الجمعة 15 نوفمبر 2024

روايه فتاه ذوبني عشقا

انت في الصفحة 21 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

للمطبخ 
بينما هو زفر بضيق قائلا صبرني يارب عشان م ! ثم توجه لحمام غرفته ينعم براحة صباحية حتى يكمل يومه في العمل بتركيز كبير 
ترجل سليم من سيارته وهو يجذب صديق ادهم من ملابسه متوجهين ناحية المستودع الذي وصلوا له دلفوا جميعهم للمستودع فلاحظ سليم انه نفس المكان الموجود في الفيديوهات التي ارسلها لهم ادهم دفع سليم صديق ادهم لينادي عليه فقال بصوت مرتفع متلعثم يا ادهم ! فأتى صوت ادهم من الداخل قائلا اي يسطا ! ثم خرج من المكان مصډوما ب سليم وعناصر الشرطة دفع سليم صديقه ليمسكه علي بينما هو توجه ناحية ادهم الذي عاد خطوتين للخلف ثم ركض لاحدى الغرفة فركض خلفه سليم ليجده يقف في تلك الغرفة م ناحية قمر القابعة بالارض دون حركة فصدم وهو يرفع يديه ليهدأ ادهم قائلا متتهورش اي عايز تاخد إعدام ابتسم ادهم بسخرية يعني علي اساس لو مسكتوني دلوقتي هتعملو فيا اي ما انتو هتدوني مؤبد نظر سليم لقمر ثم لادهم مرة اخرى وهو يتقدم منه ادهم اهدى كدا متتهبلش ! هز ادهم رأسه بنفي وسخرية بينما قمر شعرت بصوت أخاها يطرق في اذنها وذهنها ففتحت عينيها بتكاسل وهي تهمس س سليم ! رفعت عينيها تنظر له فأرتسمت إبتسامة سعيدة علي فمها بتعب وهي تقول سليم حاولت ان تعتدل في جلستها بينما سليم تقدم خطوتين يريد مساعدتها فصړخ ادهم اقف مكانك وإلا والله دا وقف سليم مكانه بينما عناصر الشرطة تجمعت في الغرفة فشاور لهم سليم بالتوقف والهدوء ليقول ادهم بخبث براڤو عموما عاوز اقولك علي مفاجأة في
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
التجمع الحلو دا !! ثم لف بنظره في المكان ليقول بسخرية بس التجمع كان ناقصه الواد الحمش قريبكو دا بس مش مشكلة انا واختك متجوزناش انا مضتها علي ورق مضړوب وهي صدقت ! هبطت تلك الصاعقة علي سليم وقمر في نفس الوقت ولكنها هبطت علي قمر صاعقتين وليست واحدة كان ېكذب عليها
بشأن زواجهمها نظرت له بإحتقار وهي تقول انت اكتر واحد ۏسخ شوفته في حياتي يا ادهم انت اكتر واحد قذر انا بكرهك بكرهك هبطت دموعها بغذارة وهي تبكي پألم فجز سليم علي اسنانه وهو يقترب پغضب من ادهم الذي فزع نتيجة ذلك

علي أدهم كان التي بيد ادهم الأسرع في اختراق جسد قمر صدمة وقعت على الجميع شهقة خرجت من ان تسقط أرضا بلا هوادة بينما سليم انقض علي ادهم عالاسد الذي ينقض علي فريسته دون ان يرحمها ظل يضربه بقبضته في
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وجهه مرة وراء الأخرى وهو ېصرخ به ويسبه بألفاظ سيئة للغاية ركض له علي يبعده عن ادهم قائلا بتحذير وصوت مرتفع هتودي نفسك في داهية عشان واحد زي دا سيبه ياسليم باشا ! ابتعد سليم من فوق أدهم الذي لا يتحرك ثم ضربه مرة اخرى بقدمه في بطن ادهم ثم ركض إليها يحملها دون التحدث لأحد وذهب راكضا بها لسيارته متوجها للمستشفى 
وأخيرا بعد طريق
طويل للمستشفى كان ېخاف ان يخسرها بذلك الطريق ومن حين لآخر ينظر لها بقلق ها هو الآن يصل للمستشفى حملها وهو ېصرخ ليساعده احدهم فأتت الممرضات والممرضين يأخذونها لغرفة العمليات سريعا بينما وقف سليم خارج الغرفة مصډوما بل مصعوقا وهو يتذكر كيف قوصها ادهم ينظر للدماء التي تغطي قميصه دمائها لا يعلم ان كانت ستكون بخير ام لا ولكن ما يعلمه انها لن تتركه افاق من شروده علي صوت هاتفه وهو يرن امسك الهاتف فوجد المتصل فارس رفع الهاتف علي اذنيه وهو يقول بجمود انا في المستشفى الي انت بتشتغل فيها قمر في العمليات ! لم يسمع صوتا لفارس بل سمع صوت
