الشيطان يعشق بقلم زينب سمير
واية الرقم دا
اجابتها فريدة سريعا
بصي مش وقت اسئلة دلوقتي اول حاجة كدا متقوليش لحد اني اتصلت ماشي ثانيا دا رقمي الجديد ثالثا انا هربت من القصر
ريما بصړاخ
اية هربتي
فريدة
اششش اسكتي يابنتي ايوا هربت بصي حاليا انا في بيتنا القديم خلال أربع ساعات هسافر بره مصر اول ما اسافر قوليلهم عادي اني مشيت وقولي لبلال اني سبقته
سبقتيه مش فاهمة قصدك
فريدة
قوليله كدا بس واسكتي سلام دلوقتي علشان رايحه اكل
ريما پغضب
انتي ليكي نفس تاكل بعد اللي قولتيه دا
فريدة بدلال
ايوا طبعا لازم اكل واهتم بصحتي وبعدين الاكل دا مش ليا اصلا
ريما بحيرة
والله انا مبقيتش فاهمة حاجة بس تمام هعمل كدا
فريدة بتحذير
ريما
ايوا سامعة سامعة متقلقيش محدش هيعرف
فريدة
اوك سلام دلوقتي
ريما
سلام
عودة لميرا ومعتز
وصلت السيارة امان أحد المطاعم الراقية ليترجل معتز اولا ومن ثم ميرا التي فتح لها الباب ويبدأوا بالدخول متجاورين كانوا رائعين جدا مع بعضهم البعض
بلال حجز لينا التربيزة دي مخصوص
ميرا بتعجب
اشبعنا دي وبعدين دا واحد مراته هربانة فاضي هو علشان يحجز ترابيزات
معتز ضاحكا
بلال دا شخصية متفهمهاش انتي أو غيرك سيبك دلوقتي وقوليلي تاكلي أية
ميرا
اممم لازانيا وبانية
معتز
الاتنين مع بعض
اها عندك اعتراض
معتز
لا ياباشا
وأشار بيده النادل لياتي ويأخذ طلبهم حيث طلب هو أيضا مثلها تماما
ليذهب النادل ويقول معتز
ها بقي عايزاني في أية انا مش قولت خلاص اني موافق
علي أن الفرح يكون مع ريما لما كلمتك الصبح
ميرا ببعض التوتر
لا لا مش دا الموضوع
عقد حاجبيه وهو يتساءل
اومال في ايه
موضوع جوازي القديم
معتز
ماله
ميرا بتوتر شديد
بص انا طول فترة الجواز كنت بنام مع وتين
معتز وهو يؤمي بنعم
طيب تمام فيها اية دي
ميرا بنفس التوتر
افهم ياعم زايد اصلا جوزي القديم كان مريض بالکانسر
معتز
اها عرفت الموضوع دا المهم وبعدين
تعصبت من غباءه هذا فقالت پغضب
افهم ياعم انا وهو طول الفترة دي كنا عايشين زي الاخوات
معتز بسعادة
بجد كلامك دا فرحني كتير ياميرا
ضحكت بخجل وهي تؤمي بنعم مؤكدة عليه حديثها
كان القصر متقلبا راسا علي عقب ليس بسبب اختفاء فريدة بل بسبب عصبية بلال كان يترك لها فرصة أخيرة لم يقول لأحد عليها كان يريد أن تختاره رغم أنه لم يقدم لها شئ لو كانت اختارته لكان حول لها العالم لجنة كانت فرصة غريبة قدمها لها رغم علمه بأنها مازالت تبغضبه وعلمه بتفكيرها وأنها ستفعل ذلك وعلمه بأنها تشعر بأنه كسرها يعلم عنها كل شى ورغم ذلك كان ينتظر منها رد فعل غير متوقع
هتف بلال صارخا في الخادمات اللواتي عادوا سريعا ما أن طلبهم مرة أخري
كل هدوم فريدة اللي فوق دي تترمي وتعلقوا مكانها الهدوم الجديدة واقفلوا الجناح دا خالص وجهزوا جناح تاني تنقلوا فيه هدومي وبس
خلال ساعة كل حاجة تكون جاهزه سامعين
اؤموا الخادمات بنعم سريعا
ليتركهم هو ويخرج نحو الجنينة بخطوات غاضبة كان الحرس مصطفا بطول الحديقة بأكملها وبعرضها أيضا فكان المكان ملئ بهم
بلال صارخا بهم هم أيضا
حرس متدربة علي احسن طريقة معاكم أسلحة حديثة موصلتش لسة لدول بره بتاخدوا مرتبات محدش يحلم بيها والانم تخرج من غير ما تعرفوا انا مش بحكي علي النهاردة انا بحكي علي تاني يوم جواز يوم ما استغفلتكم وخرجت من سور القصر كلكم مطردوين من هنا ووروني ازاي هتشتغلوا في مكان تاني
جاء أحدهم ليتحدث لېصرخ بعلو صوته
مش غير صوت برااااا
قال تلك الكلمات ليتفرغ المكان تماما من الجميع خلال لحظات
ليتجه هو بخطواته نحو الخارج ليقول امير
هتروح فين ياباشا
بلال وهو يختفي من أمامه
هروح اجيب مراتي الجديدة
فقط يبقي علي ميعاد طائرتها ساعة واحدة كانت تجلس في صالة الانتظار في المطار منتظرة أن تنتهي تلك الساعة تستعد وبشدة للهروب من هنا نحو مكان أخري سيكون السبب ربما في نهايتها ووسط شرودها وافكارها الكثيرة المبعثرة
رن هاتفها لترفعه علي اذنها هاتفه
اهلا ياريما خير
ريما بصوت سريع متوتر
الحقي يافريدة بلال هيتجوز
اڼصدمت من كلماتها تلك ولكن حاولت أن تهدى محاولة أن تفهم حديثها وهي تتساءل
مين قالك كدا
ريما
امير قالي هو قاله كدا
فريدة محاولة أن تبث في قلبها الهدوء قبل ريما
ممكن يكون قال كدا علشان عارف امير هيقولك وانتي هتقوليلي
ريما
متضحكيش علي نفسك يافريدة كلنا عارفين بلال وأنه مش كدا ولو عايز يوصلك دا كان هيوصله علطول من غير لف ودوران وبعدين هو يعرف منين اني بكلمك دا غير أن أمير اصلا مفروض ميكونش بيعرف يكلمني
فريدة
بصي متوترنيش عايز يتجوز براحته انا مش مسكاه من أيده وبعدين دا اصلا حال كل واحد فينا بعد الانفصال
ريما
انتي بجد حتي الآن محبتهوش
صمتت ثواني لكن سرعان ما قالت
انا محبتهوش ولا هحبه ولا هفكر اني احبه اصلا
تنهدت ريما هاتفه
انتي غريبة غريبة اووي
فريدة
هقفل دلوقتي علشان ميعاد الطيارة خلاص
ريما
تمام سلام يافريدة بس ارجوكي فكري