السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 8 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


ولحظك اننا كنا محتاجين لسكرتيره 
اتفجات من كلامها بس فرحت ورديت عليها بنشاط طياره وهكون عندك 
قفلت معاها وانا ببص لماما وبقول خلاص يا ام حور بنتك اتقبلت في الشغل باركيلي 
ماما ابتسمت وهيا بتدعيلي وانا وقتها دخلت اجهز بسرعه وبعدها خرجت باستعجال 
لحد ما وصلت للشركة والي كانت ضخمة اوي عكس ماكنت متوقعاها بس الي صدمني وخليني عاجزه عن الحركة لما قرأت الاسم شركة SMR للصناعة السيارات 

الاسم كان غريب ولاكنه مشابه تماما للموقع بتاع التجارب الزمنيه 
قربت من الشركه وانا بهدي نفسي وبقول انو مجرد تشابه اسماء لحد ما رنيت علي لميس وعرفتها اني وصلت وفي خلال ثواني كانت وصلت لميس وحضنتني بحب وهيا بتقول الشركة نورت بوجودك وحشتيني 
ابتسمت وانا بقول انتي اكتر يا لولو 
لميس تعالي دنتي حظك من السما انا اول ما قولت اسمك للمدير في ثواني قالي اني اكلمك واجيبك انتي طلعتي مشهوره وانا معرفش 
قلبي فضل يدق جامد وحاسه ان شكي في محله بس اتجاوبت معاها وانا بضحك رغم قلقي الشديد لحد ما وصلنا لمكان من كتر ما هو جميل محدش يصدق انو حقيقي وصلنا عند غرفه كبيره بابها مصنوع بطريقه حديثه وبيتفتح اول ما الشخص الي جوه بيضغط علي زرار معين وقفت قدامه ولميس قالت انا هروح علي شغلي وانتي هتقابلي المدير جوا وبعدما تخلصي اتصلي بيا وانا هجيلك 
هزيت راسي بالموافقه وهيا خرجت وفضلت انا واقفه لحد ما ضغطت علي الزرار ودا بيدي اشاره الشخص الي جوه وهوا بعدها بيفتحلي الباب ووقتها الباب بدا يتفتح وانا مزهوله باللي عيني شيفاه لحد ما الباب اتفتح كله وانا دخلت وكان وقتها المكتب كبير جدا وفي ركن كبير مليان بالكتب ومن كتر ماهوا شكله يجنن كنت بصه عليه وساكته لحد ما لاحظت ان في شخص قاعد علي المكتب ولاكنه لافف بالكرسي ومدين ضهره قربت بتوتر لحد ما سمعت صوته بيقول اتفضلي اقعدي 
سمعت كلامو وقعدت وكل دا وانا ماسكه ايدي وبفركها من التوتر 
بدا الكرسي يلف وطبعا زي مكنت حاسه ان في حاجه في الموضوع لقيت ان الشخص الي قاعد علي المكتب هوا رشيد فضلت بصالوا پصدمة وهوا كان مركز مع عيوني جدا حسيت اني مش بخير ابدا كنت تعبت من الي بيحصلي ووجوده حواليا في كل حته وانو كل شويه يطلعي وقفت وانا بمسك شنطتي ومكرره اخرج من الشركة وهحاول اني مروحش اي مكان يكون موجود فيه بس قبل ماخرج لقيت الباب اتقفل فجاه خفت جدا وبالذات لما سمعت صوت خطوات رجله مني قررت ولاول مره ادافع عن نفسي وانا مفكره انو ممكن يتعدي عليا لفيت بجسمي ولقيتوا واقف وحاطت ايده الاتنين في جيبوا بكبرياء قولت وانا باخد نفسي بالعافيه انت عايز مني ايه 
كان بيبص في عيوني ومش بيرد لحد ما اتوترت اكتر وبعدت عيني عنه وبدا وقتها وانا كنت برجع لورا وكنت خاېفه منو جدا لحد ما كنت هقع ولقيتو فجاه شدني عليه وكنت تقريبا بدات استوعب بعد فتره وبعدها بعدت عنو وانا بقول ايه الي بيحصل هنا وازاي انت موجود هنا وبتعمل ايه 
قرب مني وبعد خصله نزلت علي عيوني وانا وقتها حسيت بقلبي هيخرج من مكانو بعدت ايده بعصبيه وانا بطلب منو يخرجني من هنا ولاكنو كان بارد جدا ومش بيرد لحد ماكنت هتجنن من اسلوبه قربت من الازاز الي ورا المكتب بتاعو وبشوف المسافه يمكن انط ولا حاجه لاقيت اننا بعيد جدا عن الارض بدات اتوتر بعدما عرفت اني في الدور الحاجه وعشرين تقريبا بصيتلوا وانا بترجاه يخرجني وبدا نبضات قلبي تتسارع وكل دا وانا بطلب منو يخرجني بدات ملامحه تتحول للقلق وهوا بيقرب مني وحسيت انو خاېف عليا فعلا لحد ما بدات احس اني روحي بتخرج مني ومقدرتش اتنفس وفجاه لقيتوا شالني ومعرفش بعدها ايه الي حصل 
يتبع 
جزيرة_الأناكوندا 
الكاتبة_شيماء_صبحي 
حصري
الجزء_التاسع
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي 
بدات ملامحه تتحول للقلق وهوا وحسيت انو خاېف عليا فعلا لحد ما
بدات احس اني روحي بتخرج مني ومقدرتش اتنفس وفجاه لقيتوا شالني ومعرفش بعدها ايه الي حصل 
صحيت علي ايد حنينه ببص لقيت رشيد هو الي واقف قدامي ومركز مع ملامحي اول ما فوقت زقيته بخضه وانا ببص حواليا لقيت اننا مش في المكتب قولت پصدمة هو انا فين وايه الي بيحصل 
عليا وهوا بيحاول يهديني اهدي يا حور انتي في امان
قولت باستغراب وانا ببص حواليا وقولت انا بسألك انا فين 
قال بهدوء متقلقيش انتي في بيتي 
بصيت عليه پصدمة وقولت وانا بعمل ايه في بيتك بعد ازنك خليني امشي 
رشيد بصلي وحط ايديه علي وسطي حور اهدي 
زقيته پغضب وقولت بصوت غاضب ابعد ايدك انت ازاي تمسكني كدا 
كان رده بارد ودا اكتر حاجه كانت
 

انت في الصفحة 8 من 37 صفحات