بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
مفكرتيش هو عمل كده ليه
ليلى بعياطلا... اي شئ مش مبرر انه يبعدني عن ابويا كل السنين دي... وكمان يخدعني واتحامى في اكتر حد اذاني!
اترمت في حضڼ ابوها بټعيط وسعيد بيطبطب
عليها
سعيدهو حازم فين دلوقتي
ليلى اتعدلت اه هو في الاوتيل وديني ليه.... عاوزة اواجهه واسأله ليه عمل فيا كده.... لازم اسمع منه كان اي مبرره عشان يجرحني
ويدمرني بالشكل دا... يمكن لما اسمع منه انه عمل كده فعلا.... قلبي يرتاح ويبطل يخلقله مبررات
يوسف في الحجز لكام يوم
ليلى قامت وقفتوديني ليه يا يوسف
يوسف ليلى....
ليلىوديني ليه يا يوسف ارجوك... خليني اطفي الغليل الي في قلبي يمكن لما اسمع بجاحته وهو بيقولها في وشي اه انا خدعتك هيشفى شوية
سعيدمتحكيلهاش اني افتكرت حاجه
يوسف اكيد يا خالو
طلع من الاوضة وشاف امه وهي عماله تدور على موبايلها نزل من علسلميلا يا ماما عايزة حاجه
يوسف انا لسه داخل وطلعت اتطمن على خالو وليلى واديني نازل تاني للشغل
نعمهطب متعرفش حازم فين برن عليه مش بيرد.... دا برضو في بلدنا وميعرفش حد غيرنا
يوسف متقلقيش عليه يا ماما هو قالي انه رايح مشوار... ومعرفش هو فين بس مش هيتوه يعني مهوش عيل صغير وبعدين متنسيش ان الراجل الي جيه وكان عمه دا اكيد راح لعيلته
راح القسم ومسك موبايل امه وصنفره قدر يجيب كل حاجه من عليه المكالمات المحذوفة وكل حاجه
يوسفتسلم يا مازن تعبتك... يسلم دماغك
طلع مازن من مكتبه وسابه مع اللاب توب و الهاند فري وبقا بيسمع المكالمات المهمه وسمع حاجات عمره ما كان يتوقعها عن امه....!
دخل حازم المكتب وهو لوهلة حاسس انه ممكن يتغدر بيه في أي وقت
كامل كان قاعد علكرسي لف له وبصله وهو مبتسمآن الآوان الي تعرف فيه كل حاجه
كاملطالاما ليلى هتخليك متشتغلش صح يبقى نخلص منها
حازم اتعصبالا ليلى.... ليلى لو جرالها حاجه انا....
كاملتفديها بروحك.... غريب اوي الحب دا... انا اما سمعت انك الي كنت موجود وكنت مستعد تفضل معاها حتى لو القنبلة اڼفجرت استغربت اوي.... هي تهمك اوي كده
سمعوا هما الاتنين ضړب برا المكتب
كامل مسك مسدسه وحدف واحد لحازمجهز نفسك
حازم مسك المسډس وصدره علباب والاتنين كانوا جاهزين
اتفتح الباب ودخل عساكر كتير ماسكين اسلحة
كامل ضړب طلق هو وحازم على بعض م العساكر الي دخلت وظهر يوسف بينهم
حازم اول ما شافه نزل المسډس
كاملاضرب عليهم وقفت ليه... اضرب يا حازم
اتقدم حازم تجاههم ووقف جمب يوسف ورفع المسډس على كامل والاتنين بصوا لبعض مبتسمين ورجعوا بصوا لكامل وبيتكلموا بسخريةسلم نفسك
كامل اټصدم من غدر حازم بيه..... عمره ماكان يتخيل منه الغدر ابدا
كاملنسيت كل حاجه عملتهالك... اكتر حد اثق فيه ېغدر بيا
يوسفنزل سلاحک يا كامل...
كامل نزل السلاح بقلة حيلة والعساكر راحوا وضربوا بالسلاح على رقبته وقعوه علأرض
كامل بحزنغدرت بأبوك يا حازم....
حازم بصله بعدم فهم وكمل كامل كلامهايوة انا أبوك الي دورت عليك.... دورت عليك كتير... كان سعيد مخبيك ومكنتش اعرف مكانك.... ولما لقيتك في الشارع اخدتك وربيتك
يوسف بص لحازممتتأثرش بكلامه.... هو صحيح ابوك زي ما بيقول... لكنه مهتمش بولادتك ولا بوجودك... وهو اكبر سبب في مۏت مامتك.... وعڈابها طول السنين دي بسبب خطته معاها الي والدتك راحت ضحيه منها في الأخر هو الي قالها اتجوزي سعيد واما خلفتك كانت بتتوسله حتى يشوف ابنه وهو كان مشغول في سفره وعقاراته... هو مش اب ولا يستحق يكون اب....
