رواية مكتملة بقلم منه يونس
ولا هخلى
منة وراحت ك همس بزعل على اختها وصاحبتها اللى مبتلحقش تفرح وقالت بثقه...أنا واثقه فى ربنا أنه هيرجعلك أسر بخير من غير ميتأذى بس انتى أهدى وحاولى تريحى اعصابك أنا كلمت عمو قولتله أننا خرجنا نفطر برا علشان ميقلقش عليكى
واللى عمله أسر هوا الصح علشان يعلمه الادب
همس وهيا فى منة فضلت تدعى فى سرها أنه يحفظلها أسر ويرجعلها بخير وهيا بتدعى من كتر التعب نامت ودموعها على خدها بحزن ...
جاسر وهوا بيحاول يهديه قال...طب ممكن تهدى وتفهمنى الرساله بتتكلم عن اي وسوق براحه هنعمل حاډثه يبنى كدا
أسر وهوا بيديله تليفون همس جاسر اخدت التليفون وقرأت الرساله پصدمه وقال...يا ابن ال..... بقى بيهددها پموتك لا ومراقبك كمان وصورك وبعتلها الصوره علشان هيا تصدق وتخاف بس اللى مكنش هوا متوقعه أننا رايحين ليهم ده ليله أهله سوده
ووصلوا الشقه وخبطوا على الباب واول ما فتح الباب ...
ووصلوا الشقه وخبطوا على الباب واول ما فتح الباب ...ضربه أسر بغل بالبوكس فى وشه من قوه الضربه وقع احمد على الأرض...
أسر لياقته البدنيه أعلى من أحمد وكان أسر اطول منه
وأسر كان جسمه رياضى لانه مهتم بصحته وبيروح جيم وبيدرب كتير لكن احمد كان بنيته متوسطه مقارنه بأسر وجاسر وكان ضعيف علشان بقاله فتره مبينمش ولا بياكل كويس ....
ورجع أسر مسكه من ياقت التشيرت وضربه تانى ورجع مسكه وضربه بالقلم من كتر الضړب أنفه وبقه نزلوا ډم
وأسر بعصبيه وصوت عالى قال له....ما تقوم وتقف على رجلك وتبقى راجل ودافع عن نفسك ولا انت بتفرد نفسك قدام البنات بس هاااا
متسترجل كدا ولأ انت كلام بس منغير أفعال
منا قدامك اهوا قوم واقټلنى يلا أنا واقف مستنيك
وبرضوا بكره ابويا دايما كان شايفنى عيل صغير كان علطول يقولى انت مش راجل
أنت مش هتفلح فى حاجه هوا كمان كان بيزلنى
احمد بضحك هيسترى وكمل پجنون ...أنا هنتقم منكم وهتشوفوا
أسر وجاسر بعد كلامه صعب عليهم وعرفوا أنه عنده نقص من صغره وأنه عايزه يتعالج لانه وصل لمرحله الجنان أسر بتحذير قال...اسمع يلا ده اخر تحذير ليك ابعد عنى أنا وهمس ملكش دعوه بينا وانت نصيحه منى روح لدكتور نفسي اتعالج علشان انت وصلت لمرحله الجنان
أسر بعصبيه من كلامه وقام بغل ضربه بالبوكس من قوته ۏجع احمد تانى بس المرادى على الطرابيزه
أسر بصله باشمزازا واداله ضهره ولسه هيخرج وقف على صوته وهوا بيندهله وبيلف يشوفه
احمد مسك السکينه وبغل وحقد وكراهيه قام..........
.....البارت الثالث عشر.....
احمد وشاف السکينه كانت في طبق الفاكهه قال بصوت عالى...أسرررر
أسر بصله باشمزازا واداله ضهره ولسه هيخرج وقف على صوته وهوا بيندهله وبيلف يشوفه
قام جاسر ضربه بالقلم وقعه فى الارض ونزل بالبوكسات فى وشه لغايه ما اغمى عليه
أسر بهدوء ودوخه... أنا كويس يا جاسر يلا بس علشان دايخ
جاسر بعدم اقتناع ...هنسيبه ازاى أنا هسلمه للبوليس ده حاول يقتلك
أسر وهوا خارج من البيت...لا سيبه هنجيله تانى مش هينفع نسلمه ده محتاج دكتور نفسى لانه مش فى وعيه
يلا بقى
مشى جاسر وأسر وركبوا العربيه رايحين المستشفى
جاسر ساق العربيه وأسر ركب جمبه وغمض عنيه ووصلوا
المستشفى ..
جاسر موجهه كلامه لأسر...انت مش هينفع تطلع كدا لو شافت الډم هتترعب
أسر بتأييد لكلامه...أحنا هنتطلع الاستقبال يخيطوا الچرح ونروحلهم.
فى المستشفى وبالاخص فى اوضه همس.
فاقت همس من النوم وقالت بقلق وهيا بتقوم من منة...لسه مجاش يا منة
منة پخوف حقيقى لو كان جرالهم حاجه...لسه يا همس زمانهم جايين
همس وهيا على وشك البكاء...أنا خاېفه عليهم اووى
منة بابتسامه مصطنعه مداريه خۏفها...مټخافيش يا حبيبتي والله زمانهم جايين متقلقيش
انا هنزل الكافتيريا اجبلك اكل علشان شويه ونمشى هما مش هيتاخروا اكتر من كدا تمام
همس وهيا بتهز راسها بالمواقفه...ماشى يا منة
عند أسر وجاسر فى المستشفى ...
جاسر بقلق ...هوا الچرح سطحى ولا عميق