رواية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد
وانا كمان بس ماتقلقيش هنتحرك بكره على 10 كده يعنى لو وديناهم دلوقتى هنلحق اتجهتا كلاهما الى الغرفه وجدتا ان مروه قد اخلدت للنوم تطوعت منى بأخذ ملابس سالى فيما اتجهت الاخيره للاستحمام واستعدت للنوم نامت سالى بعمق ولم يعكر صفو ليلها الا صوت مروه المزعج وهى تغط فى نوم عميق انزعجت منى هى الاخرى فأوقظت مروه وقالت لها مررروووووه اعدلى راسك وا خيرا ساد الصمت ونام الجميع فى هدوء فى الصباح استيقظت سالى شاعره بالحيويه حادثت والديها واطمأنت عليهم ثم اتجهت الى الدولاب فتحته وارتدت فستانا قطنيا خفيفا من اللون الابيض مزخرف بورود كبيره بألوان صيفيه رائعه من القطن التركى الناعم وارتدت جاكيت كحلى من الجينز الخفيف ولم تزد فى زينتها فقط كحل وملمع شفاه شفاف ربطت طرحتها ذات لون وردى جذاب خرجت منى من الحمام وقالت ايش ايش ايه الحلاوه دى ياعم ....لاااا انا كده هحسدك سالى اتفضليه يامنى مايغلاش عليكى منى عندك فكره مروه هانم فين وبتدبر انهى مصېبه دلوقتى سالى والله علمى علمك انا صحيت مالقيتهاش فى الاوضه من اساسه منى يجعل كلامنا خفيف عليها سمعتيها وهى بتشخر امبارح سالى هوا انا عرفت انام الا لما انتى قولتلها تعدل دماغها وقال بتتكلم عن الذوقيات المهم تحسسنا اننا بيئه ولوكال مانجيش جنبها حاجه ......المهم انا هسبقك وانزل على المطعم تحت وانتى حصلينى بس ما تتأخريش منى لا ماتقلقيش هوا... فورررريره ههههههه سالى سلام اتجهت سالى الى المطعم دخلته ولاحظت جلوس مروه بصحبه احد الرجال لم تتعرف عليه سالى ولم تهتم اتجهت الى طاوله الطعام لم يعجبها الكثير فاكتفت بكرواسون وقدحا من الشاى اتجهت الى نفس الطاوله التى كانت تجلس عليها جابت عيناها القاعه بحثا عن وجهه جاسر ولكنها لم تراه فقط كان اسامه يجلس برفقه زياد نهرت سالى نفسها لمجرد التفكيير فيه واحتست رشفه من قدح الشاى الساخن بعد قليل حضرت منى والتى ارتسمت على وجهها السعاده سالى ايه ياقمر وشك نور ماكنتيش كده من شويه منى لاابداا... ايه ده هوا باين على وشى اووى كده سالى هههههههههه ااه وحاولى تداريها عشان رويتر عينها علينا منى قل اعوذ برب الفلق ربنا يستر مابخافش الا من عنيها والله انهت سالى تناول فطورها ونظرت الى خارج الحائط الزجاجى الى الحديقه وسرحت فى جاسر رغما عنها رفعت رأسها واتجهت عيناها لا شعوريا للجهه الاخرى فتلاقت عيناها بأعين تشبه عيون الصقر.......عينا جاسر مركزه وبقوه عليها احمر وجهه سالى خجلا واخفضت رأسها لاحظتها منى فقالت فى الحال ايه يابنتى القمر ده هوا اللى بياكل كرواسون بيحلو كده ووشه بيحمر ولا ايه هزت سالى رأسها وابتسمت فى خجل ياسلام مش اووى يعنى هوا احمر اووى منى جدااااااااااااااااا بس زى القمر ايه مين اللى غمزك عين على الصبح كده اوعى يكون المز ابو عيون خضرا اللى قاعد الناحيه التانيه سالى ههههههههههه ياسلام لو معتز سمعك دلوقتى منى كان زمانه رمى عليا اليمين من قبل مانتجوز ههههههههههه سالى طيب اسكتى بقى احسن جه وشكله جاى علينا وصل معتز الى الطاوله الصغيره وقال بصوت حنون صباح الخير يا منى صباح الخير يا سالى منى صباح النور سالى صباح النور يا معتز اتفضل واقف ليه معتز شكرا منى ايه كل ده نوم معتز ااه تعبنا امبارح كلام كلام بس النهارده هناخد نص اليوم بريك سالى انا هطلع اجهز نفسى وهنزل تانى اشوفك فى الهوول يا منى سلام يا معتز معتز هوا اذا حضرت الشياطين ولا ايه سالى ياخبر!! لاء ابدا خدوا راحتكم عن اذنكم خرجت سالى من قاعه المطعم واتجهت الى الغرفه غير عابئه بنظره مروه الحقوده التى وجهتها اليها قبيل انصرافها الفصل العاشر صعدت سالى الى غرفتها واعدت حقيبه صغيره للرحله النيليه وضعت مستلزماتها وايضا كاميرا صغيره ودفتر الملاحظات بعد ساعه زمنيه كانت سالى تجلس فى قارب صغير بصحبه فريق العمل وغاب زياد عن الرحله جلست منى برفقه معتز يستمتعان معا بالنسيم العليل والمشهد الخلاب لصفحات النيل المتراميه فيما اتخذت سالى ركنا بعيدا فى آخر القارب الشراعى يوفر لها الخصوصيه شعرت سالى بالسعاده ووفرت لها الاجواء هدوءا جعلها تفكر بعقلها والذى أمر قلبها الصغير ان يكف عن احلامه فهذا هو الواقع وتلك هى الحياه ومايريده القلب لم يتخطى كونه احلاما ورديه بعيده المنال ارتسمت البسمه على محيا سالى الحالمه وارتسم الضيق على محيا مروه الحقود والتى ظلت تراقب الجميع بعيون ضيقه من وراء نظرتها الشمسيه الكبيره فهاهى منى تجلس فى شاعريه وتمتع بجو رومانسى حالم بصحبه معتز اما اسامه يجلس فى وفاق مع اخيه الاكبر جاسر والذى كان يسترق النظرات من وقت لاخر لسالى التى كانت تجلس بعيدا اسامه نعمل ايه فى اخوك ده انا مش