روايه ملجأ العشق والحياه
فأيمن حتي كان دائما يذهب بها لدكتوره
الدكتور بعمليه مبروك يا هانم حضرتك حامل في الشهر التاني
صدمة شروق
شروق بدموع في الشهر التاني
تذكرت شروق اخر يوم لها في امتحانات الجامعه عندما اختطفها ايمن كيف استطاع التأثير عليها و جعلها ملكه يومها
لم تحزن فقد قالت ان الله اعطاهم هذا الطفل حتي يرجعون لبعض في حياه طبيعيه لكن .......
خرج الدكتور بعدما قال ان يمكنها الذهاب الان لكن لا تجهد نفسها
الممرضه اخرجت ورقه الأستاذ الي جابك سابلك ده عن اذنك
فتحت شروق الرساله لتجد
شروق انا هبعد هبعد للأبد هرجع ايطاليا و مش هتشوفي وشي تاني و لو كنتي عاوزه تطلقي لسه انا مش هقف في وشك زمان حاولت اتمسك برحيق و كنت سبب انها تهرب و تعمل حاډثه دخلت بعدها غيبوبه فقدت فيها عمرها و بعدين ليلي حبستها في جوازه اخدت عمرها مش عاوز اخد عمرك انتي كمان عارفه ليه علشان يمكن انتي الوحيده الي حبتها فيهم انا اسف بس انا متأكد اني لو فضلت معاكي اكتر يمكن اوصلك للأنتحار او للمۏت و الحالتين انا مش عاوزهم حبيبك السابق و جزوجك الحالي ايمن ... بحبك
في مطعم ما
فارس بحب بوصي بقي عاوزك تااااكلي يا نهار ازرق و منيل بنيله
علا بأبتسامه ازيك يا فارس
علا واحده من نزوات فارس القديمه و بك ازاي
اكيد كلنا عرفنا ازاي
فارس بتوتر علا ازيك
نظرت علا لساره بتقييم و دي بقي ام الصالحين
فارس بتوتر اه ااااا هو ساره مراتي خفض صوته بهمس مسموع و احتمال نطلق بعد المقابله الزبالع دي
فارس انا انتي اي الي جابك القاهره
علا بتجوز
علا برفعت حاجب راجل غني و كويس و شايفني ام لولاده الصالحين
كتم فارس ضحكته
علا علا محسن حبيبة فارس
ساره وانا مدام فارس شوقي
ضغطت علي حروف جملتها لتغيظها اكثر
علا بدلع هبقي اشوفك يا فارس سلام
تركتهم و ساره كالبنزين المحترق
فارس طيب بلاش فطار يلا نمشي
ساره بأبتسامه مزيفه اقعد يالا خلينا نطفح تك داهيه في ذوقك الزباله
فارس للعلم انتي......
ساره پحده أخرص
فارس انزل نظره للطبق امامه حاضر
ساره الدكتور لسه مبعتلكش التحليل
فتح التحليل فارس بتفكر هو لما التحليل يكون ايجابي ده معناه اي
ساره و هي بتاكل معناه انه اه التحليل صح
صدم فارس ليقف و يهندم ملابسه ثم ېصرخ في المكان پجنون انتي حاااااااااامل
شرقت ساره ووقف الطعام في فمها و اردفت پصدمه اه انا حامل
فارس بفرحه و
صوت عالي لم المكان كله عليهم اه والهي حامل
وقفت ساره و و هي لف بيها بفرحه
صفق الجميع لهم تحت نظر حقد علا
و انا بكتب حاسه ان موسيقه المشهد اغنيه والله و عملوها الرجاله و رافعوا راس مصر بلدنا ووقفوا واقفة رجاله مبروك لمصر و لولدها اتخيلوا كده المشهد مع الاغنيه
جود پألم من چرح راسها الذي ينذف ااااه
صوت بدون ظهور وجه احدهم تعرفي لو قدمتي اثتقالك فعلا اي الي هيحصل في لحظه خطڤتك فيها تخيلي الي ممكن اعمله فيكي انتي و اهلك لو منفذتيش المطلوب منك فاااهمه متزعلنيش منك يا حلوه
بعد قليل كانت جود ترمي من عربه متحركه امام فيلتها
في المساء في دبي
سمر بغيظ كان في اجتماع النهارده خرجت بدري ليه من الشركه
نوح ببرود علشان رحيق كانت عاوزه تنام
سمر بنرفزه احنا هنهزر ده شغل يا استاذ
نوح بزعيق سمر انتي منامتي اصلا و ليكي في الشغل
سمر بعصبيه و صوت عالي انا مقبلش ان فلوس ابويا تضيع علشان حبيبت قلبك المچنون......
لم تكمل و كانت رأسها ارتضمت بالحيط بجوها عندما صفعها نوح بقوه مسمعش كلللللمه عليييييهااااااا فاااااهمه ديييي مراااتي
و هنا و لم يري نوح شئ امامه اخرج مسدسه ووضعه في رقبة اخته
نوح اعمليها يا سمر علشان اخلص عليكي و ده مش ټهديد دي بجد
سمر طب اجري الاول
نظر خلفه ليجد رحيق تبكي بصمت كالعاده حاول التكلم لتنكمش علي
نفسها و تجري لغرفتها او غرفته اغلقت علي نفسها و جلست تبكي بصمت
في القاهره و اخيرا استيقظت شمس
اي
ستيقظ كرم علي صوتها الخافة
كرم بنعاس اي يا بنتي كل ده نوم
شمس هو في اي
كرم مفيش يا ختي بسلامتك بقالك مبتكليش اربع تيام كده ولا حاجه و ده خطړ علي الجنين
قالها كرم ببرائه
شمس بأستغراب جنين اي
كرم بعدم اهتمام الدكتور شاكك لتكوني حامل و عملك تحليل و هنستلمه بكره بليل
هدأت شمس فهي متأكده من نتيجة التحليل
كرم بتذكر و هو عائد لوضعية نومه صحيح بابا كلم جوزك و علي الصبح و هتلقيه هنا في مصر
شمس پصدمه اه ليه
كرم اتفزع علي صوتها العالي في اي يا بت خضتيني ... احتمال تكوني حامل يبقي لازم يجي طبعا بعدين كفايه بقي يعني باقلكوا يجي شهر و اكتر بعاد عن بعض منغير سبب
شمس منغير سبب دي امه طلعت مرات ابويا فاهم يعني اي
كرم ببرود ولا اي حاجه خاالص يا شمس افهمي ايدك طارق بيحبك و عرف ده قبل مايتجوزك بكام دقيقه و مع ذلك رجعك و حبك و عاملك عادي مع انه بيكره ابوكي و اخوكي و ده كان واضح جدا جدا لما اجتمعوا عندنا علشان يعذونا و مع ذلك طارق فضل بيعامل كا زوجه
شمس بغيظ و هي تربع يدها امام لا والهي كتر خيره
كرم بأستفزاز و مشاكسه اه والهي كتر خيره انا مش عارف هو مستحمل نكد اهلك ده ازاي
شمس اتعصبت بس حاولت تهدي هو انت معايا ولا معاه
كرم بمشاكسه و هو يتصنع الجديه بصراحه يا بنتي الواد انقذني لما اتجوزك يا شيخه بقي انا كنت بحب كتلة النكد ده
شمس بغيظ تصدق انك عيل رخم قوم يالا انت نايم هنا ليه غور ياض
كرم قام و هو بيشوح يا شيخه اتنيلي مش كفايه قطعتي علي الواد كريم في اول خروجه ليه ده قعد يشتم فيكي شتايم
شمس بغيظ و هي ترميه بنظرات حارقه انت و هو اوطي من الرصيف اصلا
36
فلتتلقوا الصدمات ازيكوا الاول
فلنبدأ
في صباح جديد
اتت الي الجريده و هي بكامل اناقتها كالعاده بملابس محتشمه دخلت مكتبها و الذي به عدد من الموظفات !!!! اين الموظفات
خرجت من مكتبها لتجد ان الجريده بأكملها فارغه
جود اي العبط ده
دخلت لمكتب المدير بلا استأذن و هنا رأت الشيطان يتمثل لها بجسده الرياضي و وسامته الفائقه
جود من ړعب المنظر خرجت من المكتب و هي بتجري كل الي بتتمناه انها تخرج من الجريده
كاد ان يجروا ورائها الحراس المسلحين و لكن اوقفهم ببرود
علي المكتب بهدوء و ارتخاء
فتح باب المصعد مره اخر ليدخل هو بنظرات ثاقبه لم ترها جود فقد اغمي عليها فور دخوله للمصعد
احداث الثنائي دول عاوزه تتعمل روايه لوحدها خصوصا اني في نهاية الروايه دي
دخل كرم كالعاصفه علي غرفتها في المستشفي
كرم وضع يده علي جانب صدره الايمن بتمثيل خيااانه انتي و هو علي نفس السرير انزل يده و غمز لها و اكمل بمشاكسه مش ده الي م عاوزاه ولا طايقاه و عةوزه اطلق و مش حباه نايمه في بتعملي اي
