رواية مكتملة بقلم منه يونس
قد اي انى كنت وحش كنت قاسى على عيالى بدل ما احتويهم
سلوى بدموع قالت...ده
كلام مفيش ابن بيكره أبوه ومفيش اب بيكره ابنه ده كلام بنقوله وقت عصبيه لكن مش بيبقى من القلب احمد ده اول واحده هيجرى عليك لو جرالك حاجه
محمود وهوا ينظر لها بۏجع وقهره قال...ابنك كويس مټخافيش عليه بدال خرج كل اللى جواه هيقعد مع نفسه ويشوف اي الصح اللى عمله واي الغلط
خبطت همس وإيمان فتحت الباب وقالت...تعالى يا حبيبتي
همس بابتسامه...عامله اي يا طنط
ايمان بحب...كويسه يا حبيبتي تعالى خشى
همس باستغراب لعدم وجود منة ...اومال فين منة يا طنط
همس وهيا بطمنها ...كل حاجه هتبقى كويسه يا طنط جاسر بيحبها وميقدرش يعيش من غيرها
انا هدخل ليها وافهمها كل حاجه
دخلت همس على منة الاوضه لقتها قاعده سرحانه والدموع نازله من عينيها
همس بزعل على ۏجع صحبتها وقالت ....أنا سبتك امبارح لغايه متهدى خالص عايزه اتكلم معاكى بقى
منة بعتاب ...أنا غلط يا همس انتى هتعملى زي ماما وتقوليلى أن أنا الغلطانه لا مش غلطانه هوا عايزه يتحكم فيا وكلمته هيا اللى تمشى وخلاص من غير ما يحاول يفهمنى
همس ....لا يا منة انتى غلطانه فى انك انتى اللى عنيدتى قصاده وصممتى على رايك وكنتى كل اللى بتقوليه لو رافض كل واحد يروح لحاله الكلمه دي مينفعش تتقال انتى غلطى فإنك قولتيها انتى بينتى ليه انه مش
ويا ستى متزعليش انتوا اللى اتنين غلطانين فى حاجه واحده بس انكوا عنيدتوا قصاد بعض ومدتوش لبعض فرصه انكوا تفهموا بعض وجهه نظركم لكن الحل مش البعد علشان انتى عارفه جاسر جاسر عنيد جدا بس بيحبك ولو مكنتيش قولتيلى كل واحد يروح لحاله دي كان زمانه قاعد دلوقتى وبيتكلم معاكى لكن انتى لا كبريائك منعك وكنتى لازم تستفزيه ومجرد مهتروحى ليه والله يبنتى هينسى اي حاجه قولتيها وهيقعد يفهمك
همس وهيا بتمسد على رأسها ....مفيش حاجه ضاعت انتى أهدى بس كدا وروحيلوا بكرا الشركه واعمليهالوا مفاجأة واقعدوا اتكلموا مع بعض
منة وهيا بتهز راسها بالمواقفه وقالت...حاضر هروحله
همس وهيا بتقوم وتجهز نفسها وقالت بتنهيده ...ربنا يهديكم أنا هقوم اروح بقى كفايه كدا من امبارح وانا بعيده عن البيت يلا مع السلامه
كلمينى لما تروحى
همس ... حاضر
...تانى يوم الصبح وبالاخص عند أحمد...
صحى احمد من النوم وفضل سرحان وقعد يفكر ياترى أنا فعلا غلطان لما فكرت اهدد همس وكنت اسيبها للى قلبها اختاره ومفرقش بينهم ..
وكلم نفسه وقال...بس انا بحبها وعايزها تفضل معايا ومتسبنيش بس خلاص معدتش ينفع هيا حبت واحد تانى وانا المفروض ابعد عنها ومظهرش فى حياتها تانى وغلط لما بعتلها رساله الټهديد بس مكنتش حاسس بنفسى مكنتش حاسس غير أن عايز انتقم وخلاص
ورجع افتكر لما عمه قاله انتى لازم تروح لدكتور نفسانى واللى أكد كلامه أسر وحس فعلا أنه عايز يتكلم مع حد يشكيله عايز يخرج من دايره الماضى اللى مش قادر يخرج منها وعايز يتخلص من كل الذكريات وقرر قرار أنه لازم يروح ويجرب يمكن يبقى احسن
وقام لبس وجهز نفسه واخد مفاتيح عربيته وراح لعياده دكتور وقعد يستنى دوره لغايه ما اتكلمت الممرضه وقالت ...دكتور أحمد اتفضل دورك
دخل أحمد وهوا مرتبك واول مدخل اتفاجأ بالدكتور
أحمد بابتسامه سعيده لانه شاف صديق عمره كان معاه من إعدادى وكان معاه فى ثانوى وافترقوا وقال ....معاذ وحشنى جدا والله
معاذ بسعاده... عامل اي وانت جاي صدفه ولا اي
أحمد ...أنا كويس اها أنا معرفش انك انت بقيت دكتور نفسى
معاذ باستغراب....وانت كنت جاي لدكتور نفسي ليه
أحمد بشبه ابتسامه ...أنا جاي اتعالج
معاذ بدهشه قال...نععم
أحمد بحزن...أنا عايز انسى ماضيا عايزه انسى ذكرياتى الوحشه أنا بقيت وحش جدا بقيت بفكر فى الاڼتقامد
معاذ بدهشه لكلامه وقال...طب أهدى كدا وتعالى احكيلى على كل اللى مضايقك هنبدا من اول خالص وانا معاك واحده واحده وانشاء الله هتبقى كويس
احمد وبدأ يحكى ليه ويمكن دي تكون بدايه حياه جديده لاحمد ..
وصلت همس