روايه بقلم اميره حسن
بدموع طب ماتسيب الضلمة دى وارمى كل حاجة ورا ضهرك وتعالى نعيش فى النور.
ابتسم وقالى ياريت كان ينفع...بس مش هقدر ابص لنفسى فى المرايا طول منا سايب حقى وهفضل حاسس نفسى ضعيف.
مسكت وشه بين ايدى وقولتله بحب حقك محفوظ عند ربنا وانت عملت كل اللى تقدر عليه.
حط ايده على ايدى وقالى فاضل خطوة واحدة بس واوعدك من بعدها هعوضك عن كل اللى شوفتيه .... وهتغير عشانك ياحور.
وبعد حوالى ساعة لبسنا وجهزنا عشان نحضر الحفلة وقبل مانمشى مسك ايدى وقالى بهدوء مش عايزك تخافى واتصرفى زى ما قولتلك بالظبط اتفقنا.
ابتسم وقالى لازم ادخل معاها عشان محدش يشك فيا واقدر اتابعك براحتى.
قولتله بأستغراب تتابعنى ازاى!
قالى بهدوء دة فيه كاميرا صغيرة هتخلينى لاقط صوت وصورة ليكم هتظهرلى على كاميرت عليا فهمتى ياقطتى.
نفخ وقالى بنرفزة وبعدين بقا مش قولتلك قبل كدة ان الخو ف لما بيدخل على القلب بيضعفه خليكى واثقة فى نفسك وافتكرى ان اللى هتقعدى معاه دة
اخدت نفس عميق ودعيت من جوايا ان ربنا يسترها معانا ويعدى النهاردة على خير .
دخل هو والست عليا وماسكة فى ايده جامد اللى هكسرهالها النهاردة مسكت نفسى وبعدت عينى عنهم عشان متهورش وقبل مانمشى كان أسر عطينى فون نتواصل بيه مع بعض فالقيته بيرن عليا فرديت بنرفزة هى السنيورة ماسكة ايدك كدة ليه شكلها مش هتجبها لبر النهاردة.
قولتله بغيظ سى زفت لسه مشرفش خلى العروسة اللعبة اللى جمبك دى تسيب ايدك بدل مااجى اكسرهالها وخططتك كلها هتبوظ.
شوفته بيسحب ايده من اديها وهو بيبتسملها فاقالى ارتحتى كدة.
رد عليا بزعيق حوووووور
رديت بنرفزة اقفل يأسر انا مش طايقة نفسى
وبعدين قفلت الخط
لقيته بيضحك بصتله بغيظ وبعد شوية عاصم الكحلاوى دخل الحفلة وكان حواليه 4 بودى جارد وحقيقى خالف توقعاتى كنت متوقعة انى هشوف راجل عجوز واللى شوفته كان شاب تقريبا فى عمر أسر وطويل وعريض وعضلاته شبه المصارعين وعينه كانت سودا سواد الليل والشړ هينط منها
بصلى فأبتسمتله عكس عاصفة الخو ف والتوتر والكرهه الجوايا نحيته ومشيت لعنده وقعدت قدامه على نفس التربيظة بهدوء وقولتله Sorry عشان قعدت من غير ماأستأذن
بصلى بوقاحة وقالى كأنه بيفتكر حاسس انى شوفتك قبل كدة !
ابتسم وقولتله انا حور سيد المهدى ...اظن بكدة افتكرتنى
بصلى باصة غامضة مفهمتش معناها لحد ماقالى انتى بنت الخاېن.
اتمالكت اعصابى وقولتله بابا اتخطف وكله عشان يحمى سرك وانت بتقول عليه خاېن.
قالى انتى بتعاتبينى ولا ايه وايه هو بقا سرى يابت حسن.
قرب منى وقالى خاېفة ولا ايه
بلعت ريقى وبصيت حواليا بدور
على اسر بعينى بس للاسف ملقتهوش افتكرت كلامه ليا امبارح لما قالى انو لازم اضحك على عاصم واخليه يثق فيا عشان يسحله صوت وصورة ويبقا دة دليل ضده ودلوقتى عاصم بيطلب منى امشى معاه وانا مش لاقيه أسر ومش عارفة اعمل ايه اخدت نفسى وبعدين مشيت مع عاصم وركبت عربيته وانا بدعى يكون أسر شايفنى ويتصرف
فكرت ارن عليه بس ممكن عاصم يشك فيا ودة مچرم فسكتت بس دماغى شغالة مش عارفة اسر فين والمچنون دة واخدنى على فين لحد ماوصلنا لجراش كبير زى خړابة شكلها يخوف اتفجعت من منظر المكان وقولتله بتوتر واضح ايه المكان دة !!وجايبنى هنا ليه
رد قالى جايبك عشان تثبتيلى ولائك ليا.
رديت بسرعة منا عطيتك الورق.
قالى بأبتسامة الورق لوحده ميكفيش.
وفاجئة مسك ايدى بقوة ودخلنى على الجراش وااصدمة بالناسبالى لما لقيت أسر قاعد مربوط على كرسى وفى ربطة على عينه وقلبى وقع فى رجلى
بصيت لأسر وانا كنت جسد بلا روح وانا مش عارفة اتصرف ازاى لحد مالقيت عاصم اتحرك عند أسر وشال الربطة من على عينه وأول مافتح عينه شافنى واقفة قدامه وقاله بكل صوته مش كفاية لعب عيال بقا ياعاصم وتخلينا راجل لراجل.
لقيت عاصم ابتسم وقاله مش شايف رجالة هنا غيرى.
لقيت أسر عينه احمرت من الڠضب وقاله من بين سنانه هوريك دلوقتى اللى ارجل منك.
وفاجئة لقيته بيضحك بهستيرية فابصيت لاسر لان نظرته بتطمنى فهز راسه بمعنى تعالى وانا باصة لعاصم عشان مبيعملش حركة غدر فاتكلمت عشان ميركزش فى خطواتى لأسر وكان وقتها أسر ايده ملفوفة ورا الكرسى اللى