السبت 16 نوفمبر 2024

روايه بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 19 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻜﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺒﺴﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﺷﻌﺮﻩ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻧﻌﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻰ ﻭﻧﻔﺾ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ
ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺈﺭﺗﻌﺒﺖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻐﻄﺲ ﻭﺗﻄﻔﻮ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﺨﻨﻮﻕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺫﻛﺮﻯ ﻏﺮﻕ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭ ﻛﻤﺎ ﻣﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺷﺮﻳﻂ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺘﻐﻄﻴﺲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻏﺮﻗﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﻀﻐﻂ
ﻓﻮﻕ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﺗﻈﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻘﺪ ﻫﻤﻮﺗﻚ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻣﻚ ﻣﺎﻣﺎﺗﺖ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺤﺼﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﻟﺰﻧﺎ

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺸﻬﻖ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﺑﺘﺠﻔﻴﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻈﻨﻬﺎ ﺗﺼﻄﻨﻊ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺗﻄﻔﻮ ﻭﺗﻐﻄﺲ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻗﻔﺰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺳﺒﺢ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺻﻌﺪ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﻠﻊ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ .. ﺭﺩﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻭﻗﺪ ﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺤﻮﺏ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺻﻨﺎﻋﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻇﻞ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺠﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﺳﻌﻠﺖ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ
ﻫﻤﺴﺖ ﻭﺍﻫﻦ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺟﺮﻳﺎ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻇﻠﺖ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﻭﻇﻞ ﻫﻮ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺘﻤﻮﺗﻨﻴﺶ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺶ ﻫﺶ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﺄﺫﻳﻜﻰ ﺍﺑﺪﺍ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺯﻯ ﻣﺎﻗﺘﻠﺖ ﺍﻣﻚ ﻫﻐﺮﻗﻚ ﺯﻳﻬﺎ ﻣﺘﺨﻠﻴﻬﻮﺵ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺘﺨﻠﻴﻨﻴﺶ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺍﺑﺪﺍ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻫﺶ .. ﻫﺶ .. ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺩﻩ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺧﻼﺹ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺘﻀﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺎﺗﺴﺒﻨﻴﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻴﺒﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻋﻤﺮﻯ
ﺃﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻣﺖ ﻓﻰ ﺳﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﺍﺭﺟﻌﻬﺎ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻛﻰ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻏﻔﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ .
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻓﺈﻧﺴﺤﺐ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺑﺒﻂﺀ ﻛﻰ ﻻ ﻳﻮﻗﻄﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺟﻤﻊ ﺍﺷﻴﺎﺋﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻣﺮ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻓﺎﻗﺖ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﺷﺎﺏ ﻳﻘﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻧﺒﺾ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﺍﻏﺘﺎﻅ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﻳﻌﻮﺩﺍ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺎﺗﺒﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻣﻠﺘﻪ ﻛﺪﻩ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻫﻜﺎﻓﺌﻪ ﻳﻼ ﻏﻴﺮﻯ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻤﺸﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻧﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻻﺀ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﻀﺮﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .
ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﺧﺪﻯ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺍﻛﺘﺮ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ
ﺧﺠﻞ ﻗﺎﺩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺃﺻﺮ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻛﻰ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﺻﻌﺐ ﻣﺎ ﻭﺍﺟﻬﻬﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ 
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺮﺗﺒﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﻔﻼ ﺟﻤﻴﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﻣﺎﺋﻼ ﻟﻠﺒﺮﻭﺩﺓ ﻓﺤﺮﺻﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻳﺸﺎﺭﺏ ﺣﺮﻳﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ 
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﺘﻨﻤﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺗﻐﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺑﺈﻫﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﺧﻤﺮﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻴﻬﻢ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﻭﺯﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻭﻭﻯ ﻳﺎﺩﻳﺪﻯ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻘﺎﻭﻣﻚ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ
ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﺭﺗﻄﻤﺖ ﺑﺼﺪﺭ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﻮﺩﺩ
ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻮﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﺪﻩ ﺑﺤﺴﻚ ﺑﺘﺒﻌﺪﻯ ﻋﻨﻰ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﻜﻴﺎﺳﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ...
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪﺓ .. ﺳﻴﺪﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺎﺷﻮﻓﺘﺶ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﺻﻠﻰ ﺑﻨﺎﺩﻯ ﻟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺟﺪﻙ ﻣﺎﺍﺧﺪﺷﻰ ﺩﻭﺍ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻓﻠﻮ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺒﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﺿﺘﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻩ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺑﻌﺎﺩﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺖ ﺩﻳﺪﻯ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﺍ ﺍﻳﻪ 
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺈﻧﻜﻤﺸﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻋﺎﺭﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻚ ﻫﺎ ﺑﺎﺳﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 53 صفحات