الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 37 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


تعويض عن النهارده احنا برضه يهمنا راحتك سالى غاضبه وانا ماشتكتش من حاجه وعارفه كويس انى جايه فى شغل جاسر انا بس حبيت اطمنك انا كمان حابب انى اتفرج على البلد وماتكونش الرحله كلها شغل بس هيا فى اولويات مش اكتر سالى تمام .... عن اذنك هطلع الورق واطلع على اوضتى جاسر اتفضلى براحتك قامت سالى وتركته وحيدا فى القاعه الواسعه وهى تسأل نفسها طيب وراه ايه يعنى ماياخد الورق يطلعه هوه ولا هوا لازم القنعره دى  اتجهت سالى الى غرفته ووضعت الاوراق فى الخزنه كما فعلت فى الظهيره وخرجت من غرفه النوم واتجهت الى باب الجناح الرئيسى فتحت الباب فوجدت جاسر يقف قبالها فابتسم كويس كنت لسه بقول هنزل تانى للريسبشن تحت اطلب المفتاح سالى اتفضل المفتاح جاسر مش شايف معاكى الملفات اللى قولتلك تاخديها بالليل سالى يااه نسيتهم فعلا جاسر طيب ادخلى خوديهم اتجهت سالى الى الداخل ووقفت شاعره بالخجل لدخول غرفه نومه فى حضوره فاحمر وجهها خجلا فابتسم جاسر قائلا ولا مالوش لازمه انتى كده كده هتنزلى تنامى وممكن ماتلحقيش تبصى فيهم وترجعى ترجعيهم تانى الصبح سالى زى ماتشوف جاسر طيب هتنزلى تتعشى على طوول سالى لاء ما اظنش هشرب حاجه دافيه وانام جاسر طيب تعالى اطلبلك اللى انتى عاوزاه من الرووم سيرفس فؤجئت سالى بدعوته فقالت بحرج لاء مالوش لزوم انا نازله هشرب تحت فى البوفيه يمكن الاقى منى جاسر براحتك سالى تصبح على خير جاسر وانتى من اهله  اتجهت سالى الى غرفتهاوجلست على السرير وهاتفت والدها سالى الو ايوه يا بابا ازيك وازي ماما محسن كده برضه ياسالى من الصبح ماسمعش صوتك تطمنينى عليكى كلمتك كتير لحد ما منى صاحبتك ردت عليا وقالتلى انك فى اجتماع سالى مش ممكن يابابا بجد يوم كان صعب اووى تصدق لحد دلوقتى مافكتش شنطه هدومى محسن ياااه معقول للدرجادى خدى كلمى ماما عايزه تسلم عليكى مجيده بلهفه الو ايوه يا لولو كده برضه تقلقينا عليكى كده يعنى لولا صاحبتك ردت علينا كنا زمانا عاملين ايه سالى معلش يا ماما وغلاوتك ما ارتحتش غير ساعه نمتها وماحستش مجيده ياحبيبتى يابنتى ربنا يقويكى يارب واكلتى يا لولو سالى ااه يا ماما ماتقلقيش مجيده ما انا عارفاكى انفه ومش اى حاتجه بتاكليها سالى لاء يا ماما ماتخفيش ياحبيبتى الاكل حلو واوبن بوفيه فنقيت الاكل اللى بحبه مجيده بالف هنا وشفا واتعشيتى سالى هتعشى لسه مجيده كلى كويس وماتنسيش نفسك هاه واستغطى كويس والزقى الغطا فى جنابك هاه الجو بليل بيبقى ساقعه والرطوبه يا لولو محسن هاتى التليفون بقى كل دى وصايا محسن الو ايوه يالولو . بقولك انتى البرنامج بتاعك ايه بكره عشان نتفق على ميعاد نكلمك فيه نتطمن عليكى سالى والله يا بابا مش عارفه بس هوه بكره هيطلعونا رحله نيليه يعنى تعويض على النهارده انا ممكن اتصل بيكم الصبح كل يوم اول ما اصحى وباليل لما الاقى الوقت سامح محسن خلاص كده المهم انتى كويسه ومبسوطه سالى يعنى الجو هنا تحفه والمكان جميل اووى بس انتو واحشنى اووى وكان نفسى نكون سوا محسن ياستى اكننا روحنا المهم انتى تتبسطى وخدى بالك من نفسك هه مش هوصيكى سالى ماشى يابابا ماتقلقش محسن ماشى ياحبيبه بابا تصبحى على خير مجيده قولها تستغطى كويس وماتفتحش الازاز وهيا نايمه محسن طبعا سامعه امك صوتها خارم ودانى هههههههههه ابتسمت سالى وقالت قولها حاااااضر وماتلقلقش مع السلامه محسن مع السلامه يابنتى انهت سالى محادثتها التليفونيه شاعره بذنب كبير تجاه والديها فقد استبد بهم القلق عليها فحين كانت هى تسعى لارضاء جاسر  قالت داخلها منك لله يامروه لو ماكنتيش عملتى المقلب فيا ده كنت زمانى طمنتهم قبل ما انزل الاجتماع دخلت منى الى الغرفه فقالت لها ايه يابنتى باباكى ومامتك كانو قلقانين عليكى سالى شوفتى الفصل اللى حصل معايا منى خير سالى احنا دخلنا ننام العصر كده وكنت ظابطه المنبه على سته عشان ااقوم قبل الاجتماع بساعه صحيت فجأه لقيت الساعه بقت سابعه الا ربع والمنبه مارنش منى ايه ليه  سالى كاه ن مظبوط على سته الصبح منى ياتحففه سالى مش انا انا واثقه مليون الميه انى كنت عملاه سته بالليل اكيد مروه هى اللى غيرته بهت وجهه منى وشهقت قائله معقوووووووول وصلت بيها لكده لا دى اټجننت رسمى طيب بس اما اشوفها سالى لا ابوس ايدك انا مش عايزه مشكله معاها ده كده والواحد ماعملش ليها حاجه امال لو كلمتيها المهم تاخدى بالك وماتديهاش امان منى عندك حق وبعدين احنا معندناش دليل وممكن تقول اننا بنتبلى عليها سالى اديكى قلتى بقولك انتى اتعشيتى منى لاء الصراحه الاكل كله تحت تقيل اووى الواحد عايز كوبايه شاى بلبن
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 125 صفحات