الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 45 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


سالى بجد من اول مره شوفتك وانا متعلق بيكى وكل مدى بلاقى نفسى بقرب منك وعايز احكيلك عن اللى جوايا وانتى مش مديانى الفرصه فى تلك الاثناء وصل ضيفا هاما لم يتوقعه الجميع ............................انها .. آشرى والتى وصلت وذهبت فى الحال لتلقى التحيه على والدها الذى كان يقف برفقه جاسر واسامه وما ان رأها والدها حتى ارتسمت ابتسامه كبيره على وجهه واحتضنها قائلا آشرى !! مش معقول ماقولتيش انك جايه آشرى حبيت اعملها مفاجئه يا بابى ازيك انت وحشتنى يسرى وانتى كمان يابنتى آشرى برقه هاى جاسر ...هاى اسامه... امال فين تالتكم اسامه هه ااه كان هنا ومش عارف راح فين جاسر تقريبا جاله تليفون اسامه انا هروح ادور عليه عن اذنكم انصرف اسامه واخذ يبحث عن اخيه قبل ان تكتشف آشرى انه بصحبه سالى اخرج اسامه هاتفه سريعا وحاډث اخاه الاكبر قال الو جاسر بص زياد راح وره سالى وفى الغالب هوه معاها دلوقتى ماتنزلش عينك من على آشرى لحد ما انبه زياد  اتصل بعدها بزياد ولكن هاتفهه كان خارج نطاق الخدمه !!! رفع اسامه انظاره الى السماء يدعو الله عندها رأى سالى تقف فى المقصوره الخشبيه اعلى الحديقه وقد ميزها من لون فستانها الفريد فى تللك الاثناء كان جاسر يحادث آشرى قائلا الشغل فى المنتجع رائع يا آشرى آشرى ميرسى ياجاسر مبسوطه انه عجبك زياد كان بيقولى انه صعب الحاجه تعجبك اما سالى فقد بدأت بالتملل وقالت لزياد بنفاذ صبر خلصت ممكن بقى تسيبنى اعدى زياد مالك مټعصبه عليا كده ليه قالت سالى پغضب لانى اكتر حاجه بكرهها هيا الكدب وان اى حد يضحك عليا او يخدعنى والحاجتين دوول انا مابسامحش فيهم وانت كدبت لما قلت ان منى هنا هيا ومعتز صح ولا انا غلطانه اقر زياد بهدوء صح هما ماكنوش كده لكن الغايه تبرر الوسيله .انا كنت عايز ابقى معاكى لوحدينا فى اى مكان عشان جوايا كلام كتير زى ماقولتلك سالى پقسوه انت مافيش جواك غير الجرى وره البنات... من بنت للتانيه بتتنقل زياد انا فعلا كده بس ده كان قبلك سالى هههههههههههههههههههههههه لا والله قديمه زياد مش مصدقانى سالى زياد بجد انا خلقى داق واكتر من كده هتلاقينى پصرخ عدينى من فضلك ايا كان اللى جواك بجد انا مش عاوزه اسمع حاجه شعر زياد بالڠضب وانها قد اهانت كرامته فقال لها بكبرياء خلاص اتفضلى مع الف سلامه اخيرا خرجت سالى من أسرها وعادت فى طريقها مره اخرى كانت تنظر الى الارض تخطو بحذر تنتقى موضعا لقدميها عندها اعترضتها قدمان رفعت سالى رأسها لتجد انه اسامه ينظر لها بضيق لم تعهده منه لم تنطق سالى وتابعت طريقها فيما صعد اسامه بخطى واسعه عندها رأه اخاه الاصغر والذى قال يوووه يا اسامه انت كمان هتعمل وصى عليا اسامه آشرى جت زياد طيب وانا مالى سألت عنى اسامه ارحمنى ابوس ايدك مش اشرى دى اللى انت جريت وراها قبل كده واللى اتفقت معاها على الجواز اهى تحت واقفه مع ابوها وجاسر واول ماجت سألت عنك ابوس ايدك بكره او بعده بالكتير هنمضى العقود بلاش تبوظ كل حاجه على الاخر زياد اووووف انتو مابتصدقوا...طيب طيب ياسيدى اتفضل اما نشوف اخرتها توجه زياد برفقه اخيه الى حيث آشرى وجاسر ويسرى الطحان فقال زياد كان قلبى حاسس انك هتيجى آشرى بجد همممم مش باين زياد شربتى حاجه آشرى لاء لسه واصله زياد طيب بعد اذنك يا يسرى بيه هاخد آشرى اشربها حاجه انصرفت آشرى بصحبه زياد وقالت مارديتش عليا ليه امبارح لما كلمتك زياد خفت على قلبى اسمع صوتك وانا مش قادر اشوفك قدامى قلت يمكن ساعتها تشتاقيلى زى ما اشتقتلك وتيجى بأه اطمأنت آشرى بتلك الكلمات انها لاتزال فى فكر وقلب زياد والذى فى الوقت ذاته كان يبحث بعينيه عن سالى التى لم يكن لوجودها اثر .استأذنت آشرى لتذهب الى حمام السيدات واستأذن جاسر من يسرى الطحان وذهب الى حيث يقف اخيه والذى كان يشعر بالضجر من بحثه الغير مجدى فقد اختفت سالى من الحفله تماما جاسر فين آشرى زياد راحت تظبط مكياجها جاسر انت عاوز ايه بالظبط من يومين آشرى النهارده سالى فهمنى بس عشان نكون على نفس السطر زياد هقولك ياسيدى فى الوقت الحالى انا عاوز الاتنين ....طماع انا مش كده بس الشرع يجيزلى اربعه مش كده ولا ايه ههههههه بس اطمن هتجوز آشرى الاول عشان الصفقه والشغل وبعدها بشهر ولا اتنين هتقدم لسالى ....خلاص اطمنت بقه شغلك هيفضل تمام والحياه هتمشى جاسر بقى كده ده اللى فى دماغك  زياد بتحدى ااه وده اللى هيحصل  جاسر بغموض ماشى يازياد ماشى .... رفع جاسر انظاره وقال آشرى هناك اهه بس
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 125 صفحات