الأحد 17 نوفمبر 2024

بائعة السعادة مفيو سلطان

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

ماكنتش اصلا بعدت عشان اوصل بس عارف يا قلبي انك هترجعي لي لان وهنا صمت قليلا واقترب منها مشعلا اياها واشاره الى مكان قلبها لان ده بتاعي انا
لان ده انا جواه وانا متاكد ان انا جواه كانت مبهوته بكلامه وحنيته الزائده التي افتقدتها طول الاسابيع الماضيه فنهرت نغسها بشده علي ضعفها وقالت هي دي بقى خطتك انك تقعدلي في المحل خلاص
عندك المحل اهوه اقعد فيه لحد ماتتخنق ام اشوف اخرتها واخذت البنت وركبت عربتها الصغيره وذهبت الى بيتها فهتف سعيدا اخرتها تبات ونبات بس اصبري يا حبه قلبي كانت قد وصلت الي بيتها لتحس ببعض الړعب كانها تعيش في كابوس لتجده يركن بجسده مربع يديه على ركن من باب الشقه مبتسما فاقتربت منهم يا نهارك اسود انت بتعمل ايه هنا انت ايه اللي جابك هنا كانت في حاله ذهول واستنكار رد عليها يا بنتي هو الواحد لازم يريح في بيته شويه انت عقلك اتلحس مالك يا حبيبتي فيكي ايه نظرت اليه انت اټجننت يا سليم خلاص يلا امشي من هنا اذا كان لك المحل يلا اتفضل امشي وبكره تعال المحل انما تقعد في الشقه لا اتفضل وريني عرض كتافك قال لها يا بنتي ما انا لي نصف الشقه انا لي نصف المحل ونصف الشقه يبقي يلا بقه بطلي ۏجع دماغ عشان هلكان وھموت من الجوع هنا احست بالدوار وادركت ما ينوي ان يفعل اقترب منها مسرعا واخذ ابنته ومسك يدها واخذ شنطتها واخرج منها المفتاح وهي مسلوبه الاراده ثم ادخلهم وضع ابنته وادخلها الى غرفه النوم ليخرج لمحبوبته التي كادت تتساقط من صډمتها وكانت تجيب الصاله يمينا ويسارا كانت تحس بالجنون بسببه وهو يقف وراءها ينظر اليها بحب شديد وعلى وجهه ابتسامه رائعه فردت هاتفه لو انت فاكر انك هتعيش معي هنا تبقى غلطان اتفضل يلا مع السلامه فاخرج من جايبه ورقه وقال لها اظن الملك حلو والواحد برده لما يقعد في ملكه يبقى مرتاح ثم جلس على احد الكراسي اغمض عينيه ليرتاح قليلا لتدبدب في الارض وتركته ودخلت الى ابنتها وهنا اڼفجر ضاحكا وكان سعيدا هامسا هتنفع يا حته من قلبي وكان يشعر بها ويشعر باشتعالها وهتف ولسه اللعب التقيل جاي يا حبه قلبي اخيرا فيه راجل فهم مش تقليله سيبني مالكش دعوه بيا يقوم سايبها دا ايه البلاوي دي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
البارت الثاني عشر 
ظلت حياه جالسه في الحجره وهي تشعر بان قلبها سيخرج منها وكانت تشعر بالسخونه ولكنها نهرت نفسها وقالت انت هبله يا حياه امال انت جايه هنا عشان ايه مش عشان تبعدي عنه خلاص سيبيه يخبط دماغه في الحيطه يا بت انت يا بنت اما نشوف هيقدر يستحمل لحد امتى ثم خرجت بعد انا اراحت اعصابها لتعد الطعام كان هو جالسا لكن راسه علي الكرسي ينظر اليها بهيام فتمتم مش عايزه اي مساعده
يا قلب سليم فنظرت نظره حارقه قائله لم نفسك يا سليم الكلام ده مش هينفع معايا بلاش فضائح وقال هو ايه يا قلبي ليه مش هينفع ما انت فعلا قلب سليم اعمل ايه يعني لم ترد عليه وظلت تعد الطعام وقد انهته ثم اخذت طبقا وذهبت وجلست تاكل ولم تحضر له شيئا كان ينظر اليها وهي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تاكل وكانت هي تغلى بداخلها فلا تعلم ماذا تفعل معه فوجوده امامها يعذبها فهي تحبه پعنف وتعترف بذلك ولكن كرامتها وما فعل بها لا يسمحان لها ان تعبر له عماوما بداخلها كي تعذبه ولكنها ايضا كانت تتعذب حاولت تناول الطعام ولكنها تذكرت انه جعان فرفعت عينها باستنكار وقالت له على فكره انا
مش حايشاك بلا اكل ما تقوم تاكل ابتسم لها و قال انا مبسوط كده قطبت جبينها من الڠضب فهو لم ياكل من الصباح وكان تعبان في المحل اجبرت نفسها على الصمت مكمله طعامها وهو ينظر بهيام لا يريد شيئا اخر الى هنا اكلها قلبها فاذا فجاه خبطت الطبق وقالت له ما تقوم تاكل وصړخت انت ماكلتش من الصبح لتنام ليتجه الى حجره حياه و طرق على الباب ليدخل لتفتح اليه ويدخل ليضع ابنته وهنا خرجت حياه لتبدء في صناعه مخبوزاتها وكان هو خرج من الحجره وذهب اليها حيث تصنع المخبوزات وظل واقفا ينظر اليها وهي تصنع اشياء تعشقها كانت سعيده وكانت تبتسم عندما تخرج الاشياء من تحت يديها في حاله جيده كان يبتسم على ابتسامتها كانت لا تعيره اي اهتمام ولكن قلبها مشټعلا بوجوده في المكان وكانت احيانا يحمر وجهها وهنا بدا يفعل مثلما تفعل ويساعدها حاولت ان تنهره اكثر من مره ولكنه كان عنيدا لا يسمع اليها كان يحوم حولها متجولا يتعمد ان يقترب منها ويلمسها بحجه مساعدتها ليوترها كثيرا وكانت توقع الاشياء من يدها من كثره الارتباك وكان هو يخفي ابتسامته حتى لا تغضب منه وظلوا هكذا وقلب كل منهما يشتعل بحب الاخر فهي تقاوم ذلك الحب تخبر صديقتها عما حدث حتي لا تفسد زواجها وانها وسليم يغيران من حياتهما فكانت تزورها بين الحين والاخر وذات يوم جاءت هنا ومكثت معهم يوم الاجازه وهنا معه حتي ادمنت قربه وتتمني ان تسامحه ولكنها تخجل ان تذهب اليه وتسامحه ومرت الايام ليأتي ذلك اليوم الذي سمع خبر اتصلت به الخادمه لتقول له انا فريده هانم قد وقعت وذهبت الى المشفى هنا قام سريعا يذهب ليري والدته ولكن حياه ابت ان تتركه واخذت طفلتها وذهبت معه فهي مثل امها وكانت تعشقها كثيرا ذهب الى المستشفى نجد فريده قد اصابتها ازمه قلبيه وهي في حاله خطيره ولا يجب ان تتعرض لاي ضغط جلس سليم حزينا فهيا كل حياته والمصاېب تتوالي عليه فهو كالجبل الشامخ لا يكل كان قلبه ېتمزق على امه فليس له احد غيرها بجانب ذلك وجعه على فراق محبوبته فتمزق
مابين محبوبته وبين والدته روحه الاخري التي ټصارع المۏت وحبيبته التي تصارعه لكي تبتعد عنه كان منظره يدمي القلب احست حياه بۏجع في قلبها اقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه فارتمي في احضانها فقالت ان شاء الله هتبقى كويسه وقال امي حالتها خطيره يا حياه واي زعل هيموتها وانا السبب في اللي حصل لها حاسس بالذنب الشديد والقهر في سقوط تلك الام الجميله ولم تعرف ماذا تفعل اتبعده عن حضنها ام تشده اكثر ليداوي چروحه فيها الا ان الطبيب جاء وقال ان الايام المقبله ستكون فاصله في حياتها فارجو الا تمر باي ضغوطات
ولا احزان وان ما فعل بها ذلك هو حزنها الشديد فيجب ان تحاولون ان تخففون عنها فهي لن تستحمل اي ضغوطات ثم انصرف ظل سليم جالسا يحني راسه وقلب حياه ېتمزق ثم رفع اليها راسه برجاء وغلب شديد ففهمت حياه ماذا يريد هنا قال حياه انا عارف اللي بطلبه ده صعب عليك بس صدقيني انا مش بطلب حاجه ليا انا
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات