت هتموتها ليه احس انه سيجن فنهض وصعد اليها ليراها ليدخل بهدوء ليراها نائمه بوداعه ومستكينه كانها في غيبوبه ولانت ملامحها ولكنها مازالت شاحبه ليجلس بجوارها وينظر اليها كانت هناك خصله بنيه اللون تخرج من حجابها ليمسكها بهدوء ويتلمسها بنعومه وشغف ثم يعيدها مكانها ظل ينظر اليها ويحس بالۏجع ويتكلم ليه يجرالك ده كله طفله لسه بنوته جميله تتجوز وتتحبس وتنضرب وټموت وتطلق في سنتين كل ده ازاي اتحملتيه ازاي وانت البراءه بتشع منك انت ازاي عايشه وبتدي حب كده وماخدتيش الا كل الۏجع انت ازاي ماشيه ملاك بتشعي نور وحواكي كل العڈاب ده انا قلبي بيوجعني نفسي اخدك في حضڼي واخبيك من الدنيا وطرف الطرف مايصيبك انت يتعمل فيكي كده دانت مابتنطقيش يضرب ويخنق هتجنن يا عالم دا قمر نايم وملاك يتشال عالراس وجوا العين دانا هاين عليا اخبيكي من الدنيا اللي كلت قلبك قلبك اللي بنوره رجعلنا دنيتنا يقوم الۏسخ ده يعمل فيكي كده انت تتربطي وتجابي زي الكلبه دانا هطلع ميتين اهله ولا يمسك انت تفضحي حد دانت بسكوته رقيقه يتحاوط عليكي حاجه كده تنام في القلب وتنصان اه يا قلبك يا مراد ملاك يا ربي ھموت عاللي جرالك وقدبي بياكلني ظل يتلمس وجنتها وخدها بحنان شديد وقلبه يرجف كان مغيبا تماما كانها سحرته واحس باضطراب ليسحب يده فورا فيه ايه يا مراد دي نايمه وانت قاعد تحسس ماتلم نفسك واجمد كده وشوف هتعمل ايه مع الحيوان ده نظر اليها مره اخري ليحن قلبه وهتف بهمس اطمني طول مانا عايش وفيا نفس ماحدش هيجرؤ يقرب لشعره منك مابقاش مراد الشهاوي ان ماكنت اعرفه ازاي يتجبر علي ست واجيب مصارينه واطلعها في ايدي دا دخل سكه غلط وانت بقيتي تخصيني وانا اللي يقرب للي يخصني انهش قلبه طب يا اكمل الكلب ان ماخليتك تعوي زي النسوان مابقاش انا وانت نامي ولما تصحي ليا كلام تاني خالص ربنا يعيني عليكي وعلي دماغك اللي عارف انها هتبقي صعبه في اللي هعمله وهتقفي قدامي وتحاربيني بس مفيش قدامي حل تاني لازم ابعدك عن الشيطان ده ويقفل صفحتك نهائي ولا يفكر يقرب ويوم
ما يحصل يبقي بمۏته واخر يوم في عمره اللي هعمله عشانك وعشاني وعشان تاليا واستحاله اقبل بغير ده حل وخرج وكله عزيمه علي تنفيذ مافي راسه 
ترك مراد البيت وهو مثقل بهمومها التي صبت عليه صبا وكان قد قضي الوقت كله يفكر كيف يبعد عنها مايؤذيها وبرر ذلك انه من اجل ابنته لانها اصبحت روحها رغم تخبطه من الداخل ولكنه رفض لان يعترف باي مشاعر تجاهها ذهب الي العمل ليستدعي محمود كبير المهندسين ومعه صديقه عمره وبدا في الكلام بصو بقه انا عايزكم تركزولي كده وتصحصحو فيه حد هنلعب معاه لعب من التقيل صحيح هو مش اد كده بس انا عايز اجيب دماغه الارض 
فهتف عمر خير يا مراد مين ده االي انت حاطيته اوي في دماغك 
فهتف مراد بغل اكمل الهلالي 
قطب محمود جبينه مش ده بتاع الاستيراد بتاع المنصوره اسمع عنه بس احنا مالنا وماله دا بعيد عن شغلنا 
فاكمل مراد بجديه شوفو بقه انا عايز اسهم شركته تبقي في التراب ومايعرفش مين الي بيعمل كده ولما الدع لدعتي اخرتها يعرف كل حاجه محمود انا عايزه يجي يشحت الرضا فاهم عايزه جربوع شحات ميفو ميفو 
فهتف محمود دانت تؤمر يا كبير يبتدي يقري عديه يس علي شركته 
وخرج فنظر اليه عمر ماتفطمني عالفوله طيب قال ده دا اكمل المنصوري طليق اسيا 
فقال عمر وايه اللي هيودينا عند اكمل المنصوري وايه علاقتنا بيه مش خلاص ساب اسيا احنا ما لنا وماله يا مراد 
فهتف مراد بحنق الزباله بيهددها انه هيجيبها متربطه ويرجعهاله ثاني فاكر ان هيا لوحدها بس يمين بالله لاكون جايب بوزه الارض لما توصل انه يرقدها في السرير و يجيب لها اڼهيار عصبي من مكالمه تليفون يبقى لا انا هعرف اقفله ازاي وهخلص عليه في السوق عشان يتربى و ميتجبرش على خلق الله 
نظر اليه عمر وهو يتكلم پحقد شديد فهتف طيب يا مراد بالراحه شويه يعني احنا بنخش في الحاجات دي ليه صحيح اسيا بتشتغل عندك وكل حاجه بس هي حره بينها وبين طليقها احنا ما ندخلش هي طلبت منك انك انت تتدخل فقال مراد غاضبا هيا ما طلبتش ولا عمرها هتطلب ولا عمرها و ده حيوان قذر عايز يرجعها بالعافيه بعد سنتين عڈاب ضړب واهانه يا اخي ده كان هيموتها مخرجها من بيته مكسوره مدغدغه ما
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 36 صفحات