الشيطان يعشق بقلم زينب سمير
ازاي
تمام جدا سلام دلوقتي وفي اقرب فرصة انا هروح ليهم
ابقي اعطيني خبر علشان اأمن عليك
تمام هبعت ليك رسالة من الرقم دا
ظلت طوال اليوم جالسه بخمول وكأنه مستسلمة لقدرها لكن فجأة مرت تلك الشهور القليلة جدا أمام عينيها
انفجار وسط إسرائيل خبر عبر الراديو انتظار الفدائية المجهولة مقابلة في النادي زيارة لوالدها مقابلة مع الشيطان ذهاب لملهي ليلي ذهاب لمقر العمل حفل كتب كتاب زواج تملكاته الغبية شعور بالضياع تشتت عناد وخنوع ضړب بالحزام صړاخ
الان ستكون تلك النهاية
الان ستقوم الحړب عليه هي المجهولة المنتظرة هي التي لا تقهر إذن فكيف تسمح له بان يقهرها هو
خرجت من ذلك المكان سريعا لتجد ممر طويل يفصل بين الزنزانات اخذت تركض فيه وكأنها تهرب
حتي وصلت للممر الاخر لتخرج منه أيضا وتتجه للأعلي وثم تغير ملابسها بعد أن أخذت حمام لم يتعدي بالضبط عشر دقائق ثم اتجهت للاسفل سريعا وخرجت نهائيا من القصر خرجت بلا عودة
معتز
وانت هتسبيها تمشي كدا
بلال ببسمة برود
انا لو مش عايزها تخرج مكنتش خرجتها
معتز بتعجب
انا مش فاهم حاجة انت بتفكر في أية دلوقتي
بلال
ولا أية حاجة هي هربت وانا عايزها تهرب
معتز
لبه عايزها تهرب
بلال بقسۏة حادة
علشان لما اتعامل معاها بقسۏة يكون في سبب فريدة لدلوقتي انا بلعب معاها هي متعرفش أن دماغي دلوقتي مش فاضية ليها أو لحواراتها لكن اول ما اخلص كل حاجة هلاعبها علي ڼار هادية
مش هتدور عليها اصلا
بلال ببسمة سخيفة
كل اللي هيسعدوها هيكونوا رجالتي
معتز
انت ناوي علي اية يابلال
بلال
انا مش ناوي علي حاجة هي اللي عايزه تتأدب وانا تحت امرها مرات الشيطان تطلب وهو ينفذ
معتز بتوضيح
بلال فريدة مش سهلة
بلال
فريدة قوتها اقدر بلحظة اكسرها ومتنساش أن القوة دي انا اللي كبرتها جواها
من اين كان الحب عڈاب والم
من اين كان العاشق يقسي هكذا
هل هذا عشق ام جنون
هل هذا مرض ام تملك
هل هذة أفعال من العقل ام الشيطان فقد عقله
يابنتي انا لازم أقابله قبل ما نتفق علي اي حاجة واقول له اني زي ما انا بنت وان مفيش حد قرب مني حد جوزي الله يرحمه
ريما
طيب برأيك ياميرا رد فعله هيكون ازاي
مش عارفة
ريما
هو زايد ملمسكيش ليه
ميرا
زايد في أيام الخطوبة حكتله كل حاجة واتفاجأت يوم الفرح بأنه خلاني اقعد في أوضة لروحي قال إنه ميقدرش يظلمني هو كان عنده مرض وعارف أنه ھيموت في اي لحظة وخاصة أنه مكنش بيفكر في الجواز تاني بسبب مرضه دا لكن اتجوز علشان حد ياخد باله من وتين علي الأقل ايام مرضه وبعدين كان هيكتب الوصية أن الزوجة متستلمش فلوسها غير لما وتين سنة وتكون قاعده معاها 18تكمل في نفس المكان علشان يضمن أن في حد معاها وكدا لكن لما عرفني و فهمني لغي الوصية وقال إنه مطمن عليها معايا من غير حاجة هو مكنش عايز يدمرني كليا علشان لما ېموت مفتكرهوش بحاجة وحشة علشان كدا كل
حاجة حصلت معايا برجع أقول إن بابا السبب مش زايد ابدا
ريما ببسمة
انا متوقعه أنه هيفرح اوي
ميرا
انا مش متوقعة اي حاجة
ريما
هي وتين فين اصلا دلوقتي
ميرا
جوه بتسمع كارتون
ريما
اهل مامتها مش بيسئلوا عليها
ميرا
مامتها كانت مقطوعة من شجرة زيها زي زايد بالظبط
ريما بحب
ربنا بيسبب الأسباب وكل الحوارات دي حصلت بس علشان انتي تعوضي وتين وتكوني معاها
ميرا
الحمد لله علي كل حال بصي هسيبك ساعة كدا اقابل معتز وارجع خلي بالك من وتين
ريما
متقلقيش في عيوني
ميرا
تسلملي عيونك
مستني من زمان ولا
معتز
لا لسة واصل خلصت كلامي مع بلال وجيت
ركبت السيارة لينطلق هو بها
ميرا
هتوديني فين بقي
أجابها وهو مازال ينظر أمامه
في مطعم قريب هنا نروح نتعشي فيه وبعدين نتكلم شوية
ميرا
تمام اخبار بلال وفريدة أية صح
أجابها بهدوء وكأن الأمر بسيط
فريدة هربت
صړخت في أذنه هاتفه
نعم
معتز
اهااا ودني اللي سمعتيه ياميرا اعمل اية انا طيب
ميرا پخوف
طيب دي هتكون راحت فين وبعدين هي ماخفتش من رد فعل بلال لما يلاقيها وكيف اصلا بلال لحد دلوقتي ملقهاش
معتز
اششش اهدي شوية بصي انا معرفش اي حاجة غير أن بلال كان متأكد انها هتعمل كدا وسهلها الموضوع
ميرا
بلال دا اقسم بالله مچنون
معتز
هو عارف مش منتظر رأيك
كانت تقف في المطبخ تصنع كوبين عصير لها وللصغيرة لتجد رقم غريب يتصل عليها ترددت في الرد لكن في النهاية ردت هاتفه
السلام عليكم مين معايا
وعليكم السلام انا فريدة ياريما اخبارك
ريما
ديدا انا تمام الحمد لله وانتي عاملة اية