اغلاق الهاتف جلس علي الكرسي الذي امامه منتظرا خروج الطبيب حتي يطمئنه عليها ظل جالسا قلبه ينبض بقوة خوفا علي صغيرته رن الهاتف مرة اخرى ولكن تلك المرة بأسم فرح اتت في وقتها المناسب فهو كان يريد التحدث معها رفع الهاتف علي اذنيه قائلا بصوت مخټنق فرح ! ردت من الجهه الاخرى بصوت حائر قلق سليم في اى انا بتصل عليك من امبارح مبتردش عليا مالك صوتك متغير ليه ظل قليلا صامتا ثم قال بتلك النبرة المخټنقة هبقى احكيلك بعدين بس عايزك تيجيلي المستشفى ! ثم اخبرها اسم تلك المستشفى فقالت بقلق انت بتعمل اي هناك يا سليم قلقتني كدا في اي فقال بخفوت قمر في المستشفى لما تيجي هفهمك كل حاجة فأجابته سريعا حاضر هلبس واجي ! ثم اغلقت الخط وذهبت تخبر والدتها بأنها ستغادر ثم تجهزت ووصلت المستشفى وجدته جالسا واضعا رأسه بين يديه وجواره حنين وامامهم يقف فارس عرفتهم سريعا بسبب رؤيتها لهم من قبل في منزل سليم اخذت نفسا عميقا ثم تقدمت منهم السلام عليكم ابتسمت لها حنين بخفوت وعليكم السلام بينما سليم رفع رأسه ينظر لها بملامح حزينة هتبقى كويسة هي حالتها خطېرة ولا في اي ياسليم نظر لها ثم ابعد وجهه ينظر امامه بجمود اه اضربت پالنار فتحت فرح عينيه پصدمة وهي تبتلع غصتها ثم ضغطت على كتف سليم وهي تقول بقلق ه هتبقى كويسة ان شاء الله ! ثم اعاد رأسه للخلف يستند علي الحائط بينما هي كانت تنظر له بحزن بالغ علي حالته تلك نظرت مرة اخرى لفارس فكان يقف بجوار باب غرفة العمليات نظره بالأرض وعندما رفع نظره كانت عينيه مدمعتين وجهه مخټنق حالته لا تقل شيئا عن حالة سليم ابعدت نظرها عنه تنظر لحنين هي الاخرى شاردة ملامحها حزينة وخائڤة ودموعها تهبط علي خديها بقلق فقالت بخفوت ربنا يقومها بالسلامة يارب ! ابتسمت لها حنين بدفئ ثم نظرت لهاتفها الذي يرن باستمرار بأسم ليث نظرت لهم ثم قامت من مكانها مبتعدة عنهم قليلا وهي تجيب بصوت باكي الو ! رد ليث بقلق يغمر صوته انتي بټعيطي ولا اي في اي يا حنين فقالت حنين بنبرة باكية وهي تقول قمر بنت خالي في المستشفى ! شهق ليث پصدمة قائلا جوزها لا حول ولا قوة الا بالله طب هي عاملة اي دلوقتي فقالت وهي تمسح
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دموعها هي في اوضة العمليات لسه مخرجتش ! همهم ليث ثم قال بتساؤل طب اجي فقالت برفض سريعا لا لا متجيش غير لو فارس كلمك عشان انا لسه مقولتلوش حاجة ! فأخرج تنهيدة قوية قائلا ماشي يا حنين خدي بالك من نفسك وانا كل شوية هكلمك ! فردت بهدوء ماشي سلام
! اغلقت معه فرأت والدة قمر ترن عليها اتجهت سريعا لسليم وهي تقول بقلق سليم مامتك بترن اقولها اي نظر لها سليم لبرهة ثم قال بهدوء مش عارف كنسلي عليها وانا هروحلها
! وقف مكانه فوقفت معه فرح قائلة انا هاجي معاك عشان اكيد لما تعرف حالتها مش هتكون كويسة ! هز رأسه موافقا ثم نظر لفارس فقال فارس بصوت منخفض مخټنق متقلقش لو حصل حاجة هكلمك علطول ! ابتسم يليم بخفوت ك علامة شكر ثم ذهب هو وفرح متجهين للمنزل !! 
