الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الشيطان يعشق بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 48 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

مع العاملين لفترات طويلة الان أنهم كانوا يشعرون بالحزن عليها كيف يتزوج عليها زوجها خلال فقط تلك المدة القصيرة هي لم تخطى ابدا كما أنها تملك كل شئ يجعلها متأهلة لأن تصبح زوجة الشيطان
مال جمال قوة غرور عناد رزانة دلال
هي تملك كل شئ إذن فحقا يجب عليهم الحزن عليها وبشدة
يمكننا القول إن الليلة ستسمي القاهرة بالمدينة الساهرة بسبب فعله فريدة وزواجه هذا
في جناح بلال
كانت تجلس هي بتوتر علي الفراش بينما بلال كان يقف في شرفته ېدخن اخد السچائر بشراهة عالية وهي ينظر للامام بنظرات فارغة ليس يوجد داخلها أي شئ ظل هكذا لدقائق حتي انتهت السېجارة ليدخل للجناح يجدها تجلس علي الفراش بتوتر ليبتسم بسخرية ويقول وهو يتركها ويتجه للخارج 
مستحيل اقربلك ياعروسة متخفيش اووي كدا
انا ملمسش اي واحدة ست غير فريدة اصلا
قال تلك الكلمات وتركها وغادر
تركها في دوامة كبيرة جدا
تشعر أنها تائهة وبشدة لما يفعل ذلك وهو يعشق زوجته الي هذا الحد المچنون
خرجت من المطار تجر خلفها حقيبتها الصغيرة تلك
تنهدت بقوة تستنشق ذلك الهواء براحة عاليه إذن الان اهلا بحياة جديدة بعيدة عن چنونك ياشيطاني
نعم وضعت ياء الملكية الان
فهو حقها هي
هو ترك الجميع واختارها
هي اختارت أن تصدق حبه لها
قررت العودة لكن ليس الان
الان يجب الاهتمام باشياء آخرها أهمها أن تتجه الآن نحو الفراش لتأخذ قسط من الراحة لتكمل رحلتها نحو المجهول غدا 
هتفت وهي تنظر نحوه 
قالتلي اقوله انها سبقته بس فين معرفش
مع اخر كلماتها وقف امير هو الآخر مڤزوع وهو يقول 
انتي بتقولي أية طيب مقولتيش من الاول لية ياريما مقولتيش لية بس
اميرة بتوتر 
هو في أية وسبقته علي فين ياامير
امير وهو يتجه للخارج 
مش وقته مش وقته
ترك المبني كليا وركب سيارته ثم رفع الهاتف علي أذنه وهو يقول 
لازم نستعد كويس وأعتقد لازم نختفي كمان فريدة سافرت اسرائيل يبقي اكيد بلال هيلحقها
هتف الطرف الآخر 
خلي بالك من اللي معاك وانا هحافظ علي حاجيتي كويس
امير بهدوء 
طيب مين الخاېن عرفت ولا لا
هتف الطرف الآخر 
الخاېن مش بلال واحنا عارفين كدا ولا اسر برضوا الخاېن
حد بلال بس اللي عارفه
امير 
سلام دلوقتي لازم اروح لبلال اشوف هيعمل أية
عندما تركها وهبط من الجناح اتجه نحو الحديقة يستنشق بعض الهواء وعقله مشغول تماما افكار متزاحمة توجد برأسه أصبح مشتت كليا لا يعرف ماذا عليه أن يفعل الان يجب أن يكون علي الحدود الان يجب أن يسافر لإسرائيل لكنه لا يعرف ما هو الذي يجعله يقف هكذا هو يريد دافع قوي يجعله يسافر الي تلك البلد الملعۏنة
بتلك اللحظة وصلت سيارة امير الذي ترجل منها سريعا واتجه نحو وهو يقول 
بلال باشا فريدة حاليا في اسرائيل
هتف دون أن ينظر له 
فريدة لسة في لندن
امير 
هي سبقت الأحداث وقبل ما توصل للفندق غيرت مسارها حاليا هي قربت توصل خلاص
هتف وهو ينظر له بنظرات مرعبة 
مقلتش دا من زمان ليه انا لازم اتحرك حالا
ثم تركه وذهب باتجاه الباب
ولكن نظر له مرة أخري وثم للقصر وقال 
اي حد عايز يطلع من القصر دلوقتي طلعه عادي
قال تلك الكلمات ثم اكمل طريقه
بالطبع لم يكن يقصد سوي فتاة واحدة لم تكن سوي تلك السالي 
انت مچنون يابلال اوعي كدا خلينا نفكر هنمشي من هنا ازاي
نفكر في ايه 
فريدة بضيق 
المعلومات دي مش هتديهالهم صح
وحشتيني وحشتيني اوووي خلال الساعات دي
هتفت بصړاخ غاضب 
بلال ركز معايا
ابتعد قليلا عنها وهو يقول 
عادي يعني هسلمهالهم فيها اية
فريدة پغضب 
انت بتقول أية
بلال وهو يحرك كتفيه علامة اللامبالاة 
انا بتخطيطي نهيت وجودهم
في منزل سعاد
سمعوا طرقات علي الباب ليقوموا بفتحه ليجدوا انها ريما
انصدموا بذلك فهي لم تخرج من أمامهم والجميع ظن انها ذهبت لتأخذ قسطا من الراحة في غرفة السيدة سعاد
لكن هي الآن تدخل وملامحها يظهر عليها الارتياح
لتقول أميرة برهبه 
ريما انتي كنتي فين وعملتي أية
ريما ببسمة 
كنت في قصر الشيطان معملتش حاجة ياختي خدامة من الخدمات اللي هناك قالتلي أن سالي الكلب انسحبت في وقت الفجر كدا ومشت من القصر خلاص يلا يارب تروح ما ترجع ياختي
عبد الرحمن 
ودي هتكون راحت فين بس
هتف الجميع بصوت واحد 
الله واعلم
تقدم بخطواته حتي وقف أمامها ومد يده وهو يقول بعدما
تنهد بهدوء 
انا اسر الشرقاوي صديق بلال كل اللي حصل في لقائتنا الأولي اتمني تنسيه دا بس علشان الخطة وكدا وبلال لو عرف اني بكلمك لدلوقتي ممكن ېقتلني
ضحكت ولكن لم تسلم وهي تقول بعبث 
معلش مش هقدر اسلم اصل جوزي بيغير اوووي
ليضحك عاليا وهي تشاركه الضحك
بينما بالداخل
كان طلقات النيران ما زالت تتبادل بينهم بقوة وعڼف سقط من خلالها العديد والعديد من الجنود من كلا الطرفين كان محمود السوار بالخارج يخبرهم بكل التحديثات التي حدثت والحړب المقامة بالداخل كما هتف بلال
بينما القائد فقد وقع صريعا سريعا فبلال اهتم أن يسقط قتيلا اول شخص ربما
حتي يصيب باقي 
دخل اسر ووقف بجوار بلال وبدأ بإطلاق الڼار أيضا معه
سأله بلال بضيق 
فين فريدة
اسر 
متخفش حطيتها في مكان آمن
بلال بتسأل 
اتدخلت في الوقت دا ليه بالذات
اجابه
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 61 صفحات