السبت 30 نوفمبر 2024

ضحيه المجتمع بقلم خلود عبيد

انت في الصفحة 6 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


رحيم وعدم وجود خطړ يحوم حوله وكشف القاټل ومرتكب چريمه بحق ابيهعلى 
رحيل تتنهد وتتكلم بحزن مقدرتش على بعدها بعت اهلك وناسك واصلك وفصلك عشان بس تعيش معاها وټموت جنبها لا قدرت تعيش بعدها زمن ولا قدرت ټدفن بعيد عنها شبر!
كنت بتحبها اوى كدا عندك حق تضحيتها كبيرة كفايه ضحكتها فاكر
لتتذكر بعض الكلام ل على 

قبل دخوله العمليات بثوانى امسك يد رحيل 
على بصوت ضعيف عايز اندفن جنبها 
رحيل بدموع هتعيش يا على عشان رحيم على الاقل ده كان تضحيه كبيره منها 
على متزعليش منى يا رحيل اخر وصيه ليكى خالى بالك من رحيم وانى اندفن جنبها
لتسيل دموع رحيل بكثره وتحاول كتم شهقاتها وهى تراه يدخل الى العمليات وتشعر انها اخر مره سوف تراه 
حتى عندما خرج الطبيب واخبرها بالخبرالمؤفجع لم تتأثر ولم تكن الصدمه حالكه كانت تعرف انه اختار الطريق لمحبوبته فى العالم الأخر
لتفيق من تلك الذكرا 
رحيل انا هسيب اسكندريه الكنت دايما تقولى انتى لو خرجتى بره اسكندريه تتوهى وتموتى انتى زى السمك يحب المياه والبحر ميقدرش يعيش منغيره شوف
انا هاخرج عشان احميه وحافظ على الوصيه معرفش الحياه بره اسكندريه هتبقى ازاى او هكمل طريقى ازاى كل ال أعرفه انى أوفى عهدى ليكم لاخر نفس فيا
لتلقى نظره اخيره على القپر قبل المغادرة وتعود لها الذكريات وتأتى
لتتذكر
Flash bake
على بمرح ويضحك ههههههه مالك يا عروسه اسكندريه البحر مزعلك ولا ايه
لتنظر له رحيل وتتصنع التقمص وانت مالك ومال البحر بتاعى متدخلش بنا 
على پصدمه مصتنعه بتاعك!! اول مره اعرف كنت بحسبه بتاع الناس كلها
رحيل بلهجه تحذريه طفوليه على!! بطل رخامه 
على بغناء بس ايه المزعلك البحر ولا الهواء البحر بيضحك ليه اااه يا هوى يا هوى ياااا هوى
رحيل ممسكه ببعض الرمال امشى من هنا روح لحبيبه القلب 
على برخامه ايه غيرانه اشم رائحة غيره هنا ههههه
رحيل انا عايزة اعرف انت بتحبها ليه ما انا اهو قدامك حبينى انا وهاتلى شكولاته زيها
على بسرحان بحب ضحكتها رقتها جمال عيونها كلمها
رحيل لون عيونها اسود يا اهبل ده انا عينى ملونه رمادى
على بصفيره بس انتى ليكى الحب بتاعك وانا ليا بتاعى ايه المزعلك يا اختى الصغيورة
رحيل عرفت انها وصلت لمبتغها احماحم انت مش اخر مرة اتخنقت مع ليلى وانا الصلحتكم
على وينظر لها اى نعم هاا
رحيل عايزه عربون صلح ده تيجى تقنع ماما توافق على موضوع التمريض
على ويتظاهر بالتفكير يعنى عايزه دوبل تعليم وعايزه وسطه
لتهز رئسها بنعم 
على مكملا والوسطه دى انا بس تحت الټهديد ورشوة كمان لتخلى ليلى تتخانق معايا صح
لتبتسم وتهز رئسها بنعم 
ليتنهد على ويرفع يده لتسلم ديل كسبت المرادى يا كوتش هقنعهالك 
لتقفز رحيل بمرح احلى علوة ده ولا ايه حبيبى يا ابو على
ليضحك على لا ابو رحيم ان شاء الله
رحيل يا رب تتجوزوا انت وليلى وتجيبوا رحيم يا رب 
Bake
رحيل بنفسها بقيت ابو رحيم يا على بس انا البقيت ام رحيم مش ليلى ودلوقتى بكمل المشوار وابقى امه وابه
تجلس فى السيارة التى استأجرتها ابنتها للمغادرة بيتها بيتها الذى تخلت عن كل شئ لاجله لاجل ان تؤسسه ويكون عشها وأمانها تغادره اليوم لبدء مشوار جديد رحله جديده فى نهايه عمرها 
بدائت السيارة تتحرك لمغادرة هذا الحى وهى ترى من يحزن على فراقهم ومن هو سعيد وينظر لهم
بتشفى وفرح ومن
يحقد عليهم لا تعرف لماذا لكن نظراته كلها حقد وتشفى غير همسات وهممات وتصفيق تلك الجارة اللعينه وتفوهها
ببحر من الكلمات الاذعة القاسيه وهى تتفوه ب ياااه الله خلى الحاره تنضف من الۏساخه فى داهيه تاخدكم ولا ترجعكم عيله شؤم كانت جمل قاسيه 
لتلقى اخر نظره على المنزل قبل ان تنعطف السياره وتراجع نفسها وتتذكر متى بدء كل هذا ولما تطور الى ان يصل الى هذا الحد 
قبل 25 سنه
Flash bake
فى منتصف الليل البارد القارس من شهر ديسمبر والرياح تهب بقوة وبعض رذاذ المطرالخفيف المدل على قرب سقوط المطر بغزاره
كانت سعيده وفرحة وهى تتلمس وجه طفلتها التى جاءتها بعد صبر 5سنوات تتأمل وجهها الاحمر الرقيق الناعم وشعرها الاسود وحجمها الصغير الجميل ورائحتها الخلابه طفلة جميلة حديثه الولادة 
ابنتها الى سمتها رحيل سمتها هكذا لانها رحلت عن كل شئ لتحظى فقط بها وبزوجها
راحلة عن الترف والثروة والمال لاجل مثل تلك الطفلة الجميله من حبيبها وزوجها لتكون حلمها الغالى بتكوين اسرة سعيدة 
لتجد من يترك على باب منزلها لتتعجب من يأتى فى مثل هذا لوقت ويرتعش قلبها ويدق پخوف وتتمسك بطفلتها بقوة
لتجد زوجها الحبيب فتح الباب حيث كان بالمطبخ يعد لها حساء شوربة الدجاج
وبعض ثوانى وجدت زوجها ليدخل وعلى وجه علامات مبهمه مزيج من القلق والارتباك
مجدة مين يا صلاح !
صلاح بارتباك ده ده
لتدخل مجيده وبيده لفه صغيره على يدها
مجيدة انا يا مجدة
لتشهق مجدة بفزع وتنظر لزوجها پخوف وړعب
مجيده مسرعة مټخافيش يا مجدة محدش يعرف مكانك
مجدة بتسأل انتى جاية ليه مجيدة عايزة ايه انا سبت كل شئ ليكى
مجيدة جاية اقولك انك فوزتى يا مجدة فوزتى على تؤامك كان عندك حق الفلوس مش كل حاجة
ليتركهم صلاح ليتحدثوا بحرية ويخرج من الغرفة
مجدة انتى جايه ليه بردوا تركتلك ابن سليل عيلة سلطان وعملت كل ال انتى عايزه
مجيده كنت فاكرة اقدر اخد مكانك لما تهربى ويتجوزنى مكانك واخليه يحبنى مكانك بس للاسف مكانك فى قلبه مقدرتش اوجد مكان ليا جواه
مجدة انتى الطلبتى ماافصخش الخطوبه وانك تبقى مكانى فى الفرح واقدر اهرب مع صلاح
لتتنهد مجيده بحزن كنت فاكرة ان الشبه مش هيأثر وكانت غلطة عمرى ودفعت الثمن غالى
مجدة ايه الحصل يا مجيدة وجايه ليه بعد خمس سنين 
مجيده جايه اقولك انك ابوكى ماټ!
لتشهق وتبكى مجدة بحرقه 
مجيدة بابا اسقط حكم القټل عليكى قبل ما ېموت تقدرى ترجعى تانى من الصبح لو عايزة بس انا مش عايزاكى ترجعى عايزاكى ترديلى جميل مساعدة هروبك
مجدة بتأهب عايزة ايه !!
مجيده تنظر الى الطفلة التى بيد اختها مبروك عرفت انك خلفتى اخيراا بعد زمن
مجدة الله يبارك فيكى الحمد والشكر لله بفضله
وصبر صلاح وعدم يأسه ابداا
مجيدة كان عندك حق لما اختارتى صلاح لو كان جوزى هو اللل بس الحمد لله لانه كان زمانه طلقك وماصبرش عليكى ورماكى لدمار
مجيدة مكملة ابن الحسب والنسب دمر ولادى واخر حاجة حصلت انى ابنى عمر 3سنين ماټ بسببه
لتشهق مجدة وتبكى على حال اختها
مجيدة معطيا مجدة تلك الفة الصغيرة التى دخلت بيها 
مجيدة انا بمۏت يا مجدة فى اخر ايامى عندى سړطان دى بنتى عمرها ثلاث شهور عتيزاكى تربيها وتكبريها عايزاها تبقى مجدة مش مجيده يبقى جواها خيرمش حب المال وتعرف ان الخير والحب الحقيقى هو الثروة الحقيقه
لتحتضن مجدة مجيدة وتبكى على بكائها يهتزوا فى احضان بعضهم من البكاء والحزن
مجدة وتاخذ الطفلة منها
مجيدة تمسح دموعها وتبتسم ليلى اسمها ليلى 
لتتأملها وتفكر وتأتى فجاة فكرة برئسها 
مجدة وابوها هيسمح انها تبقى معايا 
لتتنهد مجيدة هتفضل معاكى لغاية أما يبقى عندها 10سنين وتكون انزرع جواها بذور يستحيل تتشال الخير والحب ترجع له ساعتها وتباعيها بردوا
مجدة هو وافق
مجيدة ميعرفش ان الشخص ده انتى انا اعطيته ميراثى وثروتى من مراث بابا مقابل ان بنتى تتربى 10سنين بعيد عنه وترجعله بعدها
مجيدة مكملة بنتى امانة بين ايدك يا مجدة اعتبريها بنتك التانيه يمكن دى انانيه اضافيه من اختك ال على طول انانيه وتحب تاخد منك كل حاجة عايزة تشارك بنتك فى حبك ورعايتك
هيجيلك شخص بعد 10سنين من دلوقتى ويعطى أمارة فاكره الصندوق الموسيقى بتاعك هو ده الأمارة
لتمسك مجدة يد مجيدة وعد منى انى احافظ على
بنتك مهما كان الثمن !
Bake
لتمسح دمعة متمردة خارجة من جفونها قهرا وحزنا على ذلك الثمن العظيم الذى كانت ابنتها هى ثمنه فى نهايه الأمر
ليمر يومان على وصلهم الى القاهرة وترتيب امورهم واحوال المنزل الجديد والمدرسة لاخيها ووظيفه رحيل بمستشفى فياض التخصصى 
ولكن الامر الذى جعل رحيل تفكر انه قد حدثه معجزة أو يمكن لعب القدر ليجعل منها تسطيعان ترد دين القرض من خلال تلك الوظيفة التى تحدث عنها زميلاتها تسترد بيت امها ان تكون ممرضه خصوصيه شرطها ان تكون متزوجة والجميع فى المشفى يعرف انها متزوجة
فرصه جيدة لكن اذا انتقلت لن تسطيع ان تزعزع استقرار عائلتها مره آخرى غير انها سألت فى مدرسةسليم انه لا ينفع النقل مرتين فى الترم يجب ان يمكث الترم فى المدرسه الجديد 
التى لاحظت كم ان شقيقها سعيد فيها وكون صدقات جديدة بسرعة واندمج معهم
لديها يوم واحد تفكر وتقرر وتستعد للمغادرة اذا وافقت امها ولكن رحيم !!
هناك فى بلد الريان وبالاخص فى احد السراديب قصر عائلة الريان 
كان ذلك الرجل المكبل بسلاسل الحديديه 
لينظر بوهن على من قادم له ليدخل أمامه وينظر له بعينيه التى تشبه السهام الڼارية 
ارتعش أوصال المكبل والرجفة تملكت وتلبد الړعب بداخله
بقى أنت يا حشرة تخنى أنا وتطعنئ في ظهرى
المكبل مرعباالسماح يا أزيد بيه السماح 
أزيد بفحيح مرعبأزيد الريان ما بيسمحش الخاېن نهايته واحدة عندى
المكبل بنواح وفزع لا لالا يا أزيد أحب على يدك ابوس رجلك سامحنى
أزيد بصوت عالى لأحد الغفر وهو ملتف مغادر جهزه لسوق الكبير
المكبل بصړيخ عالى لا لا يا أزيد بيه بلاش بلاش السوق الكبير
غادر أزيد
الغفير للمكبل بوجه حزين وقعت نفسك مع الجلاد مش هيرحمك وهتشوف وش أزيد جهنم وناره الحقيقة 
السوق الكبير نهايته المرار
ويغادر ويترك ذلك ينوح وېصرخ يطلب السماح 
الفصل الثامن 
اللقاء الجزء الثانى
كانت تنظر الى ساعتها وتجوب الحجرة ذهاب وأياب وهى قلقة لتأخر زوجها تعدى الوقت منتصف الليل ولم يأتى من المشفى حتى الأن وكان اخر اتصال له منذساعتان يخبرها انه مغادر وقادم للمنزل ولكن لم يأتى بعد تطل من نافذة المنزل عسى ان يكون جاء
حتى سمعت هدير السيارة فى الخارج لتسرع خارجة لمقابلته وهى فى اشد قلقها عليه
لتجرى عليه مسرعة وتطمئن عليه وتتلمس وجهه
نادر انت كويس يا حبيبى 
لينظر الى زوجته المحبة وهو يرى نظره الخۏف عليه كأنه طفلها الصغير كويس يا نفس مفيش حاجة يا قلبى 
نفس بقلق امال اتأخرت كده ليه انت اتصلت من ساعتين وقولت جاى ايه ال اخرك
ليضع وجهها بين كفيه وينظر لها ويتأملها مفيش جت حالة وانا على باب المستشفى وكان لازم اسعفها
لهدء نفس برتياح الحمد لله افتكر جره ليك حاجة فى الطريق بعض الشړ
ليقرص خدها بمرح ويبتسم اه يا طفلتى الخوافه هههههه
لتاخذه نفس وتدخل وتساعده
فى خلع جاكت بدلته
نفس بس انا زعلانه منك كنت اتصل

طمنى على الاقل
نادر معلش يا نفس روحى الحالة كانت مستعجله ومنظر اهل الاب والام وهما مفزوعين يزيد الوضع صعوبه ويوتر الواحد
لتقف
 

انت في الصفحة 6 من 42 صفحات