دقة قلب بقلم مروة حمدي ومني عبد العزيز
توصل للحاله دي
علياء وقد وضعها سؤال خالد بين شقي الرحى اتخبره ما كان مكتوب بالمذكرات وام تتغاضى عن اخباره لتحسم أمرها وتتهرب من السؤال
علياء بعيون زائغه تتهرب من النظر إليه ولقد لاحظ كارم حالتها فهى لا تجيد الكذب وانتاب خالد الشك من جهتها
علياء قريت في الورق المقطوع كام كلمه عن والدتها وال مشاكل بنها وبين باباها الله يرحمهم
علياء بتوتر اصل كامل كتير كان بيخرج بليل ويسيب ملاك لوحدها نائمه وكتير جدا كانت بتقوم مخضوصه من نومها ومكنتش بتلاقي والدها في البيت نهائي
خالد يتأكد بأن هناك خطب ما ويربط خروجه وتركها نائمه وحالتها ال وجدها عليها عنده رجوعه
علياء بصوت ضعيف ورجفه بسيطه بسبب توترها تتنهد بحيرة اتخبرهم كيف عرفت ام لا لتحسم أمرها فهذا من مصلحه ملاك وايضا تبعده عن فكرة المذكرات وما بها
علياء بخجل بصراحه عن طريق صالح ابني
خالد پغضب وثورة عارمه لم يتمالك أعصابه ليرتفع صوته لعڼا صالح وبنبرة صوت جعل علياء تنتفض عمل ايه سي زفت
خالد يكور يده پغضب يتمن وجود صالح أمامه يسدد له عده لكمات يخرج فيها كل غيظه
ليعاود سؤالها عمل ده كتير ولا مرة وخلاص
علياء أنا ماشفتهوش غير المرة دي ومنعته بعدها نهائى و كنت براقبه بعنايه شديدة حتي بعد ۏفاة كامل أنا كنت حريصه اني ارقبه واتاكد أنه مش بيحاول يخوفها أو يتنمر عليها حتي سامر كان بياخد باله منها وانا بتابع معاه كل التفاصيل
كارم انا عارف يابنى أن الحمل تقيل عليك وان دى مسؤوليه تقيلة اعزرنى وسامحنى انت كنت طوق النجاة ليا وليها
علياء يعزرك ويسامحك الاتنين ده المفروض يشكرك ملاك الف لا الف ايه مليون واحد يتمناها
علياء فدا ظفرها
كارم محاولا تلطيف الأجواء بلاش الكلام ده خالد كتر خيره علي ال عمله
علياء ليه هو كان عمل ايه مش كفايه اتجوزها من غير شبكه ولا مهر
كارم شبكه ومهر ايه يا علياء احنا كنا في ايه ولا ايه
خالد ينظر لها بزهول ضيق عينيه يتحدث بسخريه شبكه ومهر ليضحك ساخرا مين ال يجيله الشبكه والمهر انا اتخدت علي خوانه
علياء جوازة واتحسبت علي البنت ولا لاء بدل ما تعتبني كنت فكرت في كل ده حتي البنت دخلت علي عفش قديم
لينظر خالد وكارم لبعض ببلاهه
ليشير خالد لكارم مين دي
كارم ينظر لاسفل مبتسما يهمس بصوت سمعه خالد حماتك يا ابن اختي
خالد حماتي ربنا يطمئنك يا خالوا حلاحقها من ملاك ولامراتك
لتسمعه علياء وتهب واقفه مالها ملاك يا سي خالد جمال ورشاقه لو لقيت الدنيا كلها متلقيش زيها حسب ونسب جمال ومال وأدب واخلاق ولو
قالت يا جواز الف من يتمناها
خالد متناسيا خاله بعصبيه شديدة نعم نعم حضرتك بتقولي ايه الف مين دول ال يفكروا يبصولها
لتتحدث علياء بمكر كتير جدا يا ابن مريم
لينظر لها خالد پغضب وعيون تكاد تشتعل من شدة احمرارها
وهي تجلس تضع ساق فوق أخري تنظر له بتشفي وفي نفس الوقت قلبها يرفرف من السعادة لتاكدها بأن خالد هو اصلح شخص لحماية ملاك حتي من أولادها
كارم يقف بينهم يجفف عرقه
حبيبتي انتي فهمه طبيعه علاقه ملاك وخالد غلط الرجل يشكر لتقاطعه علياء
علياء والله نشكره علي ايه لو حاسس انها حمل عليه ومش قادر يسيبهاا وانا عندي ال يقدر لترفع يدها وتشير باصباعين لينظرلها بمعنى حقا لتفهم هى عليه
لتعتدل فى جلستها ترفع راسها وتتابع الاخوات ياما بيحصل مابينهم وعلى رأى المثل ده مصارين البطن بتتخانق ودول ډم واحد فى الاول والاخر هما ال الباقين لبعض ليستشيط خالد منها يتخيل أكثر من سيناريو يفرغ به غضبه عليها ينظر لها بغيظ لولا وجود خاله الذي منعه كان دق لها عنقها
ليتحدث كارم سريعا وهو يمسك بيد علياء يسحبها للخارج كفايه كده اتاخرنا ياحبيبتى
علياء مش هنسلم على البنت
كارم بعدين بعدين ياعلياء ليغلق خالد الباب خلفهم دون حديث
يذهب باتجاه غرفه ملاك يتمتم ودى سكتت ليه كده هى كمان ليجد غرفتها فارغه لياتى صوت من المطبخ
ليذهب بحرص ليفاجأ بها تجلس على الطاولة تفتح جميع الأكياس تاكل بنهم
خالد بزهول وهو يرى تمسك بقطعه من الفراخ بيد والأخرى تمسك بقطعه من الشيكولا
خالد انتى بتعملى ايه
ملاك بفم ممتلئ جعانه
خالد هتشل انا هتشل
بينما بعد ابتعاد كارم وعلياء عن منزل خالد ليقف كارم على جانب الطريق بسيارتهم
كارم زودتيها اوي مكنش ليه لزوم كل ده
علياء لازم يعرف ان ملاك غاليه علينا وأنها مش لوحدها ليها سند وأهل يخافوا عليها وكمان حاجه مهمه كنت لازم اعرفه ان جوازه منها مش اخر المطاف بالنسبالها وأنها فرصه لاي شاب
كارم علياء ملاك مكنتش تنفع تجوز غيره
علياء طب ما انا عارفه وهو فهمني بس انا متغاظه منه ده بيقول معملش حاجه
كارم بعدم فهم وانتي كنتي عوزاه يعمل ايه
علياء كان نفسي يتمم الجواز هو انا عمري كنت هلاقي زي خالد أأمنه عليها حتي ولادي نفسهم مكنتش هامنهم عليها زيه بس كنت اتمنا خالد يتغير ويقبل ملاك زوجه قولا وفعلا فقلت استفزة واحركه بس تعرف قريب اوي هنفرح كلنا
كارم وياترى ايه ال قرتيه فى المزكرات ومردتيش تقولى قدام خالد انتى عارفه كان مكتوب فيها ايه
علياء اااه عارفه لانى كنت بشوفه وهو بيحصل
كارم يظهر أن فى حاجات كتير مااعرفهاش
علياء مش بقولك أنك كنت بعيد
كارم ومش آن الأوان انى اعرف
علياء هقولك واشيل الحمل ده من على قلبى
يخرج امير من الحمام يضع منشفه حول خصره ينظرح له لا يجدها بالغرفة لياتى لسمعه صوت رجولى قادم من الخارج ليرتدى بنطاله بعجل ويغلق ازرار قميصه وهو خارج من الغرفة ليرى زوجته تقف مع شخص ما ترجوه أن يتركها بحالها ويرحل
لينتبه ذلك الشخص على وقوف امير يستمع لهم
الشخص بعصبيه مين ده ياهانم هو انتى خلاص مالكيش حاكم ولا كبير وصلت بيكى الجراءة تجيبى رجاله غريبة البيت
ليرفع امير حاجبيه ينظر لها منتظر سماع جوابها
سلوى اخرص قطع لسانك انت اكتر واحد عارف انى مش كده ده يبقى جوزى
ليصفق لها بحرارة حلو اوى الكدبه دى وياترى مطلوب منى أنى اصدق
امير وقد فاض به الكيل لا صدق ياروحها بس انا بقا ال عايز اعرف مين الامور
الشخص تؤتؤتؤتؤ جوزها وماتعرفش اخوها
لينظر امير لها لتؤمى رأسها ودموعها لا تتوقف
سلوى للاسف ايوا
وليد انت عرفت أن انا اخوها اعرف منين انك جوزها
امير لسه متجوزين والقسيمه لسه ماطلعتش
ووليد اممم تيب زى الشاطر تاخد بعضك وتمشى وانا هعمل نفسى مشفتكش
امير يلكمه بوجهه انت اهبل بقولك جوزها
ليرد له وليد اللكمه جوزها ومافيش قسيمه وأخوها مايعرفش
سلوى وانت يهمك فى ايه انا حره نفسى مش محتاجه واصى عليا كفايه اوى ال عملته فيا زمان
وليد من غير تمثيل ودموع تماسيح ال عملته خلاكى هانم بتركبى عربيه بدل جريك وراء الاتوبيس وساكنه فى شقة فى منطقه مكنتيش تحلمى تعدى فيها حتى
لتصرخ سلوى پقهر وكان ايه التمن شبابى وسنين من عمرى مع رجل قد ابويا مريض نفسى واحد مختل بيطلع عليا عقده لارحمنى فى حياته ولا أولاده رحمونى ف مماته انت بعتنى زمان وقبضت التمن ومفكرتش فى يوم تسال عليا وتقول ياترى عاملة ايه حتى لما ماټ مادورتش لانك عارف انى مش هعرف اخد مع أولاده حق ولا باطل وجاى بعد تلات سنين تقول اختى وبدور عليا
فلوسك خلصت ولا شوفتلى بيعه جديده
وليد بتلجلجل لم يتخيل أن تقف أمامه وتحدثه بهذا الشكل
ليمسكه امير من تلابيب ملابسه وقد اشټعل ڠضبا مما سمع ومااكد حديثها صمت الآخر وانعدام نخوته التى استشعرها امير مراتى خط احمر فاهم والإ الله فى سماه لاعرفك يعنى مرآة امير الخديوى ليهز وليد رأسه بړعب ليخرج من الشقه وهو يلعن ليتحدث فى هاتفه عايز معلومات عن امير الخديوى تكون قدامى خلال ساعتين وحقك هيوصلك والأهم أهله مين وفين ليغلق ناظرا أمامه يتوعد يافيها يااخفيها يابنت امى ماهو مش هسيبك تدلعى فى العز لوحدك وانا اتفرج عليكى من بعيد
بعد خروجه تجلس سلوى باڼهيار تحدث نفسها حتى فرحتى عمرها قصير لتنظر لذلك الواقف يوليها ظهره لا ينطق بكلمه واحده
سلوى اامير انا مش هلومك لو حبيت تخرج من حياتى
امير بجمود وهو لا يزال يوليها ظهره افتكر أن ده قرار يرجعلى واظن من حقى أن اعرف كل حاجه عن حياة مراتى وايه حكايتك مع اخوكى لتغمض أعينها تتحدث پألم عميق
ااحنا اخ واخت لموظف بسيط وام ست بيت حالنا كان أقل من المتوسط بس بابا كان دائما يشجعنا نجتهد ونتعلم علشان نساعد نفسنا ونخرج من الحالة ال كنا فيها باجتهادى دخلت إدارة أعمال بالمنحه واخدت كورسات لغه اخويا دخل تجارة وكان زكى وليه علاقات كتير مع شباب من مستويات عاليه قدر يلاقى وظيفه في شركه مرموقة وقتها كان بابا اتوفى واخويا بعد عنى انا وامى ال تعبت من الحزن والقهره بسببه لاحضر دفنتها ولا اخد عزاها جيرانا هم ال اتكفلوا بكل حاجه
بعد كام شهر رجع ندمان وبيكي وبيعتزر ليا عن تقصير في حقنا
وعاوز يعوضني عن الفترة ال فاتت وقتها كنت لسه متخرجه وبدور علي شغل مش لاقيه حاجه مناسبه حتي المحلات دورت فيها وكنت مطمع لاصحابها ومعاش بابا يدوب كان بيقضني عيش حاف ليالي طويله كنت بنام من غير أكل كنت بدفع الاجار شهر وشهر لا
كنت بټرعب من النوم لوحدي كنت بفضل جنب الباب طول الليل وكتير نمت وانا قعده في مكاني بعد فتره جاني وانا مش لقيه لقمه جه ندمان وأنه عاوز ياخدنى معاه يعوضنى اعيش مكان احسن وكمان وظيفه في شركه عمري ما كنت احلام اشتغل فيها روحت المقابله وهو معايا لتضحك بسخريه اتريه مكنتش وظيفه طلع بيعرضني علي صاحب الشغل
وبعد كام يوم لقيته جاي فرحان وجايب حاجات كتير لبس واكل
وبيقلي جهزي نفسك جايلنا ضيوف عوزك تكوني برنسس وعلي سنجه عشرة