روايه جديده بقلم الكاتبة اسراء
أنا أكلي وحش يا أدهم !
ضحك أدهم ب شده علي طريقة نور الظريفه في أدعاء الحزن و مد يده ب منشفه ورقيه ليمسح فمها قائلا
دا أحلي أكل دوقته قي حياتي أنت أصلا أحلى حاجه فى دنيتى لأ أنت دنيتى كلهاى
أبتسمت نور قائله
طيب بطل بقي و روح هات العلاج علشان أخده
وقف أدهم و لازالت نفس الأبتسامه العذبه تزين ثغره قائلا و هو يتوجه للخارج
تؤمري يا قمر
بعد أن خرج أدهم ضمت نور كلتها يديها ب سعاده و أغمضت عيناها ب فرح قائله
يا ربي أنا حاسه إني هطير من الفرح
ثم تبدلت ملامحها للحزن معاتبه نفسها ب
بس بس زينا بتحب أدهم برضو طيب أعمل أيه دلوقت بس أنا مش قادره أسيطر علي نفسي من فرحتي
ثم أستندت ب ظهرها للخلف و رفعت كتفيها و لوت فمها متابعه ب
أنا مش هعمل حاجه أنا هسيب الأمور تمشي بنفسها
ثم أبتسمت أبتسامه و اسعه قائله ب فرحه كبيره
المهم إني مبسوطه و مبسوطه أوي
كمان
بعد أن خرج أدهم من الغرفه و جد زينا تقف أمام الباب و عاقده ذراعيها أمام صدرها قائله ب أصرار
أدهم أنا لازم أتكلم معاك ضروري
بس دلوقت معاد علاج نور و
مش هيجري حاجه لو المعاد اتأخر خمس دقايق !
قالت زينا جملتها هذه مقاطعه حديث أدهم و توجهت ناحية أحدي الغرف
وقف أدهم مكانه مذهولا من طريقة زينا ثم تبعها
دخل أهم الغرفه خلف زينا و بمجرد أن دخل حتي أغلقت زينا الباب
عقد أدهم حاجبيه و هو ينظر ناحية الباب المغلق متسائلا
خير يا زينا عايزه أيه !
أقتربت زينا من أدهم و رفعت كفها و عبثت بياقته قائله ب نعومه مبالغه
أنت ليه يا أدهم مش حاسس بيا ليه علي طول مع نور
صدم أدهم مما تفعله زينا و حاول أبعادها قائلاب توتر
أزاي يعني يا زينا أنت و نور عندي واحد
ڠضبت زينا ب شده صائحه ب
لأ مش واحد يا أدهم مش واحد أنا عارفه إنك بتحب نور !
اه بحبها و فيها أيه دي !
أقتربت زينا من أدهم و وضعت كفها علي وجنة أدهم قائله ب دموع
فيها إني بحبك يا أدهم و بحبك جدا كمان !
أقتربت زينا من أدهم و وضعت كفها علي وجنة أدهم قائله ب دموع
فيها إني بحبك يا أدهم و بحبك جدا كمان ليه مش حاسس ب ده
ذهل أدهم تماما مما قالته زينا و لم ينطق ب كلمه واحده
تطلعت نور إلي عيني أدهم و هو واقف مشدوها و أقتربت منه ل تقبله
أفاق أدهم من حالة الشرود التي سيطرت عليه و أزاح زينا ب ڠضب بعيدا عنه قبل أن تقبله صائحا ب
أنت مجنونه يا زينا أيه اللي أنت بتقوليه و بتعمليه ده !
نظرت زينا إلي أدهم ب أعين مشتعله و تحدثت ب صوت مكبوتا ب الڠضب
مجنونه علشان حبيبتك يا أدهم !
أنا بحبك ليه بتعمل كده ليه !
أقترب أدهم ب ڠضب من زينا و قبض ب قوه علي ذراعها هاتفا ب
و أنا بحب نور لأ بعشقها سامعه
رفعت زينا وجهها ناحية أدهم ب أعين مغلوله و بكل قوه جذبت ذراعها من قبضته و تحركت قائله ب ڠضب
و نور مش ليك يا أدهم أفهم ده كويس مش ليك !
