الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه بقلم ساره حسن

انت في الصفحة 35 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


زينتها قبل طلوع علي حتي يراها في ابهي صورة امامه و لكنها قابلة نجلاء واقفه امام الباب 
اتجهت اليها حسنا و قالت بأبتسامه ممزوجه بالمكر واقفه بره ليه ا دخلي 
قالت نجلاء من بين اسنانها بغيظ كنت عارفه من اول مره شوفتك ان مش هايجي من وراكي خير
شهقت حسنا باصطناع و قالت ليه بالعكس ده الخير كله حصل علي ايدي كفايه ان علي في وسط عيلته دلوقتي وا شارت حولها للجمع و الزينه و الغناء واتجوزنا

تشدقت نجلاء بغيظ علاقتكم فاشله بكره تعرفي الفرق اللي بينكم و تقولي يارتني كنت اخدت حد من توبي بس هاتكوني اخدتيه من وسطنا 
احتدت نظرات حسنا و لكن حافظت علي هدؤها و قالت لو هاختار حد من توبي يبقي علي ر دمنا واحد و اسمنا واحد انا وعلي مش اتنين عشان نفترق احنا روح واحده لو حد بعد عن التاني ېموت 
وقالت بتآني و بعدين علي مش ها يسيب هنا بس الفرق اني هاكون معاه مكان مايكون
انتبهت لعلي الذي ظهر علي السلم بهيئته المهندمه ونظرته الخاصه بها و نظر الي نجلاء شرزآ و قال في إيه 
اجابت حسنا و قالت مسرعا لعدم إثارة اي مشكله تعكر صفو اليوم كانت بتباركلي ياحبيبي
قالت نجلاء بحزن ظهر جلي مبروك ياسطي علي
تحدث دون الرد علي مباركتها ابن الحاج منذر طلبك مني و انا قولتله اني هابلغك 
رفعت عينيها و قالت دون تصديق طلبني منك
اوما اليها براسه قائلا بضيق
اعتبرني اخوكي الكبير ووسطني والراجل مايتعيبش و كسيب دوريها في دماغك وخدي رأي الحاجه و ابعتي الرد 
ضمت شفتيها و دخلت شقتها و اغلقت الباب خلفها 
ارتكزت عينيه علي تلك الحسناء امامه وضعت احدي يديها في خصرها و قالت بغيرة و اشمعنا انت اللي قولتلها كنت قولت لطنط و هي قالتلها وخلاص
ابتسم بجانب فمه و قال بتسليه و الله الراجل قالي انا ماقالش لأمي 
ضمت شفتيها و قالت بحنق يبقي تبلغ ردها لطنط و انت تطلع بره الموضوع و لا هاتشتغل خاطبه
رفع حاجبيه و قال مرددا
خاطبه يا حسنا
زاغت عينيها ربما اغضبته في اول لقاء لهمها وهم زوجين كادت تتراجع و تبدء الحديث بهدوء و لكنه
اقترب منها بتآني و جذبها من يديها لأعلي وسارت معه دون مقاومه 
فتح باب السطح علي مصراعيه و شهقت هي واضعه يدها علي فمها السطح المزين بالانوار البيضاء الصغيرة و علي الحائط ستائر من الفل و الياسمين و الارض مزينه بالورود و جلسه خاصه بالمنتصف منضده صغيره و كرسيين و عدة شموع متناثرة حولهم 
اغرورقت عينيها بالدموع و التفتت اليه تنظر اليه بأمتنان و حب شديد مسح بأبهامه دمعه علي طرف عينيها و قال بحنان مؤنبآ مازحآ يعني انا عامل كل ده و ماكنتش مصدق اصلا اني في يوم اعمل زي العيال الحبيبه و رمانسيه و حركاات و صارف و مكلف و انتي في الاخر ټعيطي 
ابتعد قليلا و قال متذكرا كنتي بتقولي ايه اه خاطبه 
قرص وجنتها برفق و قال خاطبه في للاخر هاشتغل خاطبه ياحسنا
ضړبته بخفه علي كتفه و قالت بغيرة واضحه مالكش دعوة بالوليه دي
رفع حاجبيه مصدومآ و قال و ليه
وليه ياحسنا ده انتي شويه كمان وهالاقيكي طالعالي بجلابيه و أمطهإيشارب بيتلبس في الرأس
ضيقت عينيها و قالت بتساؤل يعني ايه أمطه
ضحك مجلجلآ و قال من بين ضحكاته
ابقي اسألي امي 
و جذبها اليه و لف يديه علي كتفيها قائلا غيرانه عليا يا ست الحسن
نظرت اليه من جانبها و قالت مؤكده
ايوة و خصوصا من نجلاء دي انت مش شايف بتبصلك اازاي كل ماتشوفك و اللي عملته فيا كمان 
اشار اليها لتجس علي المقعد قائلا 
اللي عملته فيكي اخدتلك منها حقك واقسمك بالله لو كانت راجل كنت دفنته مطرحه 
و انحني هو عليها هامسا و
بعدين لما انتي تغيري عليا انا اعمل فيكي ايه ده انا عايز اخبيكي من عيون كل الرجاله و الستات كمان و بعدين اعمل ايه في حلاوتك دي يابت انتي
ضحكت بدلال و قالت عجبك الفستان
صاحبة الفستان اللي محلياه
تنهدت قرب انفاسه و التقطت من عطره الذي تغلغل بأنفها و قالت هامسه
اعمل ايه في كلامك ده يا علي
ماتعمليش و سبيني انا اللي اقول براحتي ده انتي خلاص بقيتي حلالي 
تمتمت وب اتت كالمغيبه امام مشاعرة الهادرة حلالك
همس لها بخفوت و هو يلامس طرف انفها بأنفه حلالي و مراتي و حبيبتي 
همست و هي مغمضه عينيها بحبك اوي يا علي
همس قبالتها بابتسامه خافته
بعشقك ياست الحسن
الخاتمه
بعد مرور خمس سنوات 
توقفت بسيارتها امام ورشته و معها عدة حقائب باحجاما مختلفه ترجلت حسنا بتباطئ و اشارت الي سلامه الذي هرول اليها و قال بترحاب حمدلله علي السلامه يا ست حسنا 
ابتسمت اليه حسنا و قالت بود الله يسلمك يا سلامه عامل ايه
اجابها سلامه في نعمه الحمدلله
قالت له متسائله فين علي 
اشار اليها باتجاه احدي السيارات يقوم
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 38 صفحات