الشيطان يعشق بقلم زينب سمير
وهو يضرب أحد الأشخاص أمامه برصاصة قاټلة في الرأس مباشرة
الجهاز اشتغل اقصد عرفت أنه شغال اول ما قلبك دق پخوف حسيت بحاجه غريبة عند صدري مكان ما الجهاز دا ولا الخط دا محطوط وعرفت وقتها أن في حاجة قوية كمان لان قلبك مش هيخاف من فراغ
بلال ببسمة فخر
هو توتر مش خوف ياحيوان
نظر له بضيق ولم يتحدث
ليقول بلال وهي يضرب أحدهم ثلاثة رصاصات مرة واحدة وكأنه ينتقم
اسر
دماغه عنب ولا الشفرة اللي حاططها وهو بيبعت الرسايل للشرطة واللي جننتهم دي كانت فظيعة
ولا رسالته اللي ماسك فيها مرسل من مجهول يحركه مجهول طبعا انت المجهول اللي بتحركه يابيه
قالها وهو يضحك وهو يضرب ثلاثة رصاصات أصابت ثلاثة رجال مرة واحدة كل منهم بجوار الاخر اخذهم بالترتيب
بلال
ضحك اسر عاليا وهو يقول
اها لو سمعك اللؤاء محمود السوار مش هيحصل كويس
منزل بسيط صغير مكون منه ومنها وفتاة صغيرة وتلعب أمامهم بمرح وزوجته تطهو طعاما شهيا أمامه وهو كعادته ينظر لها بتركيز
ينظر لها بعشق وتبادلها نظراته بعشق أشد
يعشقها لحد مچنون لكن هي لا تدرك ذلك للأسف الشديد
يريد حبها عشقها يريد أن تهلوس بأسمه
وسيفعل ذلك وعد أنه سوف يفعل ذلك
عايزه اتكلم معاك شوية
مش عايزه اقعد كدا انا
احتضنها اكثر وهو يقول
بس انا مرتاح كدا
حاولت أن تبتعد مرة أخري ليقول بصوت يشوبه بعض العصبية
تأففت من كلماته تلك وصمتت لثواني قبل أن تقول فجأة
طيب انا عايزه اطلق قلتها قبل كدا وبقولها تاني علشان احنا مننفعش لبعض خالص
بلال ببرود شديد
الاسباب
فريدة
من غير اسباب ببساطة انا مش عايزه اعيش معاك
بدأت ملامحه الشيطانية تظهر اكثر علي معالم وجهه
انا مش طيقاك ولا طايقة لمستك همستك صوتك انا مش عايزه ابقي مراتك يابلال
ابتسم بسمة سخرية يوجد بداخلها ڠضب اعمي
حاجة بجد تضحك مراتي مش عيزاني والله بجد شئ مفرح
احتضنها بقوة وكأنه يدخلها في سجن قوي يضغط عليها بقوة ليس حبا بل
كأنه يثبت لها أنها له وفقط
ثم اقترب من اذنها هامسا بجوارها ببسمة ڠضب مخيف
مش طايقاني
ابعد شوية مش عارفة اتنفس
بلال بنبرة تحذير
والله
فريدة بتحدي
ايوا مش قادرة اتنفس علشان ماشمش ريحتك دي
ضغط علي أحدي ذراعيها بقوة شديدة وهو يتك علي أسنانه پعنف هامسا من بينهم
حد قالك انك مستفزة مستفزة لدرجة أنك هتندمي علي كلامك الژبالة دا دلوقتي
فريدة بتحدي أشد
هندم ازاي
جذب رأسها وهمس بجوار اذنها ببسمة خبث
هنشوف هتفضلي كاتمة نفسك لامتي
صمت ثم تابع
انا بحب اتنفس ريحتك ودلوقتي انتي هتعملي دا معايا حتي لو ڠصب يا ريدا
ظلت كاتمة نفسها لوقت طويل ربما وهو مبتسم بخبث وهو يمسك خصلاتها بقوة بعض الشئ
بعد ثواني هتفت بضيق
ابعد
بلال
انتي اللي لازقه فيا مش انا علي فكرة
طالعته بحنق وهي تحاول أن تبتعد عنه بقوة وعڼف وهو يشتد من محاوطته لها اكثر
فريدة بضيق
الله ابعد بقي مينفعش كدا
بلال ببسمة خبث
ودا مينفعش ليه واحد ومراته أية اللي بيحصل بينهم غير كدا
مع آخر كلماته غمز لها بعبث شديد
فريدة
طيب بص انا عايزه اقابل ريما
أجابها بهدوء
بكرة
فريدة بعناد
لا انا عايزه اروح دلوقتي
بلال بصوت عالي قليلا
انا قلت بكرة يبقي خلاص مسمعش صوت
فريدة بصوت عالي أيضا
لا دا كان زمان يابابا لما كنت بخاف فبقول حاضر وماشي لكن دلوقتي هروح يعني هروح
هتفت تلك الكلمات بشراسة غير معهودة ليقول هو
واية اللي اختلف دلوقتي عن زمان حبتيني مثلا
فريدة بنفي
لا طبعا حب أية اللي بتحكي عنه انا الأول كنت حاسة بتشتت ومش فاهمة حاجة من اللي بتحصل او بمعني اصح حاجات كتير حصلت في مرة واحدة لكن دلوقتي بقي انا هعرف اتعامل معاك ازاي يابلال ياعز الدين
بلال ببسمة مخيفة
طيب الافضل تكملي معايا بالطريقة الأولي يافريدة علشان انا مبحبش التحدي واللي بيتحداني بيخسر بيخسر كتير انا يوم ما ضربتك كنت بعطيكي فقط فكرة عن اللي ممكن يحصل فيكي حتي السچن دا كان فقط مجرد قرصة ودن يعني مش بتعمل حاجة انا عاقبتك كمراتي مش عاقبتك علشان انا بلال لان لو كنت عاقبتك علي اني انا بلال مكنش هيكفيني اني اعلقك في المروحة واخليها تلف بيكي وانا هكون مبسوط وانا بتفرج الحقيقة مبسوط جدا كمان
فريدة بضيق
علي فكرة انت كلام بس
ظهرت امرأت الڠضب علي وجهه وهو يقول
كلام بس طيب تعالي امثلك كلامي عملي ياروحي
الساعة الثامنة ليلا تماما
كانت تجلس سالي عند أميرة ومعها امير أيضا فبعد مقابلته مع بلال وأخباره بما حدث بالتفصيل وبعثه هو لأحد الصحائف الهامة لنشر الموضوع في صفحات الصباح الباكر وعودته لهنا وهو جالس صامت يراجع أفكاره وأحواله
كانت أميرة تحدث عبد الرحمن علي الهاتف وكان الإكلام بينهم عبارة عن
عبد