طارق و هو يمسد علي شعرها و بحب حقا يا شمسي
شمس بخفوت و حب ابدا ولا حصل يا طاروقه
كرم بقرف مصتنع بينما الحقيقي انه سعيد لرجوعهم اه بطني هرجع .... اي يا بت التمثيل الي ميسواش تلت مليم ده ... طب والهي يا طارق و ملكش عليا حلفان قعدت اقلها يا بنتي ده بيحبك تقولي ابداا انا لازم اطلق
دلف كريم فأردف بأستغراب و مرح اي ده انت بتولع مبينهم
كرم بمرح اه تعالي جنبي
جلس كريم بجواه علي الاريكه اه يا طارق دنا كنت بتحايل عليها علشان تكلمك و اخرتها رمت التلفون كسرته
كرم اكمل بكذب و قطت صورك
كريم بمجاريه لأخاه و حړقت فستان الفرح
كرم و الصور بتاعت الفرح
كريم و الخطوبه
كرم و الشبكه
شمس قامت بعصبيه و اردفت بغيظ منهم بس يا ابن الكلب انت و هو لقوم اۏلع فيكوا
هنا علت ضحكات الرجال في الغرفه
دلفت كارما و تامر و عثمان علي اصواتهم
كارما بمشاكسه و غمزه شموووسه اي ناويه تعمليها معايا ولا اي
شمس بحب
واد ولا بت
كارما و هي تضع يدها علي بطنها الشبه منتفخه بحب ولد
شمس بمرح و انا هجيب بت
كرم بمرح و انا هجيب كشړي حد ياكل
نظر له الجميع بأستغراب
كرم اكمل بمرح والهي متعاشتش البارح الجذم الامن الي تحت قالولي لو طلعت منتش داخل ..... حد ياكل
كارما حارك و خليه يتوصي في البصل و واحد معاك
كريم و هي يمدد علي الاريكه حاتلي واحد من الكبير الب ٢٠ ده بلاش استرخاص
كرم بغيظ طبعا انت دافع حاجه من جيبك يلا مين يزود
كرم اخد الطلبات و نزل يجيب ليهم الاكل
الدكتور للأسف يا مدام حضرتك مطلعتيش حامل
ابتسمت شمس بخفه فهذا ما كانت تتوقعه من البدايه و لكن حزنت لهذا ايضا
عثمان بحكمه الايام جايه كتير و انتوا لسه صغيرين يا بنتي متزعليش روحك
طارق طيب عن اذنكوا هقزم اعمل تلفون
خرج طارق
و دلف بعد فتره و اتي كرم و كان لحظات عائليه سعيده بين الجميع
هدي توك ما افتكرتي ان ليكي ام تسألي عليها
شروق ببرود اكتسبته اليوم و مين قال اني جايه اسأل انا جايه اقعد ده بيتي ولا اي
هدي پحقد بيتك بيتك و بيت اخواتك يا شروق
شروق پحده و صوت عالي مثلها لا منا عارفه انوا بيتي و بيت اخواااتي كلووووهم يااماااماا
معتز نزل في اي يا شروق مالك و جايه و جايبه شنتطك ليه ايمن عمالك حاجه تاني مش كنتوا اتصالحتوا
شروق بدموع سجنت بين جفنيها هو حضرتك رايح الشركه دلوقت
معتز حس بيها فنفي سريعا لا انا هاخد اجازه النهارده تعالي
اخدها في و هو يعتلي بها لغرفتها تحت نظرات الغل من هدي
هدي لنفسها بحسره كان نفسي اول خلفتي تبقي واد مش بتتتتت يا وكستك يا هدي اما اشوف اخرت صبري ده كمان هيطلع خيبه ولا اي
في الهاتف
فارس بمرح هتبقي ستوا يا ندوووش
ندي فرحه جدا لكن اردفت بمشاكسه بس يا ولا انا لسه صغننه
فارس بغيظ متصنع صغيره اي يا وليه دنا لو شوفت بطاقتك هلقيكي من ١٩٠٠
ندي شهقت و حيات امك لما تنزل المنصوره يا فارس
فارس ضحك و ساره بجواره
فارس جود و فهد و شوق عاملين اي
ندي شوق حد يقول لأبوه شوق
فارس و انتي مالك انتي انا عيل