تيم وطيف 
قال بصړاخ تليفوني فين يا طيف مش وقت هزار عشان مزعلكيش انا عندي شغل ! هزت كتفها بلا مبالاة وهي تقول وانا اي عرفني هكون سرقته مثلا ضيق عينيه بضيق ثم يبحث عن الهاتف معها فقالت بسخرية فتشني فتش ! لم يجد الهاتف فزفر قائلا بصړاخ خلصي بقا يا طيف مش ناقص هبلك علي الصبح انا عايز امشي عالشغل
! وضعت كوب العصير امامها وهي تقول احسن خليك في البيت متروحش الشغل ارحم نفسك دانا من يوم ما عرفتك وانت كل يوم في الشغل حتى يوم الاجازة بتشتغل ! رد بضيق الله اكبر في عينك ياشيخة ثم صمت قليلا وهو ينظر إليها مضيقا عينيه بتفكير ليقول بترقب تمام انا اساسا مش عايز التليفون مش مشكلة انا ماشي عالشركة نظرت له بطرف عينيها وهي تقول بتساؤل يعني برضو هتروح الشركة هتروح ازاي من غير الفون !!! ابرز شفتيه بلا اهتمام مع هزة كتفه قائلا ولا يهمني مش مشكلة باي ياطيفي ! ثم الټفت ليغادر فقالت سريعا استنى ثم قامت من مكانها واخذت الهاتف الذي تخبئه من خلف
التلفزيون ووضعته بيد تيم پغضب خد ياخويا تليفونك اهو ثم جلست علي الاريكة وهي تضم يديها لصدرها پغضب فأبتسم بخبث ووضع الهاتف بجيبه متقدما نحوها ثم مال عليها محاصرا اياها علي الأريكة قائلا بهمس خبيث عايزاني اقعد معاكي ياست طيف مش كدا نظرت له بتلعثم فعادت بظهرها للخلف تلتزق بالاريكة قائلة لا عادي روح شغلك وانا هقعد براحتي هنا همهم قليلا ثم بصراحة بقا انا مش عايز اروح وعاوز اقعد معاكي ! ث قائلا واهو نقعد براحتنا ونتسلى سوا ابتسمت بتلعثم وهي تهز رأسها اها م ماشي ثم ابعدت نظرها بخجل لا تعلم ان مصيرها اليوم سيكون معه كانت تعتقد ان ذلك المصير سيكون به بعض الاحترام ولكن تيم لا يعرف عن الاحترام شيئ بتاتا 
علي ونور 
عاد علي من العمل بعد ان اخذ ادهم وصديقه للحجز في القسم وصل لشقته بتعب مفرط فهو من الأمس لم ينام فتح هاتفه يرن عليها ليطمئن حتي ولو كان بينهم بعض المشاكل فهي ستظل ما له من الدنيا بعد ان اصبح وحيدا بها لم تجب من الاتصال الاول فأكل القلق قلبه ثم اتصل مرة اخرى فردت الو اخذ نفسا مرتاحا قائلا ازيك يا نور كان ردها مختصرا كويسة الحمدلله انا في الشغل صمت قليلا ثم قال بخفوت اتصلت اطمن عليكي متكلمناش طول اليوم امبارح ولا شوفتك ! ردت بتلك النبرة اللا مبالاية اها مانت مشغول في شغلك وانا مشغولة في شغلي همهم قليلا ثم قال ربنا يوفقك هشوفك بليل ماشي ! اجابت تمام يا علي يلا سلام بقا عندي شغل كتير فأجابها بهدوء سلام ثم اغلق الخط وهو يفكر ويزفر بضيق هل لتلك الدرجة هي حزينة منه 
هل لتلك الدرجة هي مزعوجة منه 
هل غيرته عليها اصبحت شيئا مزعجا 
ام انها تعتقد انه يشك بها 
هو فقط يحبها حبا كبيرا مغلفا بالغيرة البسيطة زتلك هي غريزة بجميع الرجال فكر قليلا في الفرق بين الحب والغيرة وما أكبر الفرق بين الحب والغيرة من الراحة بعد تعب شديد 
نور وتامر 
وضعت الهاتف جوارها وهي تفكر هل الآن تذكر ان يحادثها ويطمئن عليها كل ذلك لماذا لانه ڠضب تلك الليلة عندما اتى تامر ليبارك
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 48 صفحات