أبتسم أدهم ب سخريه معلقا علي حديثها ب
و و أيه اللي هيمنع ده بقي إن شاء الله !
ألتفت زينا ناحية أدهم و عقدت ذراعيها أمام صدرها و أبتسمت ب مكر من بين دموعها قائله
ماضيك يا سي أدهم !
حرك أدهم رأسه في عدم فهم متسائلا ب توتر
قص قصدك أيه يا زينا
أزدادت أبتسامة زينا الماكره أتساعا و جلست علي مقعد موضوع جانبا متابعه ب
يعني اللي فهمته !
فكرك نور هتقبل ترتبط ب واحد بيتاجر في الممنوعات و بيسرق و قتال قټله كمان !
تؤ صعبه شويه !
كادت عيني أدهم أن يخرجا من مقلتيهما من الڠضب و توجه ناحية زينا و قبض علي ذراعها بكل قوه حتي تأوهت هي من شدة الألم قائلا و هو يصر علي أسنانه
أنت عرفتي ده منين !
تلوت زينا ب جسدها ل يفلتها أدهم متأوهه ب
اه دراع دراعي يا أدهم اااه !
صاح بها أدهم هادرا ب
أنطقي
س سمعتك بتت بتتكلم مع بابا !
أزاح أدهم زينا ل تسقط علي المقعد و ألتف ل يتحرك ب الغرفه ذهابا و أياباو هو يضع كلتا ذراعيه علي رأسه من الخلف و ألتفت ب سرعه ناحية زينا و هو يحرك سبابته أمام و جهها محذرا أياها ب
الكلام اللي أنت سمعتيه ده تنسيه تماما فاهمه !
لأ ممكن أنساه لو أنت بعدت عن نور غير كده لأ
أنت أيه شيطانه أنا خلاص قررت أتوب و قولت للحاج علي كده و وعدته و عايز ابدأ مع نور من جديد و علي نضيف
وقفت زينا و عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله ب سخريه
فكرك ربنا ممكن يقبل من الشيطان توبه !
و بعدين فكرك كمان إن نور لو عرفت حقيقتك دي ب الساهل هتسامحك !
ههههههه يبقي ماتعرفهاش كويس يا أدهم !
أقترب أدهم منها ب ڠضب شديد و قبض علي عنقها ب قوه قائلا و أعينه تشتعل ك البركان و كادت الدموع أن تذرف من عيناه
أنت حطمتي أخر فرصه ممكن تخليني إنسان نضيف !
كح كح همھموت يا أدهأدهم
ألقي أدهم ب زينا لتسقط عل الأرضيه قائلا ب أشمئزاز
أنت أوسخ من إني أقتلك !
و توجه ناحية الباب و أمسك المقبض بيده و لكنه ألتفت قائلا قبل أن يخرج
أنا هختفي من حياتكوا خالص و ماتفكريش إنك لم عملتي كده هاخاف و تجبريني إني أحبك !!
و ذهب أدهم و هو مكرر الرحيل نهائيا
وقفت زينا من علي الأرضيه و العبرات تسقط علي وجنتها فتحاملت علي نفسها و وقفت و هي تكفكف عبراتها و توجهت إلي غرفة نور !
دخلت زينا إلي غرفة نور لتجدها جالسه علي الفراش و وجها ينضر ب السعاده
ب مجرد أن رأت نور أختها علي هذه الحاله حتي عقدت حاجبيها متسائله ب خوف
زينا مال شكلك كده ليه !
أبتسمت زينا من بين دموعها و أقتربت من الفراش و جلست عليه و وضعت رأسها علي صدر نور و ظلت تبك
أشفقت نور كثيراعلي حالة زينا المذريه و رفعت كفها و أملست علي شعرها قائله ب هدوء
مالك يا زينا شكلك تعبانه و مش مستريحه أحكيلي أنا أختك !
أغمضت