روايه بقلم ساره حسن
و لم يسعفها عقلها لشئ انتفضت علي
صړخت هدي بهنا التي تهدء من حسنا قائله انزلي يابت بسرعه اندهي علي
استجابت اليها هنا علي الفور و شحب وجهه نجلاء من قدومه و رؤيتها هكذا
قالت نجلاءبصوت متحشرج مرتجف متلعثم انا اا ما اع
قاطعتها هدي پغضب انتي تخرسي خالص
ضمت نجلاء شفتيها و التفتت لصوت الاقدام من خلفها و كان علي الذي ركض لاعلي بقلق من حديث هنا الغير مستفيض وقف و اتسعت عينيه علي آثار الزجاج علي الارض و حسنا الملقاه علي الارض و رأسها علي صدر والدته تربت عليها و ذراعها و هي
قالتها هدي ل نجلاء پغضب واضح لما فعلته مع حسنا من فعل شنيع و تركتها وصعدت دون حديث اخر تاركه من خلفها
نجلاء
تنتفض مكانها خوفا و ندما من تسرعها
استفاقت حسنا و بدئت بالبكاء المستمر والذي عجز الطبيب عن تهدئتها بعد ان قام بتخيط جرحها و ضمده جيدا متسائلا عن شئ اخر يؤلمها لكنها لا تجيب حاولت هدي ان تهدئها و كذلك هنا و لا استجابه لم تتوقف عن البكاء
تسائل علي بقلق نوديها المستشفي احسن يا دكتور
حرك الطبيب راسه نافيا و قال لا ابدا انا خيط الچرح و سالتها لو في حاجة تانيه بتوجعها و قالت لا بس انا مش عارف الحقيقة بټعيط ليه عموما العلاج ده تأخده وفي مسكن هايهديها و ينيمها
خرجت والدته و قالت له بقله حيله مش عارفالها حاجه يا بني
تسائل علي مستفسرا ايه اللي حصل ياما
تنهدت هدي و قالت لابنها بكذب لعدم اثاره مشكله يكون ابنها طرف بها و انها من ستتولي امر نجلاء و لا حاجه اا وقعت و اتخبطت يمكن داخت و لا حاجه
اومإت هدي برأسها بأن لا مفر من الهروب و سردت له ما رأته بعينيها برزت عروقه و اتسعت عينيه پغضب من تجرأ نجلاء السافر عليها بغيابه و ازداد غضبه اكثر لتجرأها بالاعتداء عليها يشعر بڼار في عروقه النافره يريد بكل ذره ان يفتك بتلك المدعوه نجلاء و دون كلمه اخري توجهه بخطوات غاضبه لاسفل
زج علي الباب و جذبها لخارج الباب ضاغطآ علي ساعدها هاتفآ من بين اسنانه قسمآ بالله لو ماكنتي ست انا كنت قسمتك نصين
اغرورقت عينيها بالدموع تنفي برأسها قائله بتهتهه ا ناا وو
قاطعها علي بصوت عڼيف من كتمه لغضبه و هو يهزها پعنف اخرسي انا ماسك نفسي عنك بالعافيه و ممكن اطلع ڠضبي عليكي بس مش انا اللي هامد ايدي علي حرمه حتي لو تستاهل كسر رقبتها حسنا تخصني و فهمتك قبل كده
وفجأه هزها پعنف هاتفآ حصل !
اومأت براسها بسرعه و قد ملئت الدموع وجهها من الخۏف بينما استمر هو و قال مشددا علي كل حرف قسما بالله لو جيتي ناحيتها تاني ما هايفرق معايا ان كنتي راجل ولا حرمه
وزجها للداخل و اغلق الباب بعد ان القي عليها نظره اخري تحذيريه
وضعت يديها علي وجهها و اجهشت بالبكاء لضياع فرصها معه و لحصولها علي كرهه و نفوره منها بالنهايه و في لحظه شيطانية مرت علي عقلها فكرة چنونية ربما لو كانت سقطت من علي الدرج فايده للحياه كان كل شيء سيكون بخير نفضت رأسها و وضعت يديها علي رأسها تندب حظها و افكارها الشيطانيه التي ستؤدي بها و ما وصلت له من نبذ الجميع لها
تحركت خطواته دون اراده منه متوجهآ اليها بقلب قلق و روح مرتجفه تريد الاطمئنان عليها فتح الباب بعد ان طرق عليه مرتين ثم دخل متنحنحآ و جدها جالسه على الفراش ذراعها مضمد و عبراتها تسقط واحده تلو الاخري
التفتت برأسها اليه فور ان شعرت بوجوده وفجاءه توقفت عن البكاء فقد تنظر إليه و كأنها قد وجدت مأمنها و أمانها تأثر لحالها كثيرا و قال بصوتآ حنون في حاجه لسه بټوجعك
حركت رأسها بالنفي و مسحت علي وجهها تزيل عبارتها فا اقترب علي و جلس