السبت 16 نوفمبر 2024

رواية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 18 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


بيقعد فيها اد ايه ده ساعات بيبات هزت سالى رأسها وقالت الدنيا دى فيها ناس من كل الاصناف وانا لسه كأنى بتعلم لاول مره ازاى اتعامل ربنا يسترها منى معلش انتى بس عشان كان بقالك فتره مش بتحتكى بناس كتير وكمان ماعرفتيش تاريخ الشركه ودايما واخده موقف من جاسر سالى ماهو من اسلوبه بجد مابتشوفيش بيتعامل معايا ازاى.... دا انا ساعات بخاف لا يضربنى منى ههههههههه لا ياشيخه مش للدرجادى يعنى ليه عندك ايه ده شغل اخره انتى مرفوده مش يضربك ابتسمت سالى وقالت ربنا يطمنك يا منى زى مابتطمنينى منى امين يارب يسمع من بوقك ربنا مرت الايام وحلت نهايه الاسبوع خرجت سالى برفقه منى مره اخرى فيما شهد قصر آل سليم حفله فاخره حضر فيها عليه القوم وارتدت فيها النساء القليل من الملابس والكثير من المجوهرات والاحجار النفيسه وقف زياد يتابع بشغف جمال الفاتنات الاتى حضرن الحفله فيما ركز انظاره على فتاه فى منتصف العشرينات ترتدى ثوبا ضيقا من قماش الشيفون مبطنا بالحرير الفضى اللامع وانسدل شعرها الاسود الغزير على ظهرها بتموجات رائعه فحملق فيها زياد ولم يكد يصدق عينه كأنها حوريه البحر وكز زياد اخيه اسامه فى كتفه والذى كان يتحدث فى الهاتف ولكن زياد لم يبالى وظل يضربه بمرفقه على ساعده فيما كان يحدق فى الفتاه فأنهى اسامه المحادثه على عجاله وقال بعصبيه ايوه يا زفت مش عارف اتكلم فى التليفون ايه في ايه زياد مين القمر اللى واقفه مع يسرى الطحان هناك دى.... اوعى تقولى مراته ممكن اطب فيها ساكت نظر اليه اسامه بفزع لااا بقولك ايه انت تبعد عنها خااااااالص انت فاهم اوعى تقربلها نهائى دى بنت يسرى الطحان عارف يعنى ايه بنته  فوق كده اوعى تبوظلنا الشغل اخوك لو عرف ممكن يقطع خبرك زياد اسمها طيب اسامه شوف انا بقول ايه يقولى ايه انت باينلك مش هتجيبها لبر انا حذرتك وانت حر تركه اسامه وانصرف فيما بقيت عينا زياد تتابع الفتاه فى اهتمام حتى لاحظ انصراف والدها لمحادثه بعضا من رجال الاعمال فاتجهت الفتاه الى مقصوره مفتوحه تعلو الحديقه فصعدت اليها عبر سلالم خشبيه قديمه ودخلتها لتجدها تحتوى على ارجوحه جميله معلقه فى فرع شجره كبير جلست الفتاه عليها واسندت رأسها على الحبل الغليظ المغلف بقماش الستان الابيض الناعم ونظرت الى السماء عندها دخل زياد دون ان يحدث اى صوت واقترب بخفه منها ودفع الحبل دفعه خفيفه فتعجبت الفتاه والټفت الى الخلف فى الحال فوجدته زياد فابتسم ابتسامه واسعه وقال اللى يقعد عليها لازم يتمرجح والا تزعل منه نظرت له الفتاه وقالت همم والله .طيب زق بقى استجاب زياد لامرها فى الحال وبدأ فى دفعها مره تلو الاخرى حتى دفعها دفعه كبيره متعمدا ثم جرى الى الامام فكادت الفتاه ان تقع فأمسك بها من خصرها فما كان منها الا ان صڤعته بقوه على وجهه وتركته وانصرفت وقف زياد شاعرا بالاهانه والصدمه فلم يكن هذا ماتوقعه بالمره ثم ابتسم فى فرح وقال وراكى وراكى والزمن طويل يا بنت الطحان انضمت الفتاه الى ابيها الذى كان يتحدث مع جاسر عندها احاطها ابيها من كتفها وقال ايه يا آشرى كنتى فين اشرى ابدا يا باباى كنت بتمشى شويه يسرى اعرفك يا جاسر بنتى آشرى جاسر وهل يخفى القمر آشرى ميرسى يسرى آشرى دراعى اليمين بعتمد عليها فى كل حاجه وهيا اللى من هنا ورايح هيكون ليها كلام تانى معاك مش عجباها شروط الصفقه ابتسم جاسر وقال ليه كده بس عموما احنا تحت امرها وان شاء الله نتفق والصفقه تتم قاطعه زياد الذى حضر مركزا ناظريه بقوه على فتاته المتمرده اكيد لازم نتفق يسرى ازيك يا زياد غطسان فين مش باين جاسر ههههه ده نفس السؤال اللى بسأله ليه دايما زياد شغل والله يا يسري بيه جاسر على طول ظالمنى انما انا ماتعرفتش.. بنتك يا يسرى بيه وجهت له آشرى نظره ذات مغزى قال يسرى على الفور بنتى آشرى ....زياد يا آشرى اللى كنت كلمتك عنه زياد اهلا يا آشرى ثم امسك يدها وقبلها واضاف ياترى قولتلها ايه عنى يا يا يسري بيه آشرى قالى انك مسئول الابحاث فى الشركه زياد بس ....طيب الحمد لله مش حاجه وحشه يعنى يسري هههههه وانا اقدر يا زياد .طيب نستأذن احنا يا جاسر جاسر معقول يا افندم لسه بدرى متنورين بيك والله يسري معلش الوقت اتأخر وانا اصلى بحب اصحى بدرى وان شاء الله لينا لقاء تانى زياد ياريت يكون فى اقرب وقت احنا مانستغناش انصرف يسرى برفقه ابنته الفاتنه فيما رمق جاسر زياد بنظره غير راضيه وكعادته زياد لم يبالى وتركه واتجه داخل القصر انتهت الحفله وانصرف المدعوون توجه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 125 صفحات