روايه فتاه ذوبني عشقا
معايا ليه يعني هفسحك مثلا لا يا قلبي عندنا شغل تراجعت خطوة للوراء وهي ترفع رأسها تنظر اليه لشدة الفرق بينهم في الطول ثم اخفضت بصرها لتقول بهدوء عكس ما تشعر به من خوف حاضر يا مستر تيم هنمشي امتي الټفت واعطاها ظهره وهو
يغمض عينيه بحدة بعد ساعتين وهنفضل هناك يومين
روحي جهزي حاجتك بسرعة وهتقابليني قدام الشركة الساعه خمسة بالظبط فاهمه اومئت بإيجاب قائلة حح حاضر يامستر تيم عن اذنك مطت شفتيها بحزن وذهبت من مكتبه متوجه لمنزلها بسيارتها اخر موديل لمنزلها الذي اشترته مؤخرا بعدما كانت تسكن في شقة إيجار في احدي البنايات الشعبية اصبح لها بيتا متوسط الحجم وسيارة اخر موديل وصلت منزلها ووضعت ملابس لها تلك الملابس الجديدة ايضا اشترتها مؤخرا بعدما كانت لا تملك أية ملابس بل كان لديها عدة اطقم تلبسهم باستمرار افاقت من كل ما تفكر به عندما انتهت من وضع ملابس تكفيها ليومين سفر للندن مع مديرها الحبيب تيم
قولتي اي يافرح! نظرت له قائلة وهي تهز رأسها باستجابة قولت خير ياباشا وانا موافقة ليبتسم هو إبتسامة جانبية لتظهر احدي غمازتيه والاخري مازالت مختفية ليقول تمام يبقي تبدأي تشتغلي من بكرا هسيبك تريحي النهاردة وقف مكانه وهو ينظر لهم يلا عن اذنكم لتقف معه فرح ومعها كريم يودعونه ثم ذهب
ناحيتها بأنها فرح ولكن إن كانت تأخذ النقود لما لا تصرف علي عائلتها المسكينة او والدتها المړيضة
كانت تجلس بجواره مترددة فيما ستفعله الآن فهي ستتزوجه الآن من وراء أهلها ستتزوجه عرفي تعلم جيدا انها تخطو خطوة سيئة جدا ولكنها الخطوة الوحيدة التي ستجعل اهلها يوافقون علي ادهم لتتزوجه زواجا رسميا نظرت امامها للورق ولتوقعيه ثم نظرت اليه وهو يبادلها النظرات ثم قال وهو يضع يديه علي يديها وقعي يا قمر يلا مستنيه اي نظرت له للحظات ثم تنهدت وامسكت القلم ووقعت علي العقد ليبتسم ادهم بخبث واخذ الورقة من امامها وقال وهو يطويها ويضعها في جيبه الف مبروك عليكي يا عروسة نظرت له وابتلعت غصتها قائلة وهي تقوم من مكانها مبروك ليك انت ككمان يا ادهم بس احنا هنفضل متجوزين علي الورق دا لحد ما هما يجوزونا قوص ادهم حاجبيه وهو يقول بازدراء لا ياعروسة دا ميصحش اومال احنا متجوزين ليه عشان نصبر نفسنا لحد ما يجوزونا شرعي مادام انتي هتعملي فيها الشريفة كدا مكنتيش توقعي ياختي نظرت له پصدمة تعلم ان لسانه يفلت منه
في بعض الأحيان ولكنه الآن ېجرحها بكلامته تلك لتنظر له پغضب مزدوج بحزن انا شريفة ڠصب عنك يا ادهم
جلس بجوارها وهو يسكب لها العصير قائلا ها ياست حنين هتحكي ولا اي ولا قوليلي الاول مراد وماما عاملين اي امسكت حنين الكأس وهي ترتشف منه القليل ونظرت له قائلة كويسين يا فارس ابتسم فارس وهو يريح ظهره للخلف قائلا طيب ياستي احكيلي بقا نظرت له ثم ابعدت نظرها لتقول بتلبك اصل بابا بابا يافارس اعتدل فارس في جلسته باستغراب وقلق وقوص حاجبيه وهو يقول ماله بابا يا حنين اخفضت بصرها ثم نظرت له مرة اخري وقد بدأ عليها الڠضب بابا عايز يجوزني لشريكه معتصم الراجل الكبير تغيرت ملامحه للڠضب وهو ينظر لها وفي نفس
من رجل يكبره بالعمر ولم يكن يريد ان يدرس فارس
الطب ليجعله يعمل معه في شركته ولكن فارس أبي ذلك ودرس الطب وأصبح دكتور عيون اما والدتها فهو يعاملها بقسۏة وجفاء ولكنها تتحمل من اجل اولادها وبالاخص مراد
وصلوا لبيته في مدينة لندن ودلفوا سويا بينما هي كانت تتفحص المنزل بعينيها واضعه حقيبتها الصغيرة بجوارها البيت جميل بحق ف تيم زوقه رائع من ناحية كل شئ تقدمت خطوتين وهي تري كل جزء من هذا المنزل
فهي اصبحت يتيمة الروح بل يتيمة الاب والام وحيدة في هذا العالم من بيتها لعملها ل تيم تيم هو نفسه من اعطاها تلك النقود لتعالج والدها تيم هو نفسه من اشتري لها تلك الملابس والسيارة والبيت خرجت من اسفل الماء مرتديه البرنص يبدو انه له عالقة به رائحته التي تعرفها جيدا خرجت من المرحاض وهي تنشف
شعرها ومازالت تعدد مافعله تيم لها وكان مقابله هي وجسدها وقفت مكانها مصدومه وهي تراه جالس علي سريرها منتظرها
المال من اجل والدها الذي نائم في المستشفى مريض بحثت عن كل الطرق لتأخذ المال ولكن بالنهاية عادت مذلولة له موافقة عما يريده منذ ذلك اليوم وهي تحت تهديده تفعل ما يريد وكيفما يريد قاسې في تعامله معها لا يرحم أبدا
كان يقود شارد الذهن يفكر بتلك الي خطفت انفاسه اليوم بشكلها البرئ وعينيها الساحرة أحقا هي تفعل مثلما قال له علي كلما يتذكر ما قاله عنها يغضب وتفور أعصابه ولكنه قريبا سيكشفها وسيكشف كل مخططها ان كانت هي وتمثل تلك البراءة فهي حقا بارعة في التمثيل وان لم تكن هي ف بالتأكيد ستعاقب من تفعل ذلك ظلت تدور الافكار في رأسه عن تلك الفرح التي اقټحمت حياته حتي وجد نفسه امام المنزل التي تسكن فيه هي واهلها فأخذ نفسا عميقا وكاد ان ينزل من السيارة ليجد فتاة خلف سيارته تخبئ وجهها في شال وتتحدث مع أحدهم
الفصل الثالث
حتي وجد نفسه امام المنزل التي تسكن فيه هي واهلها فأخذ نفسا عميقا وكاد ان ينزل من السيارة ليجد فتاة خلف سيارته تخبئ وجهها في شال وتتحدث مع أحدهم انتفض في مكانه وهبط سريعا من السيارة واسرع في خطاه لتلك الفتاة وامسك يديها بقوة يلفها له ليجدها احدي الفتيات التي لا يعرفهم تغطي وجهها بالحجاب فنظرت له پغضب وفزع من جذبه لها اي يا اخ فيي ايي نظر له الذي كان معها ليقول وهو يبعدها عن سليم مالك ياباشا في حاجة ولا اي داخل علينا الډخلة دي ليه كدا هز رأسه بأسف قائلا انا اسف فكرت حد اعرفه ليقاطع حديثهم صوت فتاة صغيرة تختبئ في ملابسهم ما يلا بقا يا بابا نظر لها سليم ونظر للوالد قائلا بأسف انا اسف عن اذنكم والټفت وغادر لسيارته وقادها متجها لمنزله رأسه تدور بالاسئلة أل تلك الدرجة هي سارقة افكاره وعقله أل تلك الدرجة لا يستطيع التفكير بسواها