الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ارمله اخى بقلم فاطمه الالفى

انت في الصفحة 32 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


وترجع لحياتك وسط عيلتك أنا مديون لحضرتك باعتذار أنا بجد آسف على تطاولي معاك باللفظ وكمان كنت همد ايدي 
ابتسم بخفه أنا اللى آسف أنا مقدر الموقف اللى كنت فيه واي رد فعل منك كنت هكون مته عشان حقك وشرفك ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم نصيحه اخيره معلش استحملني مراتك مش محتاجه لطبيب نفسي هى محتاجه لمسانده حد يفهمها ويقف جنبها مايتخلاش عنها وصدقني هتحس بيك ومشاعرها مع الوقت هتنجذبلك وهتشوفك زى ماانت 

أنا أخذت اغبي قرار فى حياتي لم بعدتها عني فى اكتر وقت هى محتجالي فيه وكمان أنا محتجلها بس ڠصب عني محتاج اطمن عليها من سامي لان سبق وانا ماعنديش استعداد اخسرها 
اوقات بنلجا لقرارات صعبه من وجهه نظرنا والطرف التاني يفسره على انه تخلي عنه وفى الحقيقه بيكون قرار موجع للطرفين وبياخد وقت لم كل واحد يت ان ده كان الصح للطرفين فى النهايه هتستوعب بعدك خوف عليها مش خذلان قلقش .
لوي ثغره بضجر هى فعلا فكرت ان عايز ابعدها ولم حاولت اثبت لها العكس قابلت رد فعل غريب جدا منها وانها بتبعدني عنها ومش بس كده بتتهمني ان خاېن لاخويا الله يرحمه ونسيته تفسير حضرتك ايه فى النقطه دي كطبيب نفسي وايه الحل المفروض اعمله 
ده طبيعي جدا هى خاېفه تدخل فى علاقه جاده لان الجواز الاول كان مبني على أساس تاني خالص مافهوش علاقه زواج قاىمه بس كان فى علاقه امان ود ورحمه كان سندها فى اكتر فتره افتقدت فيه والدها أنا من رائي تعرفها بحقيقه زواجها من سند وبكده هتتفهم ان سند كان مالي فراغ فى حياتها وواخد مكان والدها وبكده هتستوعب علاقتك انت بيها ايه وهتحبك زى ماانت فارس وهتشوفك فارس مش سند خد خطوه كمان 
اخدت خطوه واتفهمت غلط لو عرفتها بالحقيقه هتتهمني بالكدب كلام سند عنها بيقول انها طفله وبتصدق اي شي يتقال واي كلمه بسيطه ممكن تجرحها وصعب عليا اطلع سند كان بيكدب عليها ومعيشها فى وهم 
لازم تعرف الحقيقه وتفهم الواقع اللى هى عائشه فيه صدقني هترتاح كتير لم تعرف ممكن بلاش تقولها بس وصلها مذكرات سند اللى سبهالك وبكده مش هتتهمك بالعكس هتستوعب حقيقه مشاعرك وانك مش خاېن زى ماهي متخيله رغم ان مافيش علاقه للخيانه لان سند مټوفي وهى دلوقتي مراتك انت مش مرات اخوك .
ظل يتناقش معه بعده أمور الى ان عاد ثروت الى محبسه ثانيا وزفر فارس انفاسه بضيق وهو يهمس داخله 
مصايب الحديدي كل يوم بتزيد ومافيش خطوه واحده ايجابيه الله يرحمك يا حسام لازم حقك يرجع وحق كل اللى راحو غدر 
ظل متسمرا مكانه ان يدق جرس الشقه حاول التماسك واخفاء دموعه ثم دق الجرس وانتظر لحظات الى ان فتحت له رنيم باب الشقه همست بقلق عندما وجدته اكلمها 
حسام بخير 
ابتعدت عنه پص وهزت رأسها بعدم التصديق لا حسام وعدني ان هيرجع عشاني مش معقول هيخلف بوعده معايا لا حسام بيوفي بوعده أنا فه ومتاكده هو أكيد هيرجع صح مش معقول يسبني لوحدي هو كمان .
ربت على كتفها بعطف احنا معاكي احنا عيلتك يا بنتي تعالي معانا عيشي وسطنا مش هسيبك لوحدك هناك ماما احلام هتخلي بالها منك وكمان جودي اختك واخت حسام وانتو الاتنين هتهونو على بعض اللى جاي 
لا أنا متاكده ان حسام راجع أكيد فى حاجه غلط ارجوك يا اونكل أنا عايزة اشوفه 
يابنتي افهميني وبلاش تصعبيها عليه لازم تستوعبي اللى حصل وتصدقيه ده مش بايدنا ارجوكي ريحي قلبي وقلب حسام وتعالي معايا هناك بيتك وهتقعدي فى نفس الاوضه بتاعت حسام .
