الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه ده على أيده وشم كاملة الكاتبة علياء السيد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ده على إيده وشم يا ماما!
نبرة صوتها علت وانت عمرك بقا فوق ال يا قلب أمك
سابتنى وخرجت قمت بثقل من على سريرى وأنا بقفل موبايلى اللى كان مفتوح على بروفايله فتحت دولابى واخدت دريس أسود وطرحه نبيتى وبدأت أحط اكلادور أسود بهدوء عكس العاصفه اللى جوايا وبعد وقت أمى دخلت أوضتى.
سفيان جه أياك تعملى حاجه تخليه يمشى انا عندى تلاتة غيرك سامعه!

حاضر
بتخنقك
بصتله بتوتر ها ليه بتقول كدة
من أول ما دخلت وانت بتكحى
بصيت لعيونه الثابته ورديت بصوت رزين أيوة بتخنق منها
اتعودى عليها لان مش هبطلها
رفعت رأسى له بدأت أبصله بتركيز من أول شعره اللى باين جدا أهتمامه بيه لحد الشوز الكلاسيك
ما أنا ممكن أرفضك!
مفيش الاوبشن ده انا مترفضش وبعدين زى ما انا محتاج لوجودك انت كمان محتاجه لدههستنا ردك
نعم إيه الغرور د! أرفضيه يا بنتى طبعا
بس يا ساجدة أنا كلها شهرين وهيبقا عمرى 33!
ولو حتى 44 ليه تتجوزى واحد مطلق وعنده طفل وكمان بالرخامه د!
مش عارفة يا ساجدة هشوف
طيب وانا هقوم زمان جوزى راجع والحق أجيب العيال من الحضانة وأروح
مشيت وحسيت إن نفسى أعيش الحياة د! صحابى بقا كل واحدة ليها بيت وحياه خلاص هفضل بطولى فى دنيا لأمتا! وبعدين مش يمكن يتصلح حاله!
بعد يومين وافقت وأتفق على الفرح هيكون بعد شهر وقال أنه عنده الاجهزة وهيجيب الاثاث وعايزينى بشنطة هدومى بس!والغريب إن أمى رضيت! خلال الشهر مكنش بينا أيه تعامل غير وأنا بختار أثاث وديكور البيت وحته ده مكنش بيشاركنى فيه! فستان الفرح مجاش معايا أختاره كل حاجه تمت بسرعه الا لحظة أمضيتى على عقد زواجنا بصتله لسكوته الدايم حالة البرود اللى ديما مسيطرة عليه ! خۏفت أكون ضيعت اللى فات وبضيع اللى جاي بس مضيت ببطء وخوف واتسللت أيده لأيدى وهمس ليا بهدوء
متخفيش أنا مش بعبع لو مكنتش مثالى مش هكون مؤذى.
مر فرحنا بسلام كنت بين صحابى اللى كل واحدة كانت فرحانه بيا وهو كان مع اتنين صحابه وخلص الفرح والطبيعي إننا نخرج لكن جاله أتصل من أخته إن أبنه تعبان جدا وپيصرخ ببطنه ! روحنا بيت اخته واخد منها طفل اللى كان شبه جدا شعره بنى وناعم وعنده غمازة واضحه فى خده اليمين وعيونه واسعه ولونها عسلى راح بيه المستسفى واتعمله اشاعات وفحوصات وطلع عنده التهاب فى الزائدة..و بعد ساعه روحنا بيتنا.
مهلا! سابنى ودخل مش هنصور فيديو وهو ماسك ايدى وبيدخلنى مش هيبتسم فى وشى !
نامى مع سراج ابنه متسبيهوش لواحده احسن يتعب تانى
حاضر
فعلا بعد مدة كنت دخلت اوضه سراج ونمت جانبه كان عمره 8 سنين وشبه سفيان جدا بشرته الخمرى ورموشه الطويله وشعره التقيل الناعم! معرفتش انام وفضلت لحد ما حسيت بصوت حركه فخرجت بهدوء ورهبة لاقيته واقف فى مطبخ لابس لبس خروج وبيعمل قهوة
احم صباح الخير
صباح النور
قالها وسكت وصب القهوة وقعد على السفرة يشربها
هو انت نازل
هز رأسه بنعم وهو فى ايدى فنجان القهوة وفى ايده التانيه الموبايل
رايح فين
شغل
سته الصبح! واول يوم جواز!
معندناش اوبشن الاجازات فى الشرطه والله..لو حصل حاجه كلمينى باى
من غير ما يسمع ردى كان نزل وقتها عيطت معقول هتحمل حياتى كلها بالجفا والمعامله دى!
مر اسبوعين مكنتش بشوفه غير نص ساعه او ساعه فى اليوم بس كنت حابه سراج وكنت مديه له كل وقتى
كنت حساه ابنى وإن ربنا عوضنى بيه ورجعت معاه كأنى طفله بسمع كرتون وبحب اللعب رجع ليا سديم اللى كنت
مفتقداها.
شاطرة إنك عارفه
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات