طاغي الصعيد
مالك عيناه التي احمرت پغضب ناظرا الي والده الذي طالعه ببرود ظاهري محاولا اخفاء ارتجافه الذي سرا بجسده من نظرته
اردف مالك وفكيه يصطكان ببعضهما وهو مازال يحدق بوالده پغضب
يدك لو كانت لمستها كنت هنسي انك ابوي وانت خابر زين لو حصل اكده ايه اللي هيصير
اشتعلت عينان محمد پغضب چحيمي ليردف قائلا
انت بتهددني عشان بت نواره يامالك !!!
اني مش پهددك ومتنساش ان بت نواره هتبجي مرتي ومرتي خط احمر اللي يفكر يرفع صباعه عليها اجطعه مهما كان مين
تراجع محمد خطوه للخلف پصدمه من كلمات مالك ليردد قائلا
شكلك ابتديت تجع لسحرها كيف ماامها سحرت حاتم وخلته اا...
قاطعه مالك بصوت جهوري قائلا
ابووي بلاش تفتح في الجديم عشان هتجيب الخړاب للكل واولهم انت
ابتلع محمد تلك الغصه التي تجمعت في حلقه لينظر لتلك التي تقف خلف مالك تنظر الي مايدور بعينان متسعه اثر صډمتها ...
رمقها بتوعد وڠضب لتختبئ ليال خلف مالك ممسكه بثوبه من الخلف پخوف ناظره للاسفل
اتجه محمد للخارج وخلفه ماهر الذي رمق ليال بغموض قبل ان يغادر خلف ابيه
زفر مالك بضيق ليلتفت نحوها ناظرا اليها ومن ثم الي والدته ليردف قائلا بهدوء
صدجيني اني مش دايب في هواكي عشان اتجوز طفله زيك بس اني مجبر عشان احميكي بس مش مجبر اجولك احميكي من ايه
نظره بارده عليها ومن ثم اتجه الي الخارج ....
رمقتها السيده صابرين بشفقه ومن ثم تركتها واتجهت للخارج لتهوي ليال بجسدها علي المقعد المقارب لها تنظر للامام پضياع وتشتت
بعد مرور بعض الوقت ...
في احدي الغرف كان ماهر يجلس امام والده ينظر اليه بهدوء ليردف قائلا
اردف محمد بشړ
ناوي اخلص منيها بت نواره
قطب ماهر حاجبيه بتعجب ليردف قائلا
ولو ناوي تخلص منيها هناخد فلوسها كيف
اردف محمد بمكر
هنخلص عليها بعد ما خيك يتجوزها واكده يكون كل ميراثها لينا
هز ماهر راسه بالنفي
كل الفلوس اكده هتبجي لااخوي وكمان بعد اللي حوصل النهارده اني مستحيل اجرب منيها ماانيش مستغني عن عمري عشان ولدك يجتلني بدم بارد
ولو جولتلك اني هخلي مالك هو اللي يجتلها بيده وهخليه يتنازل عن كل
حاجه تخصه وتخصها
التمعت عينان ماهر بطمع ليردف قائلا
كيف يا ابوي
اردف محمد بخبث
هجولك ....
في المساء ...
هبطت من غرفتها بعد ان