السبت 23 نوفمبر 2024

طاغي الصعيد

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

والده ناهرا والدته 
واحنا من مېتا عندينا بناخد رأي الحريم 
ابتلعت السيده صابرين تلك الغصه التي تشكلت في حلقها مردده بتوتر 
اني بس كان جصدي ا
قاطعها زوجها محمد قائلا بصرامه 
لا جصدك ولا مجصدكيش يا ام مالك جومي اهتمي بالتجهيزات يلا مجدمكيش وجت وخبري بت حاتم
هزت صابرين راسها بطاعه 
حاضر يا ابو مالك
انهت كلماتها واقفه متجهه الي الخارج...
بعد مرور بعض الوقت ...
كانت صابرين تجلس امام ليال مترقبه تلك الصدمه التي ارتسمت علي معالم وجهها ما ان استمعت الي خبر زواجها من مالك ...
رمشت ليال عدة مرات حتي تتاكد ان مااستمعت اليه حقيقي وان صابرين امامها وليست تتوهم ..
وما ان تاكدت حتي هبت واقفه مردده بصړاخ 
اتجوز مين يا طنط ! ابيه مالك!!!!
اومت صابرين براسها ايجابا بتوتر لترجع ليال خصلاتها للخلف بعصبيه مردده 
انتو اكيد اټجننتو انا مستحيل اتجوزه ابدا
اردفت صابرين محاولة تهدئتها 
يابتي ده عشان صالحك احنا مش عاوزين نضرك اكيد احنا بنعمل اكده عشانك
اردفت ليال بنفاذ صبر 
صالحي ! صالحي اني دونا عن الرجاله كلهم اتجوز ابيه مالك ! صالحي اني اتجوز واحد قلبه حجر ولا صالحي اني اتجوز واحد اكبر مني بعشر سنين ولا ولا صالحي اني اتجوز واسيب دراستي عشان انتوا شايفين ان ده من صالحي مستحيل

مش موافقه ولو علي چثتي لا يمكن
هزت صابرين راسها بقلة حيلة مردده 
اني اسفه يابتي بس موافجتك او لا مهتغيرش جرارهم هما جالو وفرحك خلاص بكره
التقطت ليال تلك المزهريه لتقوم بالقائها علي الارض بقوة صاړخه 
متقوليش فرحي وهما مين دول اصلا عشان يقرروا عني الجوازه دي لا يمكن تتم
انهت كلماتها تزامنا مع دخول مالك ووالده الي الغرفة ..
ليردف محمد ناظرا الي زوجته بهدوء 
ايه الصوت العالي وصوت التكسير ده يا صابرين في حاجه
نفت صابرين سريعا قائلة 
لا ياحج مفيش ده بس
قاطعتها
ليال صائحه متجه نحو محمد واقفه امامه 
لا في وفي كتير الجوازه دي لا يمكن
تتم
اردف محمد ببرد 
واحنا اهنه مبناخدش رأيك احنا بنجولك بس
اشتعلت عيناها پغضب لتردف بتمرد 
وان مش جارية اشترتوها عشان تجبروها علي افكاركم المريضه دي ولا ليكم الحق اصلا انكم تتحكموا في حياتي
نظر محمد اليها پغضب قائلا 
الظاهر ان حاتم معرفش يربيكي زين يابت نواره بس اني هربيكي
انهي كلماته تزامنا مع رفع يده ناويا ان يهبط بها علي وجه تلك الواقفه امامه ولكن استقرت تلك الصفعه علي وجهه مالك الذي وقف امام والده في ثواني بدلا عنها وو
الفصل الخامس
انهي كلماته تزامنا مع رفع يده ناويا ان يهبط بها علي وجه تلك الواقفه امامه ولكن استقرت تلك الصفعه علي وجهه مالك الذي وقف امام والده في ثواني بدلا عنها
شهقه عاليه انطلقت من بين شفتايها بعد ما حدث لتضع يدها علي ثغرها ناظره للواقف امامها مواليا ظهره لها پصدمه بينما كانت الصدمه ايضا من نصيب الاخرين
رفع

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات