روايه ده على أيده وشم كاملة الكاتبة علياء السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ليهم لكام ثانيه وهو نزل بسرعه من الشقه منزلتش ورءاه بصيت لأبنى اللى كان نايم وبصيتلها وهى بترتعش اخدتها لبيت ابوها ورمتها ليهم
بصيت له بهدوء وقربت ايدى وحضنت بيها إيده اللى كانت بترتعش بص ليا ورجع كمل كلامه
مش رضيت اطلقها وكانت واثقه انها لو رفعت قضيه هتخسرها سيبتها لمدة 6 سنين على ذمتى ع الورق بس لحد لحد ما شوفتك فى فرح واحدصاحبى من سنة وقتها كنت انت صاحبة العروسه روحت مع صحابى وسيبت سراج ولما جيت لاقيتك بتربطى له رباط الكوتشى وابتسمت ومشيت.. مر مدة وصورتك مش مفارقه خيالى وحسيت فيكى أم وتصلحى انك تبقى ام لسراج كان شكلكم كأن طفل وابنها او خيالى رسمك كدة! فطلقتها واتجوزتك بس
انا عارف إن مش الشخص اللى صبرت ده كله عشانه وعارف إن مش شبهك وإن فيا عيوب كتير بس صدقينى بحاول انا عامل شبه اللى عمل حاډثه قوية على طريق ومن يومها وهو بېخاف من الطرق.
هعلمك تعدى الطرق تانى هكون الطريق اللى عمره ما هيخذلك.
حق!.
كان التفاهم مع سفيان صعب كان ديما محتاج مبررات تفسير لكل حاجه بدأت افهم دماغه واتعامل عليها وواحدة واحدة بدأ ترجع ثقته فى معظم ناس اللى حواليه ترجع بحد مناسب و بدأت اداوى جرحه مفتكرش ان فى مرة حاولت اثير غيرته لان راجل زى سفيان هيبقا صعب السيطرة على الموقف لو غار!
اتحايلى عليا
ممكن تقتحلى البرطمان يا سو
سراج تخيل تبقا ظايط وليك شأنك ويتقالك يا سو!
تبقا شوفى مين هيفتحلك البرطمان يا سديم جبتلنا الكلام من اللى ميسواش
سراج تعالى يا سديم يا حبيبتى افتحهولك
اتقدم بحركة درامية واخد البرطمان وفتحه
سراج ايوة المس فى المدرسه قالت ان الام هى اللى بتساعدنا فى الواجبات وبتعملنا الاكلات اللى بنحبها وبتهتم تتطلعنا فى احسن صورة وبتحاول تفرحنا من غير مقابل وبتعلمنا ازاى نقرب من ربنا يبقا كدة انتى ماما ومفروض اناديك ماما
بعد سنه..
صباح الخير..فضلت مستنياك مبارح اتأخرت ليه !
كنت بعمل حاجة كان لازم اعملها من زمان
اللى هي ..ايه شيلت الوشم!!
اها ايه رئيك مفجاءة ديي
دى تجنن..
انتى عارفه كان معناه ايه
لا تثق بالالمانى
وبقيت بسببك بثق
الله!
الله!
مش قلتلى مش هتوقعينى تؤ تؤ مش انا
!
قلت بس محلفتش! اصل هقولك اللى حصل
موضوع اختصرته الست فى جملتين صالحت بيك ايامى...سامحت بيك الزمن
وتظن أنك أقلهم رزقا والله يخبئا لك من القدر أجمله!
تمت...