رواية مكتملة بقلم منه يونس
يا دكتور
الدكتور...لا الچرح عميق دي اخده 15 غرزه
أسر بتعب قال..طب ممكن بسرعه علشان لازم نمشى
أسر بابتسامه.. الله يسلمك
الدكتور موجهه كلامه لجاسر ...لو تقدر تروح تجيبله عصاير يشربها علشان يعوض فقدان الډم
جاسر ...تمام أسر أنا هروح اجبلك عصير ولا اي حاجه تشربها واجيلك .
وخرج جاسر يجبله حاجه يشربها وهوا خارج قابل ...خرجت منة من اوضه همس بقلق وخوف من أن يجرالهم حاجه ودموعها ڠصب عنها نزلت بصمت
وهيا ماشيه فى طرقه المستشفى لقت جاسر خارج
من اوضه الاستقبال وماشى فى الطرقه
منة بلهفه وخوف ندهت على جاسر ...جاسر جاسر
جاسر وهوا خارج من الاوضه ورايح على الكفتريا سمع صوتها اللى بقى بيعشقه وهيا بتنده عليه ولفه يشوفها بابتسامه
وسكتت وكملت بصوت كله دموع وۏجع...مكنتش هستحمل يجرالك حاجه أنا دلوقتى بس اتاكدت من حبى ليك اتاكدت انك لو بعدت هتاخد روحى معاكي يا اول واخر حب ليا من يوم مشوفتك وكنت شايفه فيك امانى وسندى كنت بحس بالسعاده لما بشوفك بتضحكلى وفكره أن أفقدك مره واحده دي صعبه عليا اووى انا بحبك اووى بحبك..
اشوف دموعك تنزل ابدا لانها اغلى من انها تنزل أنا مش هسمح بأي حد أنه يبعدك عنى أنا كنت قبلك وحيد مليش حد ومن بعد ما عرفتك بقيتى امى واختى وصحبتى وحبيبتى وهتبقى مراتى وام عيالى اللى قلبى اختارها ليا
منة بفرحه وابتسامه عشق ...وانا بمۏت فيك يا جاسر
وكملت بضحكه ...أنا نازله علشان اجبلها اكل تأكله ونسيت خالص صحيح أسر فين
منة بحزن وخوف ...لا حول ولا قوه الا بالله طب هوا كويس الچرح سطحى ولا اي
جاسر بابتسامه طمأنينه ...أهدى مټخافيش هوا كويس الچرح عميق اخد 15 غرزه بس أسر قوى
وكمل بضحكه وهما ماشين ...ده بيقول للدكتور يلا خيطنى بسرعه علشان عايز يمشى
منة بتساؤل ...عملتوا اي مع احمد
منة وهيا مش مصدقه ...اټجنن لا اله الا الله ربنا يشفيه
أسر صح مكنش ينفع تودوه القسم حرام هوا اصلا مش حاسس باللى بيعمله دايره الاڼتقام اللى حط نفسه فيها هتنهى على مستقبله
منة جابت الاكل وجاسر جاب العصير لصاحبه
منة ..أنا هطلع اكلها واقولها أن شوفتكوا بس أسر بيسال الدكتور علي صحتها علشان ترضى تاكل
جاسر وهوا ك دماغها ...حاضر يا حبيبتى اطلعى وانا هجيب أسر واحصلك هوا زمان الدكتور خلص
ومشت منة وطلعت وقالت لهمس وهمس اتبسطت وبدأت تاكل وهيا بتحمد ربنا أنه رجعلها روحها بخير من غير أذى
وجاسر دخل الاوضه بتاعت أسر لقى الدكتور خلص ومشى
عند همس ظبطت طرحتها علشان مستنياه وقالت بقلق لما اتاخر ...منة انتى بتكدبى عليا أسر مش كويس صح
منة بابتسامه وهيا بتمسد على رأسها ...هوا لما يطلع هيقولك على كل حاجه
الباب خبط ومنة اذنت لهم بالدخول ودخل أسر وجاسر
أسر بابتسامه وسعاده لمجرد أن شاف ابتسامتها ودخل وقف قصادها ومتكلموش كل اللى عملوه أنهم بيبصوا لبعض بيحفظوا شكل بعض وكل واحد بينظر للتانى بعشق
جاسر غمز لمنة علشان يسبوهم لوحدهم ومنة فهمت وخرجوا من الاوضه ..
جاسر فتح لهمس
دراعه الشمال لان اليمين هوا اللى فى الچرح
وهمس اول ما هعمل كدا ارتمت فى حضنه بدموع فرحه وقالت بعشق ...أنا مكنتش أتخيل أن في يوم من الايام هنسى وجعى ورهبتى من الفقدان والحب وهحب تانى واللى مكنتش أتوقعه أن درجه حبى توصل لكدا أن أبقى خاېفه ليجرالك حاجه وافقدك كنت كل ما احس بكدا كأن حد بيخنقنى وبيحاول يموتنى كأن روحى بتطلع بس ببطئ
كنت خاېفه احب لتوجع من الفراق بس انا اختارت صح المرادى اختارت راجل هيحمينى ويحافظ عليا ويحبنى بجد ومستعد يعمل اي حاجه فى سبيل أن أفضل معاه
بس اللى خۏفت منه وانا معاك أن أفقدك ومتبقاش معايا ساعتها ھموت من غيرك
ربنا يخليك لقلبى وتفضل طول عمرك جمبى ومعايا
أسر بيسمع همس وهوا مبسوط أنها بقت بتحبه ووصلت درجه حبها للخوف من أنها تفقده حس ساعتها أنه بجد ملك الدنيا كلها بحبها وبعد ما كان جاي وزعلان منها أنها كانت هتخبى عليه حوار احمد بس دلوقتي فهم هيا عملت كدا ليه وقال وهوا بيمسد على رأسها بحب ....أنا من يوم مشوفتك فى الشركه شدنى فيكى كل حاجه طريقه كلامك اللى فيها تحدى وابتسامتك وتعبيرات وشك كل حاجه فيكى حفظتها عينكى اللى لما بصيت فيها روحت فى دنيا تانيه مفيهاش غير أنا وانتى بس
ويوم مقولتيلى على حكايتك مع احمد حسيت أن القدر جمعنى بيكى علشان