روايه بقلم ساره حسن
تاني تكون كبيره
تسائلت حسنا و طنط هاتسيبها
اخفض راسه و قال دي اكتر حاجه بفكر فيها
ابتسمت له و قال بحب ماتفكرش و لا حاجه ها نجيب الشقه و مش لازم تكون كبيرة اوي كفايه انها تكون علي قدنا و نبقي مابين شقتنا و طنط مش هانسيبها ابدا وانا معاك ما كان ما تكون و بلاش تفكر في المستويات يا علي انت عندي اعلي من اي حد و ما عنديش مشكله اعيش معاك في اي مكان المهم اكون معاك
ضحكت له و قالت بسعادة
مش مصدقه اننا واقفين بنخطط و نرسم لمستقبلنا مع بعض يا علي مبسوطه اوي اوي
حك انفه بتفكير مصطنع و قال نسينا حاجه مهمه جدا
تسائلت هي باهتمام ايه هي
غمز بعينيه بعبث و قال مقربا وجهه من وجهها العيال نسينا العيال انا عايز كل ٩ شهور عيل
وتركته راكضه للداخل بخجل اذابها ضحك باستمتاع و وضع يده في خصره و الاخري خلف رأسه يحكها بتفكير في امر اكثر اهميه و هو تحديد ميعاد الفرح حتي لا تفر منه هاربه مره اخري
و لأنه علي الحسيني وافق علي طلب جده و عمه علي حفل زفاف داخل احدي القاعات الفخمه حتي يظهر اخيرا كا الحفيد الاكبر لعائلة الحسيني و لزفاف حسناء عائله الحسيني و ايضا ليستطيعو ا دعوة رجال الاعمال و الصفوة ولن ينسي ايضا دعوه أهله من منطقته
انتصب الصوان و علقت الزينه و انطلق المزمار البلدي ينشد و يشعل الاجواء بهجه
واحمد و عماد الذين ارادو مشاركته فرحته هنا ايضا حتي العروسه اتت تشاهد الحفل هنا بين النسوة الذين يلقون الزغاريد باستمرار وهدي التي تذهب هنا و هناك ببفرحه عارمه
عدلت حسنا من فستانها البسيط الابيض ذات فتحه صدر مثلثيه برباط من الخصر و ينزل بوسع بسيط للاسفل و اكمام واسعه بفتحه للمرفق و بعض الزينه التي اببرزت عينيها بكحل و حمره محببه و شعر اسدلته خلف ظهرها بنعومه
اما بالاسفل وقف علي يستقبل المدعوون بحله غير رسميه فقط بنطال اسود و قميص ابيض و بليزر اسود و لحيه مشذبه و جذابه و فرحه عينيه الواضحة التي لم تخفي علي أحد
ابتعد الحاج حسين وقال مبتسما تأثرا مبروك يابني مبروك يا غالي
الله يبارك فيك يابا ربنا يخليك ليا و تفضل دايما ابويا و ضهري
ضحك الحاج حسين رغم عينيه المتأثره و قال فرحان بيك انك فوسط عيلتك يا علي مش هاحس اني هاقلق عليك تاني
اجابه علي رافضا و قال دون تفكير انت عيلتي و ابويا اللي ماشوفتوش و هاتفضل انت ضهري يابا و قبل رأسه بتقدير و قال بابتسامه يالا المأذون جه و ماحدش هايبقي وكيلي غيرك
جلس الحاج حسين بحانب عماد الذي بادله الحديث و المباركات
تقدم محمد من علي مباركا اياه
الف مبروك ياعلي ربنا يتمم بخير
احتضنه علي و اقترب من اذنه متحدثآ ذ عايز افرح بيك انت و هنا شد حيلك كده وخد خطوة و انا في ضهرك و العفش و الاجهزة هديه من اخوك
ابتعد محمد مندهشا و قال رافضا بتهذيب لا ياعلي انا
قاطعه علي بتصيمم لا ايه هو انا بعزم عليك انا عارف ان شقتك موجوده من زمان و الناقص عليا انت اخويا و هنا تربيت ايدي ياض عايز افرح بيكوا و اطمن علي البت
اخفض محمد راسها حرجآ و لكن علي رفعها بسبابته قائلا
بلطف مدركا نفسه العفيف هو مش انا اخوك الكبير زي ما دايما بتقول
اجابه محمد علي الفور مؤكدا ايوة طبعا و ربنا يعلم معزتك بقلبي بس
قاطعه علي و قال من غير بس خلاص فرح البت و حددو الميعاد اللي يناسبها
قال محمد باصرار يبقي ده دين عليا اسده من شغلي معاك و مش هاوافق غير بكده
اردف علي و هو يجذبه اتجاه الجمع ربنا يسهل عارف انك هاتتعبني يالا دلوقتي انا عريس و مش عايز فرهده و لينا قاعده تانيه يا اقنعك يا اضربك بمفتاح ١٠ في دماغك
ضحك محمد وايضا علي
بدء عقد القرآن و عدة دقائق
استمعت حسنا لصوت المأذون ينهي عقد القران و اتستقبلت تهاني النساء بالقبلات والسعاده علي وجهها تجعلها كالقمر المنير
انتصبت للداخل تعدل من