قصه بقلم فاطمه محمد

ايه رايك!
رعد ليه يعنى
غزال كدا جو اسرى بقى وكدا واكيد وحشك يعنى وانا كمان البت منار وحشانى
رعد دا انتى لسه جايه من عندها طيب يستى هعزمهم
غزال بابتسامه تسلم يا ابو المزاميز ثم ذهبت وهى تدندن باغنيه ما
رعد پصدمه وهو ېلمس خده
رعد ابو المزاميز!
رعد بابتسامه زادته وسامه اه منك يا غزال وبعدين معاكى
فى الليل
كان الجميع متجمع عل طاولة الطعام فى صمت قاټل حتى قطعته غزال
غزال بتمثيل براءه بت يا منار بقولك فى واحد من الجامعه معايا كان شافك وعجبتيه وقالى المحلك يعنى واقول لاخوكى لو كده يجى ويتقدملك
منار بخجل معنديش مانع بس اخويا يشوفوه الاول
مراد بغيره لا والله لا وعملالى مكسوفه كمان ورحمه امى يا منار ما انتى متجوزه حد غيرى انا كنت هستنى بس لما اخلص الشقه بس على راى عمو حسام خير البر عاجله
ثم
اكمل بجديه انا طالب ايد اختك يا رعد قولت ايه
رعد ببرود كويس والله انكو لسه فاكرين انى قاعد معاكو واحده شغاله خطابه والتانى بيطلب ايد اختى بكل بجاحه
اخرج بره يلا ومشفش وشك تانى الا لما تيجى تتقدم
مراد پصدمه انتى بتتطردنى
رعد ايوه عندك مانع
مراد لا ياباشا انا كنت مروح اصلا
رعد خود البت دا معاك وانت مروح علشان مش هتلاقى
مازن الجزء الثاني
عربيات الوقتى بس اياك ثم اياك تقرب كده ولا كده هخليك عبره لكل الرجاله فاهم
مراد پخوف
فاهم فاهم يلا يا منار
غزال پخوف استنى هفهمك الاول قبل ما تموتنى اعتبرها طلبى الاخير
رعد پغضب الولا دا كلمك امتى عل اختى وانتى مبتطلعيش من البيت
غزال ما انا بقولك هفهمك اهو
رعد انجزى يا سنيوره فهمينى
غزال بتوتر هو يعنى انا كنت عاوزة صاحبك يعترف لمنار فعملت الخطه دا بس والله مفيش حد كلمنى اساسا
رعد وهو يقترب اه وبعدين
غزال بتوتر وبعدين اهو اعترف وهيتقدملها كمان فالخطه بتاعتى نجحت
رعد بتوهان وهو ينظر لعينيها البنيه الواسعه اه وبعدين
غزال بتوهان هى الاخرى وبعدين انا بحبك 
غزال بابتسامه بحبك بحبك يا رعد
رعد وهو يحتضنها بعشق يا قلب رعد انتى انتى متتخيليش انا استنيت تقولى الكلمه دى من امتى
انا مش بس بحبك يا غزال انا بعشقك بعشقك من وانتى لسه بضفاير
غزال اسفه يا رعد انك استحملت كل دا علشان خاطر حلوفه زى انا كنت هبقى واحده عبيطه لو كنت موافقتش اجوزك حد يطول جوزه يبقى ابو المواميز كده و
رعد بابتسامه تعرفى انا كنت شاكك انى بحلم بس بعد ابو المزاميز دا اتاكدت خلاص انك غزال مراتى
ثم اكمل بخبث طاب ايه
غزال بتوتر ايه
اقترب منها ......
فى زفاف كل من منار ومراد كان الجميع سعيد ويبارك للعروسين
غزال بهمس واخيرا يبنتى شوفتك عروسه دا انا كنت مفكره انك هتخللى جنب اخوكى طالما بتحبى الحلوف الى قاعد جنبك دا
منار متشتمهوش يا بت دا عسل وسكر
غزال هييييييح اوعدنا يارب
منار انتى يبت انتى ناسيه انك متجوزه اخويا لو سمعك هيطين عشتك
غزال پخوف انتى عارفه يا منار هرومانات الحمل وكده وانا اطول واحد زى اخوكى
منار ايوه كدا اتعدلى
منار بت يا غزال مين دا الى واقفه جنب جوزك وبتتدلع عليه!
غزال بغيره اه يا دلال يا بنت متمسكنيش يا منار
منار بضحك انا سيباكى اهو
دلال بدلع انا كنت بقول تجى تشوف اللمضه تركبها اصل مبعرفش
رعد بضيق انتى مش معاكى جوزك يا مدام
دلال اصل مش موجود فى شغل
غزال بعصبيه اجى اركبهالك انا يا وليه يا جربانه انا مش حذرتك يا ست انتى متقربيش منه ولا انتى عاوزة تشوفى العين الحمره بقى
دلال انتى بتطلعيلى منين يا سنفور المحطه انتى
غزال وحياه امى يا دلال يا بنت سيد ما انا سيباكى النهارده
رعد بابتسامه لحبيبته الشقيه ابعدى يا حبيبتى انتى ناسيه انك حامل بلاش شغل المصارعين دلوقتى بعد لما تولدى ابقى وريها براحتك
غزال معاك حق انا مش هضيع صحتى ال هولد بيها على واحده جربانه زيها
وهنا على صوتها فى الارجاء
غزال الحقنى يا رعد باين هولد
رعد بقلق طاب استنى اعمل ايه طيب
غزال ودينى المستشفى بلاش عبط الوقتى
رعد بقلق حاضر حاضر
كان يجلسون خارج غرفه العمليات والقلق والخۏف هو المسيطر عليهم حتى خرج الدكتور
رعد بقلق هيا كويسه يا دكتور
دكتور بابتسامه اه متخفش وجابت ولد زى العسل فكروا هتسموه ايه