بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
انا ورانيا حبيبت قلبي الله يرحمها هريحك في تربتك قريب يا نور عيني
دخلت ليلى العربية وادتهم الايس كريم ويوسف اخده منها ومركز في الكلام الي بسمعه من السماعات وهي نعمه بتتكلم
ليلى حازم في واحد كلمني وانا بجيب الايس كريم وقالي.....
يوسف زعق مرة واحدةانا هساعدك عشان اخويا ظالم... ودا يخليكي عايزة تموتيه
يوسف تمالك اعصابه بقا طولة الطريق ساكت
حازم وقف قدام الفيلا انزلي يا ليلى دلوقتي وهبقى ارن عليكي بعد شوية
ليلى نزلت وراحت للفيلا وبالها مشغول قابلت نعمه في وشها
نعمهامال فين يوسف...
ليلىاخد حازم لمشوار
نعمهطيب يا روحي انت نزلتي منغير فطار يلا عشان نفطر
ليلىمش عارفه ليه قال كده وهو يعرف
حازم منين
نعمه بأسفانا مكنتش حابه احكيلك يا ليلى.... بس للأسف مادام الشك دخل قلبك لازم اخليه يقين وتعرفي الحقيقة كاملة
ليلى ضربات قلبها تسارعتحقيقة اي
نعمه
بأسفحقيقة ان حازم سبب كل الكوارث الي في حياتك... وانه كان عاوز ېموت.....
نعمه بدموع ېموت سعيد ابوكي... وجايبك البيت عشان يموته بايديه
ليلى اټصدمت واتكلمت بانفعاليةاي الي بتقوليه دا يا خالتو.... ازاي يعني حازم يعمل كده... حازم بيحبني واستحالة يكون عمل كده... طب ليه عاوز يموته... او اي الغرض من انه خطڤني... لا لا اكيد يا خالتو فاهمه غلط
العصير وانا خاېفة احسن يكون منوم ولا سم برضو انا مش مطمناله هو حد جديد منعرفوش... كبيت العصير وعملت واحد تاني عشان اطلعهولك
ليلى وهي مبرقةعشان كده خاف عليا لما لقاني انا الي شربته مش بابا
وريتها فديو من المطبخ في كاميرات المطبخ الي كانت نعمه حطاها عشان تمسك بيهاحازم لو فعلا مۏت سعيد بس قطعت الحتة الي كب فيها الي طحنه ومرضاش يحطه في العصير وريتها بس الحتة الي طلع فيها الكيس وطحن النبته
وبقا شريط ذكرياتها معاه بيمر قدامها وكإن الرؤية وضحت من اول يوم شافته ما حازم اتكلم في التلفون وهي معاه في العربية وبيقول خلي الشنطة معايا هي الي كانت الشنطة ساعتها وكان بيطمن العصابة انه قفشها وبرضو لما اتوتر اما عرفت انه هو حازم الي شافته وهي صغيرة وكمان لما اسر دخل عليهم في الفيلا كان كلامه في الاول سوري يا حازم نسيت موبايلي.... هما كانوا صحاب ولما هي اتكلمت عملوا نفسهم مش عارفين بعض واتقاتلوا قدامها... كل دا كان تمثيل... كل دا وحازم بيخدعها... وياترى حبه ليها برضو كان تمثيل... ليه يا حازم عملت كدا ليه
طلعت وجريت على اوضة ابوها ودموعها بتنزل افتح يا بابا... افتح الباب انا لولي
سعيد قام بسرعة فتح الباب وهي اترمت في حضنه وبتعيط پقهرةالعالم وحش اوي.... الناس وحشين زي ما قولتلي زمان.... مينفعش اثق في حد.... بابا يلا نهرب من العالم دا ونمشي بعيد عن الناس الوحشه... ونعيش انا وانت بسلام زي زمان.... انا مش هقدر اخسرك تاني يا بابا
باقت بټعيط بۏجع شديد وسعيد قفل باب اوضته وقعدها علسرير يهديهااهدي يا ليلى مالك اي العياط دا كله
ليلى مسكت ايده وباستهاافتكرني ونبي... انا لولى بنتك... كفاية يا بابا ممكن ېموتوك وانت لسه متعرفش ان بنتك رجعت
كانت بټعيط پقهرة وسعيد عينيه دمعتانا افتكرت ان ليا بنت فعلا.... بس مشتت هل هي انت ولا لا
ليلى ابتسمت بدموعبجد افتكرت... افتكرتني
سعيديا ليلى اهدي.... انا اخر مرة شوفت بنتي كان عندها تمن سنين.... مفتكرتكيش لسه انا بس افتكرت ان عندي بنت ومش متأكد هل هي انت ولا لا
ليلى بعياطوالله هي.... صدقني انا بنتك...
سعيدالي عرفته النهاردة خلاني مقدرش اثق في اي حد.... اعذريني يا ليلى مش بإيدي
ليلى غمضت عينيها بضعفلا يا بابا ونبي....متعملش فيا كده...الي عرفته النهاردة وجعني اوي متوجعنيش انت كمان
سعيد كفاية عياط يا ليلى...
ليلى مسحت دموعهاخلاص والله اهو مش هعيط... بس صدقني انا بنتك
سعيدهصدق من حاجه واحدة.... افتكرت ان بنتي ليلى كان عندها وحمة كبدة في جمبها الشمال
ليلى ابتسمت بسعادة وفرح وقامت وقفتوانا قولتلك اني هي
قامت ورفعت التيشرت بتاعها وعرت جنبها الشمال وسعيد شاف الوحمه واتأكد انها ليلى
اخدنها في حضنه جامد وهو بيعيط ودموعهم هما الاتنين بتنزل بشوق قد اي الفراق صعب
سعيدكنت متدمر منغيرك..... حتى بعد ما شوفتك وانا مش فاكرك برضو كنت مريحاني وقادرة تدخلي جوايا الأمل... عقلي مكتنش فاكرك بس قلبي كان فاكرك.... ربنا بيحبني اوي انه خلاني افتكرك في اهم وقت كنت محتاجلك فيه..... لولي حبيبت قلبي بنتي واختي وصاحبتي وكل حاجه ليا وحشتيني يا عمري
ليلى كانت بټعيط من كلامه وغارسه راسها في صدره وبتضمه اكتر بدراعاتهاوانا كمان محتجالك اوي يا بابا... انت وحشتني اوي
وفضلوا سوا يعيطوا ويرجعوا يضحكوا ويعيطوا تاني وهما بيحكوا لبعض عن كل ذكرياتهم وليلى حكت لابوها كل الي حصلها في المانيا وقابلت حازم ازاي واكتشفت اي عن حازم بعد كل المدة دي....
يوسف راح القسم ودخل مكتبه و حازم وراه هتعمل اي... انا ممكن اكلم كامل الزعيم و....
يوسف طلع الكلبشات من جيبه وحطها في ايدين حازم وقفلهم على
ايده
حازم برقانت متفقتش معايا على كده.... انت مش قولت لما تعرف كامل فين... يوسف رد عليا...دا جزاتي اني وثقت فيك!
يوسف مسمعلوش ونده علعسكريخدوا علحجز فورا
حازم بقا پيصرخ و...
ونكمل بعد بكرة
شكرا لكل الي دعالي انا وماما والحمد لله بنتحسن وحالتنا باقت كويسة وشكرا لكل توقعاتكم متنسوش تتوقعوا اي الي هيحصل في البارت الي جاي
سبحان
الله وبحمده سبحان الله العظيم
انا عارفة اني بتأخر بس في الأخر بكتبلكوا بارت طويل ممكن بكل بساطة اكتبلكوا بارت صغير وانزلكم الرواية كل يوم انهي احسن انزل بارت صغير كل يوم ولا بارت كبير كل يومين اختاروا وبلغوني اي الي يريحكم وانا تحت امركم
البارت الثاني والعشرونقبل الأخير
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy
فضل حازم في السچن ويوسف قاعد في مكتبه ماسك دفتر وموبايل
حازم في ايده صفى كل المكالمات الي بينه وبين كامل وكل مكالماته قبل كده جابهم من على موبايله وساب حازم الليلة دي في السچن وهو مش فاهم ليه يوسف عمل كده
روح علبيت وسأل على ليلى
اول ما شاف نعمه كان مخطط انه اول ما يشوفها هيحط الكلبشات في ايديها... هي اه امه بس برضو هو مخلص لشغله واستحالة يخون بلده عشان هي امه
بس فكر انه ياخد موبايل مامته ويعرف هي بتخطط لإيه بالظبط وبتكلم مين ويراقبها من موبايلها.... مامته كانت مشغولة بتتفرج علتلفزيون ويوسف اخد موبايلها حطه في جيبه وطلع لليلى فوق الي كانت نايمه في حضڼ سعيد
خبط علباب وسعيد قام وحط ليلى علمخده فتح الباب
يوسف ابتسماسف اني ازعجت حضرتك صحيتك
سعيد ابتسملا يابني... دي ليلى الي نايمه... تعالى يا يوسف انا عايزك
يوسف دخل الاوضة وشاف ليلى رايحة في سابع نومه
سعيد بحزننامت من كتر العياط
يوسف استغربعياط
سعيد قعد علكنبه ويوسف قعد قصادهبټعيط على حازم عشان عرفت حقيقته...
يوسف اټصدم مكنش عايزها تعرف دلوقتي مين عرفها!
سعيدهي قالتلي ان حد قابلها ساعت ما كانت معاكو وكلمها بخصوص ان حازم هو سبب كل مشاكلها... ولما جات البيت نعمه اكدتلها دا
يوسف اكدتلهادا ازاي... وهي كانت عارفة منين
سعيد اخد نفسنعمه قالتلها ان حازم هو الي حاول ېقتلني وورتها فديو ليه وهو بيطحن نبته مسممه وكان هيحطها في العصير الي انا بشربه بس نعمه شافته وكبت العصير وعملت واحد غيره وليلى عرفت انه حاول ېقتلني والراجل الي شافته وهي معاكم دا قالها انه هو الي كان السبب في خطڤها وبعدها عني طول السنين لانه عاوز ينتقم مني...بس بحمد ربنا ان نعمه انقذتني يوميها كان ساعتها بيجس نبض يوسف
يوسف اتكلم بسرعة خالو انا لازم اقولك عشان تاخد حذرك.... عارف ان الي هتكلم عليها دي هي امي لكن.... لازم احذر حضرتك.... مش حازم الي عاوز يموتك لا.... امي نعمه هي الي عايزة تموتك وبتؤمر حازم بقټلك وواخده حازم كأداه تنفذ بيها خطتها منغير ما تبان فيها.... حضرتك فاقد الذاكرة بسبب مرضك بس لازم كنت انبهك عشان تاخد حذرك... بلاش تشرب او تاكل حاجه هي هتقدمهولك... وانا بكرة هاخدك وهمشيك من البيت دا عشان احميك...
سعيد حس بصدق كلامه واتكلم بۏجعمانا عارف...
عين يوسف وسعت من الصدمه واتكلم بعدم استيعابعارف!!! من امتى
سعيد حكاله على كل حاجه سمعها بين نعمه واسر يوميها
يوسف وللمرة التانيه بېتصدم في عيلته وهو في اخوه ياسر!
يوسف فضل ساكت وحاسس انه قلبه حارقه اوي... من امتى وهو مغفل كدا.... وعيلته بالشكل دا!
ليلى ابتدت تفوق واول ما شافت يوسف راحتله وفي عينيها دموعيوسف.. عرفت حازم يبقى مين... انت دايما كنت شاكك فيه وانا بزعقلك واتهمك بالظلم ليه... بس فعلا هو طلع شخص وح......
يوسف لا يا ليلى... حازم بيحبك بجد... ومش جواه اي نية انه ېقتل سعيد.....
سعيد ردايوة يا ليلى.... انا شوفت صدق مشاعره في عينيه تجاهك... كوني متأكدة ان مش هو الي عاوز ېقتلني
ليلى اومال مين
سعيد حاول يلهي ليلى عن الموضوع واتكلم وهو بيشدها لحضنهمتعرفش اني رجعتلي الذاكرة من تاني
يوسف ابتسم واتكلم بعدم تصديقبجد يا خالو!
ليلى ابتسمت والدموع اتملت في عينيهاايوا يا يوسف بابا افتكرني وافتكر كل حاجه
يوسف حضڼ خالو وهو فرحاناخيرا رجعتلنا.... بس ازاي والعلاج الي كنت بتاخده م.....
سعيد قاطعه عشان ميتكلمش قدام ليلى وطلع المذكرة بتاعتهلقتها في مكان سري مخبيها في دولابي وفيها كل حاجه عني من ساعت ما كنت لسه موظف
يوسف ابتسم بأملالله على مدبر الأمور...
ليلى بدموع وۏجع انا مكنتش اتخيل حازم يكون كده.. انا شوفته بيطحن النبته المسممه وبيحطها لبابا في العصير يا يوسف... بجد انا موجوعة اوي وخصوصا بعد ما جاتلي الرسايل دي اكدتلي ان هو كمان الي بعدني عن بابا كل السنين دي.. بجد حاسه ان قلبي هينفجر من كتر الۏجع
يوسف بص
للرسايل وكانت ريكوردات متسجله من حازم وهو بيتكلم يخطفوا ليلى امتى وينقلوها لالمانيا كل المكالمات الي كان بيؤمر فيها رجالته بخصوص ليلى يعملوا معاها حاجه كانت متسجله ومبعوته بصوته لليلى وصورة مع العصابة ومع الرجالة الي هما خاطفينها وصوره مع اسر كل دا مبعوتلها
فضلت ټعيط ويوسف مكانش عارف ينكر لانه فعلا الي خطڤها....
يوسف بيحاول يداوي اي شئطب...