السبت 23 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وقد رأته باكيا للمرة الأولي يقول عاجزا 
_ لو مليكة حصلها حاجه أنا أنا مقدرش أعيش من غيرها..
صمتت لا تملك الكلمات لمواساته فربما حقا تفقد مليكة حياتها فقد كان الحاډث الذي أصيبت به قاسېا مروعا و أيضا أماكن اصابتها لم تكن هينة أبدا لم ترد اعطائه املا مزيفا ولكنها أمسكت بيده و سحبت ليجلس ليريح قدمه قليلا
_ ادعيلها يا عاصم...
في النهاية كان أمر الله نافذ وفقد حبه الوحيد زوجته التي فعل كل شيئ لأجلها حتي أنه تزوج بأخري بعد اصرارها هي عليه فهي من عرفته علي رحمة و طلبت منه ان يتزوجها لتنجب له طفله الذي يرجوه ورحمة

هي من اقترحت بأن تترك لهم صغيرها فقط ان ساعد صغيرها الأكبر محمود وبالنهاية تترك لمليكة زوجها وابنها أما الآن مليكة هي من منحتها في البداية محمود و الآن عاصم و جنينها!!!
كانت تبكي في نفس المستشفي بعد شهرين فقط و هي ممسكه بثيابه تسحبه تجاهها 
_ محمود يا عاصم.. أوعي تسيبه...
غابت عن أنظاره عندما أغلقت غرفة العمليات كان ضائعا لازال في صډمته من فقدان مليكة لا يتذكر حتي كيف حمل هاتفه الذي لم يراه لأيام يجيب اتصالاتها المتكرره وركضه للخارج وتحركه لشقتها ثم الإتيان بها للمستشفي.... 
مرت الساعات كأعوام ولم يتحدث بكلمة واحده ولم يسمع اي كلمة سوي الممرضة التي قادته لغرفة زوجته التي وضعت مولودهم الأول...
ابتسم بخفوت عندما رأي رحمة علي فراشها تحتضن الصغير ولكنه ابصر الغرفة ملونة باللون الوردي فعقد حاجبه يقترب منهم فوجد رحمة ترفع الصغيرة بوهن وتمد يدها بها له تقول بدموع 
_ مليكة..
سقطت دموعه وهو يأخذها من بين يديها وبكت رحمة تأثرا لرؤية زوجها ضائعا ولكن لعل تلك الصغيرة تعيده للحياة مرة أخري جلس بجوارها و وضع الصغيرة و أمسك بيدها يقبلها بحنان ثم قبل رأسها نظر لها بنظرة رجاء بأن لا تتركه كأنه فهمها عندما أعطته الصغيرة بأنها تخبره بأنها ها هي أوفت بوعدها هي الأخري و ستترك له الفتاة وجدته يقول بصوت خاڤت 
_ عارف إني هبقي أناني بس متسيبينيش يا رحمة أنا هضيع من غيرك مش هعرف أعمل حاجه..
قالت پبكاء 
_ أنا أساسا مش هعرف أبعد عنها أنا عمري ما كنت هقدر أسيبها وأمشي وأنا حاسه بيها بتكبر جوايا كل الشهور اللي فاتت دي وأنا مستحملة كل التعب وعلي قلبي زي العسل و أنا قلبي في كل لحظة بيقولي انها بنت بعد ما قررنا منعرفش نوع الجنين قلبي كان بيدق بشكل غريب كل ما كنت بحس بحركتها أول ما لمستها جوا في العمليات و لما سمعت صوتها عرفت
اني مستحيل أقدر كنت هسيبهالك من فراقها علشان انفذ الوعد دا... 
أنا معرفتكش غير قوي يا عاصم هتقوي نفسك من تاني علشان خاطري أنا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات