احبني فتركني كاملة بقلم فاطمة السعيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجزء الاول
زينة پصدمة انت عايز تتجوز عليا يا مؤمن
مؤمن بزهق بقولك اي مش انتى اللى بقالك خمس شهور بتزنى عليا اتجوز اتجوز ادينى بقولك اهو انا هتجوز
زينة بدموع محپوسة انا قولتلك طلقنى واتجوز انت من حقك يكون عندك اطفال وانا مش هقدر اديك الحق ده يبقى كل واحد يروح لحاله
مؤمن بجمود فعلا كده افضل
وسابها ومشى
نظرت له زينة پصدمة معقول ده مؤمن جوزها وحبيبها اللى جمعتهم قصة حب كبيرة قبل الجواز عشان تكمل قصتهم بعد الجواز
نسيت اعرفكوا ....
انا زينة عندى ٢٥ سنة وده مؤمن جوزى والمفروض حبيبى انه ومحمد قصتنا كبيرة اوى وحصل حاجات كتير اوى فى علاقتنا إلا أننا كنا متمسكين ببعض فضلنا متمسكين كتير اوى ببعض ليه يستغنى دلوقتى !
احنا متجوزين بقالنا سنة ونص ولما اتاخر الانجاب روحنا لدكتور وعملنا تحاليل كتير اوى وفى الاخر اتضح انى انى مبخلفش !
Flash back .....
رجعنا من عند الدكتور وانا ساكتة تماما حتى دموعى متحجرة مش بتنزل ومؤمن كان بيحاول يتكلم معايا الا انى كنت ساكتة ساكتة سكوت مخيف مش عوايدى اصلا
شدنى قعدنى على كرسى السفرة ووطى على رجله وقعد قدامى ومسك ايدى اكنه بيطمنى انا مرضيتش ابصله بس هو رفع وشى بايده لحد ما اتقابلت عنينا كانت محپوسة دموعى لحد ما عيونا اتقابلت اڼفجرت فى العياط
مؤمن بحنية بس يا زينة اي لازمة العياط دلوقتى دموعك غالية عندى اوى يا زينة وانتى عارفة ده
وانا مبردش عليه مجرد بعيط فى حضنه وبس وهو فضل ساكت وعيط كتير اوى وهو بيطبطب عليا لحد ما هديت شوية ورفعت راسى ببطء من حضنه
وبصيتله بجمود مزيف طلقنى
بصلى پصدمة اي اطلقك انتى واعية للى بتقوليه يا زينة انتى متخيلة انى ممكن اسيبك
زينة عيطت تانى بس انت من حقك تخلف يا مؤمن انت على طول كنت بتحلم بولادنا واساميهم والمدارس وهنربيهم ازاى انا مش هعرف اعمل كده انت تعرف
زينة بعياط بس بسيط ويمكن ميحصلش
مؤمن بحب ومين قال انى عايز اطفال من الأساس انا مكتفى بيكى فاكرة اتجوزنا ازاى وعملنا اي تخيلى بعد كل ده اسيبك انتى نفسى فى حد بيسيب نفسه
وكمل بمرح بيحاول يضحكها ده كان عمى اللى هو ابوكى يموتنا ويقولك انا قولتلك من الاول متتجوزيش النتن ده
ضحكت بخفة ونظرت له يعنى بجد مش هتسيبنى يا مؤمن طب مش هتزهق منى
باس مؤمن ايديها اللى ماسكهم وبصلها بحب لو هعيش طول عمرى فى البيت ده انا وانتى لوحدنا أنا مش عايز حاجة غيرك
مؤمن بحب هو يعنى الموضوع بايدك أن شاء الله مع صبرنا ربنا هيكرمنا أو لو ربنا مأرادش يكون عندنا اطفال انا مش عايز غيرك من الدينا
زينة بدموع وحب انا بحبك اوى يا مؤمن
مؤمن بحب وانا بعشقك يا روح مؤمن
End flash back ...
فاقت من ذكرياتها على الدموع اللى ڠرقت وشها معقول ده حبيبها اللى كان بيواسيها على فراق الاطفال فى حياتهم
هل زهق منها
طب