روايه وصمه ۏجع بقلم سهام العدل
انت في الصفحة 96 من 96 صفحات
وحرج وسألته هو إيه ده
ابتسم لها وقال افتحي وأنتي تعرفي
فتحت الحقيبة تنظر فيه دون أن تخرج ما فيها فتجحظ عيناها وتغلق الشنطة بخجل وذهول فيبتسم على هيئتها ويقول اطلعي بقى قبل ما الولاد ترجع
لم ترد عليه وصعدت غرفتها مسرعة لتختفي من أمامه حاليا دخلت غرفتها وأوصدتها خلفها ثم ذهبت إلى الفراش وأفرغت محتويات الكيس لتجد فيه قميصا باللون الأبيض قصير للغاية ومعه مئزرا بنفس اللون ومعه زجاجة عطر وبعض ملحقات
القميص وقفت مذهولة قليلا تشعر بالحرج ولكنها ابتسمت أخيرا وارتدت القميص ووضعت بعض الزينة وفردت شعرها خلف ظهرها ثم وضعت بعض العطر ووقفت تتأمل نفسها أمام المرآة لتجد نفسها جميلة تزينها سعادة قلبها ولمعة الحب التي تملأ عينيها.
فتحت الباب وهي تنظر أرضا فابتسم إعجابا بجمالها ورفع وجهها بيده ينظر في عينيها ويقول بحب أجمل ست شافتها عيني
ابتسمت بخجل دون رد وانحني خارجا من الغرفة فسألته بخفوت أنت موديني فين
رد عليها وهو يسير بها أمام الغرف حتى وصل إلى غرفته وفتح الباب ودخل بها ثم أنزلها أرضا ورد عليها جايبك أوضتك
أدارت بصرها في الغرفة
متعجبة فلقد تغير بها كل شئ حتى أثاث الغرفة قد تغير وصور زوجته المټوفية لم تكن موجودة والأرض تزينها أوراق الورد والفراش عليه قلب أحمر من أوراق الورد فسألته بذهول كل ده حصل امتى وليه
تمت_بحمد_الله