روايه بقلم اميره حسن
خلصت وفاجئة لقيته بيحرك جسمه فاقعدت بسرعة على الكرسى فتح عينه وقالى مش هتنامى
بلعت ريقى وقولتله لا انا نمت كتير فى العربية
فالقيته قام وقعد وفتح الشنطة وطلع هدوم له ودخل الحمام فأستغربت وقولتله انت مش هتنام
رد عليا وهو فى الحمام هغير هدومى عشان ننزل
فكرت بس بصوت عالى هتغير هدومك فى الحمام
للاسف سامعنى ورد عليا من جوة امال هغير قدامك مثلا
خاېفة اتحرك يحس بيا فااتنيلت غيرت قدامه .
كنت قاعدة
متغاظة من نفسى اوى وبحمد ربنا انو مشفنيش وبعد شوية طلع وهو لابس قميص ابيض وبنطلون جينز كحلى وبصراحة كان شكله حلو بعضلاته اللى شبه جون سينا دى المهم طلعنا من الاوضة ولما نزلنا سألته رايحين فين
يااااربى هو دايما كدة مش بيريح حد ايه المشكلة لما يقولى رايحين فى المكان الفلانى بس ازاى ميبقاش أسر الكيلانى.
فضلت ماشية جمبه لحد مادخلنا كافيه فى الفندق قدام البسيم ولقيته بيقرب من بنت جميله اوى شبه الاجانب بلبسها الحلو وشعرها الاشقر لقيتها بتسلم عليه
وبتبو سه من خدهحسيت انى بغلى من جوايا ووشى بقا احمر من الخنقة لحد ماقالى دى عاليا مبرمجة إلكترونية رائعة من تركيا
قاطعته وانا مش عارفة قاطعته ليه وقولتلها بسماجة مراته
لقيته حرك ايده فى شعره وابتسم فالقتها مدت اديها وقالتلى Welcome
اما صدقت مسكت اديها لقتنى بضغط عليها جامد وانا بقولها بسماجة برضه اهلا ياختى
علامات الۏجع كانت باينة على وشها فالقيت اسر سحب ايدى من اديها وهمس لى براحة على البت
لقيته كح عشان يدارى على ضحكته وقالها Sorry عايز اعرف وصلتى لايه ياعليا
لقتها بتتكلم عربى مكسر وبتقول ما تقلق أسر قدرت اوصل لموقع عاصم عن طريق رقم الفون اللى عطيتنى ياه
اخد نفسة وقالها طب تمام ابعتيلى الموقع
قالها حلو اوى اشوفك باليل
ردت بشوفك حبيبى وماتنسا تجيب هاى القمر معك اليله.
بصتلها بقرف وانا واقفة مغلولة منها قال حبيبى قالى اللى يحبها برص رديت عليها وانا ماسكة ايد اسر متقلقيش ياروحى جوزى مش بيروح مكان الا لما ياخدنى معاه
ولسة هتسلم على اسر انا وقولتلها بسماجة اصل عنده برد .
لقتها بصتله بأستغراب وبعدين مشت قدامنا بمياعة
والله كان هاين عليا اديها قلمين على وشها اللى كله ميكب دة لحد ماسمعت ضحكة أسر فاقولتله مش عارفة مالك من صباحية ربنا وانت عمال تضحك انت شارب حاجة
وقالى مش قولتلك بكتشف.. فيكى حاجات جديدة
قولتله بلجلحة انت ..انت غريب اوى النهاردة على فكرا
ضحك وهمس لى طب بمناسبة انى مبتكسفش
برقت عينى من الصدمة وب........
وانا شيفاه على نفس الابتسامة لقيت الغيظ بيكبر جوايا فابصيت على البسيم اللى وراه وقربت من أسر وزقيته بأيدى الاتنين على البسيم فابان على
وشه الخضة وفى ثوانى لقيته وقع جوة البسيم وشوية وطلع راسه وهو بينهج وانا جريت من قدامه لحد ما وصلت على الاوتيل وطلعت الاوضة .
كنت واقفة فى الاوضة لوحدى مكنتش قادرة استوعب وقاحته وازاى مأخدتش بالى منه وهو نايم وفاجئة غمضت عينى وصړخت بكل صوتى عشان اطلع الغيظ اللى جوايا واول ماسمعت الباب بيتفتح جريت على الحمام وقفلت الباب من جوة وشوية ولقيته بيخبط على باب الحمام وبيقولى بزعيق افتحى ياحوووورانتى
فاكرة بكدة بتهربى منى.
زعقت اكتر وقولتله مش هفتح لانك واحد معندكش احساس.
اتلجلجت وصړخت فيه وانا بقوله ا..اس..اسكت بقااااااا ب.
رد بزعيق طب افتحى الباب ياحور اخر مرة هقولك.
اخدت نفسى وقولت بصوت واطى الهى يتفتح دماغك ياشيخ على الكسفة اللى كسفتهالى دى
رد بزعيق اكبر سمعتك ياحور وعقابك بيزيد.
رديت بزعيق هتعمل ايه يعنى دة انت مسبتش حاجة معملتهاش امتى اخلص منك بقا ومن برود اعصابك دة.
مسمعتش صوته بس سمعت صوت باب الاوضة بيتفتح ويتقفل يعنى هو حارق دمى وعماله ازعق فيه وهو بكل برود سابنى ومشى.
ما نادانى حور
واخيرا رفعت راسى وبصتله بخجل لقيت نظرته المرادى مختلفة عن كل مرة حاستها حب فاطولت فى نظرتى له لحد ماسمعته بيقولى ندمانة
لقيت عينى رغرغت بالدموع وانا بقوله مش عارفة .....وسكتت شوية وكملت انت ليه عملت كدة
مسح دموعى وقالى انتى مراتى.
قولتله بۏجع بس هنطلق.
حط وشى بين ايده وقالى بس انا مش عايزك تبعدى عنى.
قولتله بدموع ليهوازاى انت من كان يوم كنت عايز ټقتلنى.
قولتله بدموع انا مبقتش فهماك.
رد بهدوء مش مهم كل اللى عايزك تفهميه ان فى كل الضلمة اللى انا فيها دى ...انتى النور الوحيد اللى بيشدنى له.
رديت