اخدوا كامل علسجن وكانت حراسه مشدده والسجن محكم بطريقة عمره ما يقدر يهرب بيها ابدا
حازم كان واقف شارد ويوسف راحلهبتمنى تكون فهمتني... بحمد ربنا انك متغابتش وسمعت كلامي
حازملاني عارف انك هتعمل
كده اصل الظباط مبيغدروش واما بيقولوا كلمه مش بيرجعوا فيها وانت قولت انك هتساعدني واديني عرفتك طريقة ووفيت بوعدي ووديتك لزعيمي الخطوة الجايه هي ليلى
يوسف ليلى عرفت عنك كل حاجه
حازم اټصدم وبصله من مين
يوسفمن امي ومن حد شافته تبع رجالة كامل اكيد عرفها كل الحقيقة وبعتلها كل الاسكرينات والريكوردات وصورك معاهم انك من العصابة وانك السبب في خطڤها وامي ورتلها فديو وانت بتحط فيه السم في العصير الي هيشربه سعيد
حازم سند راسه علحيطة بيأس
يوسف حط ايده على كتفهليلى بتحبك... وانا وخالو سعيد هنوضحلها كل حاجه... وهتسامحك... متقلقش... ثق فيا قصة حبكم لازم تكمل
حازملازم اشوفها....
يوسفانت تعبت النهاردة....خليها بكرة انا هطلق صراحك....بس اليومين دول عبال مقدر امسك امي ويتحقق مع كامل وساعتها هيصدروا حكم على رجالته الي انت من
ضمنهم وهطلب حكم مخفف ليك لانك ساعدتنا في الامساك بالعصابة
كاملة...
حازم بلهفهخليني اشوفها...هي وحشتني...حتى لو هقابلها وعارف انها مش هتبقى مقابلة الطف حاجه...لكن المهم اني اشوفها عاوز اشوفها
يوسف بيأس طيب
راح يوسف البيت وطلع لليلى ليلى تعالي معايا هنروح مشوار
سعيددلوقتي يابني...الساعة واحدة
يوسفمتقلقش يا خالو خمس دقايق...هنتطلع بعربيتي
ليلىطب رايحين فين...
يوسفهتعرفي اما تيجي
ليلى ماشي...بابا متقلقش...
سعيدمش قلقان حبيبتي خدي بالك من نفسك...متبعدوش يا يوسف
يوسف اخد ليلى في العربية وطلع بيها لبرا الكومباوند وهما ماشين
ليلىمقولتليش برضو رايحين على فين
نور كشاف العربية جيه على شخص واقف بعيد
كان مديلهم ضهره
ليلىمين دا
يوسف وقف العربية انزلي...
ليلى ركزت وهو اول ما لاحظ نور العربية لف وشه وليلى شافته... اټصدمت انه حازم وقلبها ابتدى يدق بسرعة نزلت من العربية وحازم كل الي عامله انه باصصلها
ليلى قربت منه وباقت بتتكلم بصوت بيترعش هسألك سؤال واحد وترد عليا... ترد عليا بصراحة
حازم بصوت موجوعاسألي
ليلى بدموع في عينيها وصوت بيترعش وبيحاول يكتم العياطانت الي خطفتني كل السنين دي
حازمليلى الموضوع مكانش كده هو.....
ليلى زعقت بۏجعاه ولا لا
فضل ساكت وبص لفوق واخد نفس
ليلى اتكلمترد عليا... اه ولا لا
حازم بۏجعاه
ليلى دموعها نزلت وصوت شهقاتها بان ودا كان مقطع قلب حازم نفسه ياخدها في حضنه يقولها انه آسف لكل حاجه عملتها لكل چرح صنعته بإيدي جواكي
ليلى تمالكت ومسحت دموعهاتاني سؤال.... انت معاك نبتة مسممه وكنت عاوز ټقتل بابا بيها انك تحطهاله في العصير الي بيشربه
حازم دمعة نزلت من عينه واكتفى ۏجع واتكلم بسرعةاه
ليلى دموعها نزلت اكتر واصواتها تعالت مسكته من الجاكيت بتاعه بإيديها الاتنين وهي بټعيط پقهرةليه........ ليه حبتني... ليه خدعتني.... ليه خليتني احبك.... ليه چرحتني... ليه كنت بتداوي الچروح الي في الأصل انت الي انت كنت السبب فيها.... الف ليه وليه.... ملهمش اجابه....
حازم كان ساكت وباصصلها ودموعه بس الي بتنزل عينيه فيها كلام كتير.....
ليلى سندت راسها على صدره وبتعيط بصوت عالي
حازم رفع ايده يحضنها بس نزلها تاني مقدرش وصوت عياطها كان بيوجعه ونغسات في قلبه بسببها
يوسف كان حاطط السماعات بس شايفهم من بعيد ومراقبهم.... قد اي مشهد مؤثر ومنظر ليلى يقهر.... للأسف حبهم صادق ولكن مطبات كتير كفيلة توقف الحب دا چروح كتير لازم تتداوى الأول ومحتاجه وقت...
ليلى رفعت راسها من على صدره وبصتله وهي ماسكاه بايديها الاتنين في الجاكيت بتاعهامشي... مش عاوزة اشوفك تاني.... مش عاوزة اسمع اسمك حتى....
زقته بايديهابقوة بعدته امشي.... اياك اشوفك يا حازم... .... انا مش عايزة اشوفك.... امشييييي
صړخت جامد وسابته ومشيت وراحت عربية يوسف وباقت بټعيط پقهرة حازم فضل متنح وباصصلها موجوع اوي حاسس ان قلبه هيقف من كتر القهر...هو مش مستحمل يشوفها كده...ياريته ما شافها
ويوسف صعب عليه اوي... شغل العربية ومشي رجع ليلى الي جريت على اوضة ابويا وكالعادة عيطت في حضنه وحكتله كل حاجه.... يوسف دخل اوضته ونام بس معرفش ينام من كتر التفكير اليوم النهاردة كان وحش اوي.... والي عرفه عن عيلته كان اوحش
اسر وسمر روحوا من الخروجة
سمريلا يا ادم
ادم كان بيسرح شعره وبيغني
سمر ضحكتهننام امتى يلا انا تعبانه
اسر خبط علباب ودخلبتعمل اي
ادمبغني
وفضل يرقص قدام المراية وهما الاتنين ضحكوا عليه
اسر طب يلا عشان تنام...
ادم راح السرير ونام جمب مامته
اسرتصبحوا على خير
ادملا تعالى نام معانا
اسر مش هينفع يا حبيبي
ادم بزنلا يا بابا تعالى نام معانا.... انا نفسي اوي احس الاحساس دا بابا صلاح مكانش بيخليني انام معاهم خالص.... وبيقولوا روح على اوضتك..... ونبي يا بابا تعالى نام معانا عاوزة انام في حضنك
اسر ضعف وبص لسمر وراح نام جمبه وكان نايم هو وسمر وادم في وسطهم
ادمماما على يميني وبابا على شمالي.... ماما متزعليش اني هنام في حضڼ بابا النهاردة
سمر بابتسامهلا يا حبيبي مش زعلانه نام في حضنه
ادم فعلا راح قرب من
اسر وسند راسه على صدره ونام واسر كان في قمه من السعادة وحاسس ان قلبه طاير م الفرحة بص لسمربكرة الجلسه بتاعت الطلاق... تقرير الطب الشرعي بعنفه ليكي هيخليه يتسجن كام سنه حلوين ان لوريا مراته الاولانيه هتشهد... ومتقلقيش حقك هيجي... وبعد ما تطلقي بعد التلت شهور هنتجوز انا وانت...
سمر بصتله وهو كمل بضحكاي مش ناوية ترجعيلي ولا اي... لسه هتفكري
سمر ضحكتهشوف كده
اسر نعم ياختي
فضلوا يضحكوا هما الاتنين ويدردشوا سوا لحد ما ناموا
تاني يوم الصبح
كان اسر وسمر في المحكمه واتحكم على صلاح بعد د سنين على عنفه تجاه لوريا وسمر وتقرير الطب الشرعي اثبتلهم دا وكان فيه شهود من اسرة لوريا وسمر لاقت مامتها شهدت في صفها واعتذرتلها عن كل حاجه كانت سبب فيها زمان ولانها امها مينفعش
تفضل مخاصماها هي برضه مامتها حضنتها وسامحتها وامها حسنت علاقتها بأسر
روحت مع مامتها وادم فضل مع اسر وسمر كانت حاسه بدوخه مش طبيعية
امهاانيميا برضو....
سمرايوة.. بس المرة دي بجد انا تعبانه...
دخلت الحمام ورجعت
امها بتوترلا يا سمر دي شكلها مش انيميا
سمر لا يا ماما هي انيميا اطلبي بس الدكتورة
طلبت الدكتورة وكانت الصدمة ليهم
هما الاتنين لما الدكتورة قالت ان دا بسبب الحمل وانها المفروض ترتاح لانه في اول ايامه ولانها ضعيفة لازم تهتم بصحتها عشان البيبي
سمر دموعها نزلتازاي....
امها مشت الدكتور من عندها ورجعت لبنتهااهدي يا سمر
سمر بعياطانا كنت باخد مانع للحمل ازاي احمل منه.....
امهاخلاص يا سمر قضاء ربنا
سمر بعياطانا ما صدقت حياتي اتظبطط اجيب منه طفل..... ازاي حصل دا....
فضلت شوية ساكته وبصت لامهاساعت ما ضړبني يوميها واغت صبني مكنتش عامله حسابي ان دا الي هيحصل... ومكنتش واخده حذري.... او كنت ملخومه يوميها...
باقت