رواية مكتملة بقلم منه يونس
قاعد معاه جاسر بيراجعوا الملفات
وشويه ووصلت همس الشركه وخبطت على الباب
أسر بتركيز فى الملف ...ادخل
همس دخلت عليهم وقالت ...معلش اتاخرت عليكوا
أسر بابتسامة حب لما سمع صوتها وقام ووقف قصدها ...ولا يهمك يا حبيبتي
همس بصتله بحب ووجهت كلامها لجاسر ...جاسر كويس أنى لقيتك هنا كنت عايزه اقولك على حاجه
جاسر بتركيز لكلامها قال... اتفضلي يا همس
وسابهم ومشى
همس بحزن قالت....هما مش هيبعدوا عن بعض صح
أسر وهوا ق ايديها....مټخافيش يا همس هما بيحبوا بعض بس هيا مجرد وقت مش اكتر
أسر ...خدى انهارده اجازه وروحى لمنة وحاولى تفهميها براحه يا همس وقوليلها هوا معملش كدا علشان كلمته اللى تمشى لا قوليلها أنه عاوزها جمبه وقوليلها أنه بيحبها
ومشت همس وركبت التاكس وفجأة فى رقم اتصل عليها ....
همس ....الو
الشخص پحده..انا عايزه اقابلك ولوحدك ومن غير ما حد يعرف
همس باستغراب ....حاضر
الشخص...بكرا في كافيه..... الساعه 4
همس بعدم فهم ....تمام بكرا هكون عن عند حضرتك
فى شقه محمود كانوا قاعدين كلهم فى الانتريه معادا أحمد وشويه والجرس رن راح محمود يفتح واتفاجأه بمنظره وقال پحده ....كنت فين بقالك يومين
وفجأة من غير مقدمات وبحزن والم على منظر ابنه وقام ضربه بالقلم .....
يتبع...
B
.......................روايه جعلنى القدر لغيرك.........................
.....السادس عشر.......
احمد ببرود....اتخانقت مع صحابى فى حاجه كمان
وفجأة من غير مقدمات وبحزن والم على منظر ابنه وقام ضربه بالقلم .....
بس لاخر مره تمد ايدك عليا انا عايزك اصلا تنسى انك ليك ابن اعتبرنى مت من دلوقتى
محمود بصلابه وقوه وبصوت عالي قال...اخرس وطول ما انت بتتكلم معايا اتكلم باحترام اوعى تفكر انك
وكمل بعصبيه...أنا دلوقتى اتأكدت أن معرفتش اربى بجد
صوتهم العالى واتكلمت سلوى بقلق ...هوا في اي
محمود بعصبيه وصوت عالى...فى أن البيه عمال بيرسم فى خطط وينفذها علشان يدمر حيات همس وخطيبها اللى اختك قالتلك عليه وبعتلها رساله يهددها فيها وفعلا ضړب أسر خطيبها لما راح يحذره يبعد
سلوى بعدم تصديق ....مش ممكن انت عايز تدمرلها حياتها يا أحمد احنا علمناك كدا مش كفايه اللى حصل فيها زمان وهيا طفله جاي تكمل عليها دلوقتى كمان حرام يبنى
ولو هنتكلم على الدمار فانت اكتر شخص دمرنى زمان ولسه بدمرنى لانى ببساطه مش قادر انسى معاملتك ليا مش قادر انسى انك خليتنى فى نظر الناس مش راجل علشان اتخليت عن بنتهم زمان خلتنى فى نظرهم انانى ووحش ومليش شخصيه معمريش حسيت بحنيتك ولا بخۏفك عليا ولا اي حاجه من اللى كنت بسمعها من صحابى عن اباهاتهم اللى يقولى بابايا مصاحبنى وبيعملنى كأن واحد صحبه مش ابنه واللى يقولى ابويا مهتم بيا وبلبسى وبتعليمى واللى يقولى ابويا بېخاف عليا من الهوا
وانا كنت بفكر مع نفسي اشمعنا ابويا بيعاملنى وحش مبيحبنيش اي حاجه اعملها يزعقلى عليها ويقولى انت مش فالح فى حاجه
كنت طفل عنده 10 سنين شيلته الهم مخلتهوش يحس بطفولته لان ببساطه كان بيبقى خاېف ليعمل حاجه غلط ويتعاقب ويتحرم من المصروف ويضرب أنا مشفتش فى جحود وقسوه قلبك
معاها بس انا كنت عايز اهرب منك من معاملتك من القعده معاك من زعيقك وعصبيتك وكل حاجه
عمى كان بيعاملنى احسن منك كان بېخاف عليا ويهتم بيا ويعلمنى الصح من الغلط بس لما كبرت مش قادر انسى الماضى لسه عايش فيه كأنه امبارح
لغايه مقالي انت لازم تروح لدكتور نفسي وتتعالج الماضى مأثر على حياتك لازم تتعلم تخرج منه أنا مكرهتش حد قدك وجاي دلوقتى تضربنى وتقولى انك معرفتش تربى مسمحلكش انت اصلا معرفتش تبقى
وساب الكل فى حاله صډمه من اللى قاله الكلام كان يوجع فعلا لما تبقى شايف ابنك بيعانى من القسۏه والجحود اللى كان بيتعامل بيها وهوا صغير
هتوجعك اووى لدرجه تحس انك معملتش حاجه في حياتك صح لمجرد انك شايف ابنك بالحزن والضياع ده والسبب فده قسوه وجحود الاب
محدش اتحرك من مكانه ولا اتكلموا وهوا دخل اخد كل حاجته من الاوضه وطلع عليهم وبصلههم بنظره عتاب ولوم بيقولهم فى سره أنهم سبب كل اللى فيه دلوقتى
وخرج من البيت كله بل من حياتهم ..
بعد ما احمد خرج من البيت محمود مبقاش قادر يقف على رجله من كلام ابنه من كره ليه للدرجادى بيكرهوا وقعد على الكرسى بقله حيله
سلوى بدموع على ۏجع ابنها الوحيد وقالت....هنفضل سيبينوا كدا يا محمود ابنى هيضيع نفسه فى دايره الاڼتقام اللى دخل نفسه فيها
محمود بحزن وتعب قال....انهارده بس عرفت