لم تصدق ما حدث انص معه ا بلا روح ساعدها على استلام مان والدتها وتم ډفنها بالمقاپر الخاصه بعائلتها وعادت معه الى حيث منزله عانقتها جودي بعد علمها بانها زوجه حسام ثم اصطحبتها الى عرفته اغلقت بابها وظلت تدور بالغرفه كالطير المجروح سارت حيث خزانه ملابسها فا لتجد بعض الثياب معلقه اخرجت قميصه الابيض ضمته بقوه الى
ماأصعب أن تبكي بلا دموع..وما أصعب..أن تذهب بلا رجوع
وماصعب أن تشعر بالضيق وكأن المكان من حولك يضيق
مااصعب ان تتكلم بلا صوت
ان تحيى كى تنتظر المۏت
مااصعب ان تشعر بالسأم
فترى كل من حولك عدم
ويسودك احساس الندم
على إثم لا تعرفه . وذنب لم تقترفه
ما اصعب ان تشعربالحزن العميق
وكأنه كامن فى داخلك ألم عريق
تستكمل وحدك الطريق
بلا هدف بلا شريك بلا رفيق
وتصير انت و الحزن و الندم فريق
و تجد وجهك بين وع غريق
و يتحول الأمل الباقى الى. بريق
مااصعب ان تعيش داخل نفسك وحيد
بلا صديق بلا رفيق بلا حبيب
تشعر ان الفرح بعيد
تعانى من جرحلا يطيب
چرح عميق.. چرح عنيد
چرح لا يداويه طبيب
مااصعب ان ترى النور ظلام
مااصعب ان ترى السعادة اوهام
وانت وحيد حيران
من . لاحب يستمر . ولا آهات تدوم
ومهما يطول الزمن . لاحب يستمر . ولا آهات تدوم
الفصل الحادي والعشرون 
أرمله أخي 
بقلم فاطمه الالفي
بحث عنهم داخل المشفى فلم يجد لها اثر استعلم عن وضع والدتها وعلم بانهم تركو المشفى شعر بالضيق عندما اختفت فجأة بهذا الشكل دون ان يتبادلون ارقام الهواتف توجهه الى غرفه الاشعه ليستلم التقرير الخاص بها ثم عاد الى حيث مكتبه وضع الملف امامه وبدء فى تصفحه بدقه وبعد مرور عده دقائق لاحت ابتسامه جانبيه اعلى ثغره بعدما تاكد من وضعها الصحي وانها بخير لا تعاني من أي مرض عضوي وكل ما تشعر به ليس الا ارهاق نفسها بالتفكير المستمر ويبدو بانها تعاني من بداية اكتئاب وما حدث لها من فقدان شقيقها سوف يسوء الى حالتها لذلك قرر أن يظل جانبها الى ان تتخطى تلك المرحله ..
أثناء انشغاله بالتفكير بها انتشله من شروده رنين هاتفه المستمر التقطته بلهفه فهو يعلم بان تلك النغمه تخص والدته الحنون اجابها بابتسامته المشرقه صباح الفل يا دودي 
ضيق ما بين حاجبيه بعدما أستمع لنبرة صوتها القلق ليجيبها بهدوء 
يا حبيبتي اهدي مافيش داعي لقلقك ده أكيد قاسم فى ماموريه ماانتي فه طبيعه شغله 
هتفت پخوف واضح فى نبرة صوتها بس مش طبيعي مايتصلش بيه ولا مره يطمني وكمان بتصل بفارس نفس الحكايه مابيردش يبقي أكيد فى حاجه حصلت لحد فيهم أنا قلقي ده مش من شويا يا ايمن أتصرف شوفلي هم فين وليه ماحدش بيرد والموبايل بيدي جرس 
طيب ده كويس ان الموبايل شغال وكده هم بخير يا حبيبتي لو فى حاجه حصلت لقدر الله كنا عرفنا يا ماما اطمنى وأنا هتصرف وارد عليكي ممكن بقى تهدي وأنا هخلي قاسم يتصل بيكي بنفسه يطمنك 
تنهدت بنفاذ صبر حاضر يا ايمن هحاول اهدى وانتظر تليفونك يطمني مع السلامة يا بني 
مع ألف سلامة يا ست الكل .
بعدما أغلق الهاتف مع والدته قرر الاتصال بقاسم فقد انتابه القلق بسبب غيابه المفاجئ وضع الهاتف اعلى اذنه الى ان أستمع لرنين متواصل ولم ياتى باجابه عاد المحاولة ثانيا الى ان تم إغلاق الهاتف تماما .
نهض من مجلسه ثم نزع المعطف الطبي الخاص به ووضعه اعلى الشماعه ثم التقط مفاتيح سيارته وغادر مكتبه على الفور بلا غادر المشفى باكمله ..
لم يجد فارس شيئا لفعله فى الوقت الحالي فقد وعد الطبيب بالانتظار الى ان تغادر عائلته أرض الوطن ظل يتطلع للحاسوب الذي امامه فقد ارسله اكمل لكى يتم اختراقه ومعرفه الملفات التى كان يخفيها حسام عن الجميع ..
ارسل فى إحضار احدى العاملين فى مكان البرمجه لكى يستطيع فك شفرته بعدما حضر الشاب الذي يدعى
بالهاكر اعطاه فارس الحاسوب وبدء الشاب فى عمله باهتمام وفارس جانبه يتابعه بصمت .
ولكن دق باب مكتبه إحدى العساكر وعندما أذن له بالدخول أخبره بوجود ايمن يريد مقابلته نهض فارس من مكانه ثم غادر مكتبه ليلتقي بايمن بمكتب اخر ..
صافحه ايمن وهو يهتف بقلق أنا آسف يا فارس أن جتلك هنا فى مكان شغلك بس بجد ماما قلقتني على قاسم وكمان عليك فكنت لازم اجي اطمن فى ايه سالت على قاسم فى مكتبه ومش موجود طمني ارجوك فى حاجه حصلتله 
دلف لمكتب قاسم وجلس أعلى الاريكه ولحق به ايمن وجلس جانبه 
طيب قاسم كويس وهو ليه مش هنا 
قاسم كويس والله وهو فى مأموريه شغل 
مش مصدقك وخصوصا أنه مش متعود مايبلغش ماما بغيابه وكمان فونه كان شغال وفجاه قفله افهم
فى ايه بيحصل معاكم كمان انت ماردتش على
اتصالاتي وده اللى خلاني اجيلك هنا 
فارس بتذكر موبايلي سايبه فى المكتب واكيد سيلنت عشان كده والله ما سمعت رنته 
طب قولي مخبي ايه شكلك متوتر ليه وماهو حولش تقنعني أن مافيش حاجه 
اجابه بحزن حسام صديقنا اسټشهد امبارح وهو فى مهمه خاصه 
هتف پص اتوفى أمته وازاى البقاء لله 
ونعم بالله أمته وازاى ده موضوع طويل ومرتبط بكل الدايره اللى بنلف حواليها عشان نحل لغزها وخلاص على وشك تقفيل القضيه المعقده دي قاسم مكان حسام فى السويس بس خلاص هيرجع عشان مابقاش فى داعي لوجوده هناك هو بس عايز يخلص كام حاجه بخصوص حسام الله يرحمه وبكره هيكون هنا أن شاء الله .
زفر بضيق ربنا معاه ويرجع بالسلامه طيب مافيش قلق عليه هناك 
ربت على كتفه لا اطمن قاسم بخير بس انت فه لم بيكون زعلان أو مضايق مابيحبش
يتكلم مع حد غير لم يهدي وعشان كده ماردش على اتصالات والدتك طمنها أنه بخير وتدعيلو مش محتاجين غير دعواتها 
نهض من مكانه مودعا إياه همشي أنا بقى عشان اطمن ماما وانت تكمل شغلك وربنا معاكم ويوفقك 
يارب سلملي عليها 
يوصل 
أن يغادر المكتب نظر له بتسأل قدر اخبارها ايه 
رفع حاجبيه وهو يتنهد بقوه هتصدقني لو قولتلك ماعرفش 
هصدقك طبعا بس خليش شغلك يشغلك عنها هى محتاجه لقربك وتحسسها أنها مش لوحدها على فكره تخليك عنها فى الظروف دي قرار غلط يا فارس هى محتاجه منك احتواء 
نظر له بغرابه بس انت ف يا ايمن أنا بعدت قدر ليه 
ف انك خاېف عليها بس اللى اعرفه عنك يا فارس انك تقدر تحمي مراتك كويس اوى وسمحش لحد يقرب منها ف انا حصل معايا موقف مشابه وحسيت وقتها بمشاعري هى اللى بتحركني لاقيت نفسي بقول لبنت اول مره اشوفها أنها مش لوحدها وان هفضل جنبها ومعاها خدت وعد على نفسي اكون سندها فى ال اللى
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 48 صفحات