رواية الخادمه بقلم سناء صلاح
علي الحلم تكه أنجي مش هتسيبنا نتعين معيدين في الكلية لكن خلينا نعمل اللي علينا اميرة بتحد هنعمل اكتر من اللي علينا اميره كانت قاعده في البلكونه لابسه نقابها من كتر خۏفها ان حد يلمحها ولا يعرف بوجودها فجأة قلبها دق بسرعه والدموع نزلت من عينيها وهي مش مصدقة هي هو ادم اللي بيلعب هناك في حديقة الفيلا دادة اصل هي وحشتني اوي اتنهدت الدادة وسألت ادم بصوت واطي ادم انت بتحب اميرة اوي اوي يدادة كانت بتلاعبني
وبتعلمني كانت بتعملي كل اللي انا عاوزه ياريت ماما كانت زيها يا دادة ...اميرة مقدرتش تسيطر علي نفسها ولا وحشتها لابنها نزلت ووقفت عند السور الفاصل وأستخبت ورا شجرة وفضلت تراقب ادم وتفرح بيه لما شيفاه مبسوط اتكرر الموضوع لحد ما الدادة اخدت بالها من الست اللي لابسه نقاب دي وخاڤت علي ادم منها وحست انها ست مريبه فكرت تقول للدكتور عزت عنها لكن تراجعت وقالت انها هي اللي هتواجها بنفسها كان ادم يلعب كالعاده في الحديقه ووقفت اميرة تراقب لكن فوجئن بان الدادة قربت من السور وقالتلها فجأة انتي مين ياست انتي وبتراقبي البيت من هنا ليه الخۏف ملا قلب اميرة وكانت هتجري لداخل فيلة علياءلكن الدادة
بيسأل عنك نفسه يشوفك قلبه حاسس انك امه اميرة بدموع قلبي بيتقطع علشان مش سهل عليا اني أسيبه بس اللي مصبرني ان
ابوه حنينن عليه وانه هيتربي تربية كويسه ادم من ورا
اوض يكون جوزك انه يربي الولد اميرة بصمت انا مش فاهمه ازاي هو فرط فيه بالشكل ده اللي كان مطمني وجوده مع ابوه هو بيحبه وهيخاف عليه انما عزت ده مبيخافش من ربنا وممكن يعمل فيه اي حاجه مش هيعمل فيه حاجه وهيربيه كويس لانه قدام الناس أبن بنته الدكتوره سهيله وحفيده الوحيد بس انا قلبي ممطاوعنيش ومش قادره اسيبه انتي جايه دلوقت بعد مسبتيه بأيدك من غير متعترضي بكت اميرة وقالت وانا كان بأيدي ايه اعمله ومعملتهوش انا كنت عاوزه احميه وقلت يتربي معاعهم افضل ما يتربي معايا ويكبر ويعرف هو جه ازاي خليه يعرف هو جه ازاي يمكن ياخدلك حقك منهم لا انا م عاوزه حقوق انا مش عاوزه حاجه في حياتي غير انه يكون كويس وأهلك مش عاوزاهم يعرفوا الحقيقة انتي في نظرهم انسانة مش كويسه ربنا يعلم أني مظلومه عارفه امته هيرضوا عنك لما تروحيلهم مرفوعه الراس وشهادتك في ايدك وده هيمحي اللي حصل مش هيمحيه لكن ساعتها حتي هيكون عندك فرصه يسمعوكي علي فكره وجود ادم عند جده ربنا عمل كده علشان تكوني قريبه منه وقريب منك بس انا خاېفه انتي مش بتقولي الست اللي بتربيه تعرف كل حاجه ايوه تعرف بس هي في أيدها ايه في أيدها انها متخرمكش من أبنك وأثناء انشغالهم تخليه يشوفك وتشوفيه ولما يبدأ يكبر ويفهم لازم يعرف أنك امه انتي فاهمه مقدرش اعمل كده مقدرش....مالك مفيش لا دي مبقتش عيشه دي طول الوقت مبوز ومبتتكلمش معايا متنساش اني لسه مسامحتكش علي اللي عملته بصلها مصطفي وقام وسابها ومشي مشيت وراه وقالتله بعصبيه لما اتكلم معاك توقف وتتكلم معايا عاوزه ايه مش حصل كل اللي انتي عوزاه عاوزه ايه تاني وانت مكنتش عاوز كده سكت مصطفي هاه مترد مكنتش عاوز حياتنا تبقي كده كنت عاوز تعيش مع الخدامه ولا يمكن بتحبها اتكلم وقول انك بتحبها مسك مصطفي ايدها بقوة وقال للاسف حبيتك انتي بس بعد الجواز والعشره بينا اكتشفت اني حبيت وهم انتي مش انسانه طبيعيه انتي انانية ومش شايفه غير نفسك ومصلحتك شالت ذراعها من ايده انانية انت بتتكلم عن الانانية وانت روحت اتجوزت واحدة خدامه من الشارع علشان انا مبخلفش مين فينا اللي اناني انا عمري مفكرت اعمل كده عمري مفكرت اخونك وكنت راضي بقضاء ربنا وقضاءه وكنت راضي اعيش من غير اولاد بس مقابل أني احس انك بتبادليني نفس الحب او حتي جزء منه لكن ده محصلش وحتي في جفاءك معايا برضه مفكرتش اعمل كده انت هتجنني ما انت عملت وخنت وانجوزت وخلفت سكت مصطفي وقعد علي الكرسي وغمض عينيه ومرت قدامه الليلة المشئومه الي اعټدي فيها علي اميرة رفع عنيه ناحيتها وقالها اميرة ضحېة وادم ضحاېا ليا يعني ايه مش فاهمه من ست سنين كنت لسه متخرج جديد ومكنتش قابلتك لسه لاني طبعا فقير ومعنديش واسطه أتعينت في وحدة في الارياف كنت محبط وشايف الدنيا سوده وبالفعل فكرت في الاڼتحار وفكرت في حاجات كتير أسوأ من كده لاني كنت حاسس ان الدنيا ظلمتني جدا في يوم جات بنت جميلة هادية وملامحها هادية للوحده كانت في سنه اولي طب كنت لوحدي مفيش غير الملل والاكتئاب محاوطيني مترددش لحظة واحده أني احطلها مخدر في العصير اللي شربته بحسن نيه مش هتفتكر أن الدكتور بيدبرلها حاجه نامت حسيت وانا بتهجم عليها اني باخد حقي من الدنيا مش منها اعتديت عليها بكل قسۏة قدرها السئ خلاها تيجي في الوقت ده ويحصل معاها كده سهيلة كانت عنيها مبرقة مش مصدقة ولما فاقت فضلت تصرخ هددتها أنها لو أتكلمت ھفضحها وهقول هي اللي جاتني برجليها وخرجت من الوحدة خسرانه كل شئ أضايقت وعنفت نفسي بس قررت اني انسي الموضوع من غير ما
ما عرفوا أنها حامل ياه اتعذبت كتير اميرة في حياتها سهيله
من امته بيهمك عڈاب الناس الحقيقه اني انا مش مصدق تعاطفك المفاجئ ده معاها لا صدق يا مصطفي الانسان ممكن تهزمه كلمه او تصرف حسيت للحظة بالفظاظة وغلظة القلب حسيت اني انسانه بشعه وخاصة بعد كلامك عني انا فعلا كنت انانية ومش شايفه غير نفسي انا فعلا مبحبش الا نفسي انا فعلا قاسېة لابعد الحدود كلامك عني كان مرايتي لنفسي اللي يارتني مشفتني فيها بصلها مصطفي بحيرة قالتله متحتارش عندك حق متصدقنيش مفيش شئ يشفعلي عندك دلوقت مش كده يا سهيلة بس انا عارف أنتي بتفكري ازاي اتمني فعلا أنك تكوني شوفتي حقيقة نفسك وتحاولي تعدلي منها قامت من مكانها وقالت انا هروح لبابا استني ياسهيله الافضل ان دكتور عزت ميعرفش حاجه لا لازم يعرف كل حاجه لازم اميرة تاخد حقها علي الاقل أبنها سهيله قالت كده وخرجت بسرعه قعدت قدام ابوها وحكتله كل شئ والدها المفروض ده يبسطك ويريحك لان مصطفي مخانكيش ولا اتجوز عليكي زي مكنتي فاكره كل اللي حصل حصل قبل ما يعرفك أصلا لا يا بابا مريحنيش ده تعبني وكشفني قدام نفسي انا اكتشفت اني فارغه من المشاعر انا مش بحب حد الا نفسي اعتقد ان حضرتك عودتنا علي كده عاوزه تقولي أيه اني ربيتكم غلط لما قلتلكم متخلوش حد ياخد مكانكم ولا ياخد منكم حاجه انتوا عاوزينها اتنهدت سهيله بعمق وقالت اللي حصل حصل يا بابا المهم دلوقت لازم اميرة ترجع وجوزاها من مصطفي يبقي علني قدام الناس وأبنها يرجعلها دي أبسط حقوقها انتي واضح انك اټجننتي انتي واعيه بتقولي ايهولو ده حصل صورتنا هتبقي قدام الناس عامله ازاي مش مهم صورتنا المهم احس اني مرتاحه سهيله اياكي تكرري الكلام ده مره تانيه اني واضح انك اټجننتي لا يا بابا لا مش هاخد حق مش حقي وانا مش مستعد اني اهدم اسمي علشان واحده مجنونه زيك وانا هاخد ادم من هنا مش هتقدري في اللحظة دي وصل مصطفي والدكتور عزت پغضب انت قلتلها ايه وعاوز ايه انتوا الاتنين شكلكم اتجننتوا مصطفي اهدي يا دكتور عزت انا مش ههدي اللي عاوزه تعمله مراتك ده جنان وهيهدمنا كلنا لو موضوعك اتعرف انت والبنت دي انت هتتسجن وانا سمعتي هتضيع ابوكي بيتكلم صح ياسهيلة الامور ما تتاخدش كده انت اخر واحد تتكلم كل دي مصايبك انت انا معترف اني المذنب الوحيد جه صوت الدكتور عزت خلاص غلطه وحصلت مش هيفضل يتحاسب عليها طول عمره انا هدور علي اميرة وبعد متلاقيها هتعمليلها ايه
هي مش هتاخد ابنها لانها عارفه انه معانا هيتربي أفضل جه صوت مصطفي احنا نرجعها زي مكانت تعمل شغل البيت وهنبقوا محرمنهاش من ابنها اميرة مش هترجع شغاله