قصه بقلم فاطمه محمد

وهو ينظر فى ارجاء الغرفه فى ايه يا منار غزال حصلها حاجه!
منار پبكاء غزال غزال هربت يا رعد
منار پبكاء غزال غزال هربت يا رعد
ولكن فاجئهم صوتها وهى تخرج من الحمام
غزال بتذمر مين ال هربت دى يا منار هو فى حد يقدر يهرب من هركليز ال قدامك دا صلى عل النبى كدا وانزلى طمنيهم تحت انتى صرعتينا
منار پصدمه انت ازاى
ولكن قاطعها صوته الرجولى الغاضب
رعد ببرود انزلى يا منار الوقتى وسيبينى انا اتفاهم معاها
غزال وهى تبلع ريقها الله وهو انا عملت ايه يا لمبى انا كنت فى الحمام
كان يقترب منها وهى تبتعد عنه حتى اصطدمت بالحائط وراءها
غزال بتوتر ابعد لو سمحت مينفعش كدا
رعد بخبث ايه ال مينعفش دا انا هبقى جوزك بردو
ثم اكمل
رعد بهمس انتى تعرفى لو كنتى فكرتى بس تهربى كنت هعمل فيكى ايه
غزال بتوهان وهى تنظر ال عينيه الحاده ايه
مر الفرح عل خير وذهب المعازيم
الاب حسام بدموع عشت وشوفتك يبنتى عروسه وفى بيت جوزك كان نفسى امك تبقى عايشه ومعانا الوقتى
غزال بدموع ربنا يرحمها ويغفر لها
مراد بمرح ايه يا جماعه احنا هنقلبها نكد ولا ايه يلا يا عمو يلا يا منار نسيب العرسان بقى فى عش الجوزيه
الاب حسام بابتسامه معاك حق يلا يا ولاد
غزال پخوف منار
منار مټخافيش يا غزال صدقينى اخويا عمره ما هيأذيكى
رعد يلا يا حبيبتى
غزال بهمس حبك برص
رعد بتقولى حاجه
غزال لا بستغفر ايه حرام!
رعد خدى المخده ونامى عل الكنبه يلا
غزال پصدمه كنبه!
رعد ... اه ولا عاوزة تنامى عل السرير
غزال بتوتر لا مش قصدى بس انا يعنى بشوف فى المسلسلات والروايات وكدا البطل هو ال بينام عل الكنبه مش العكس
رعد علشان عبيط واهبل
غزال بضيق لا علشان شهم ونبيل مش زى ناس
رعد بت مش فاضيلك لتروحى تنامى عل الزفت الكنبه لهشيلك وانيمك عل السرير جنبى ڠصب عنك قولتى ايه!
غزال پخوف لا انا هنام اهو
رعد شطورة
انتظرها حتى تاكد انها نامت ثم اقترب منها و
اخذ يتأمل وجهها الملائكى اه لو تعلم كم يعشقها وكم يود ان يقترب منها وتصبح زوجته قولا وفعلا ولكنه يريد ان يكون بارداتها فيكفى ان هذا الزواج كان بالاجبار!
رعد وعد منى انى هخليكى تحبينى زى ما بحبك واكثر يا غزال 
مرت الايام على ابطال قصتنا بدأت غزال الاحساس بمشاعر جميلة لم تعشها من قبل مع رعد اما هو فكان يستغل اى موقف لكى يعبر عن مدى عشقه لها
غزال بشرود مش عارفة يا منار كل ما يقرب منى بحس ان قلبى هيتخلع من مكانه ولا ريحته هى اه كولونيا من امو خمسه جنيه بس تجنن ولا عينيه كل ما يبصلى يا نهارى تجنن
منار بخبث اه وايه كمان
غزال بخجل قومى يبت من قدامى عماله تجرجرينى من ساعتها عشان اعترف اه يستى بحبه
منار اه لو يسمعها منك اقولك انا هروح اقوله
غزال بتحذير اوعى يبت انا هقوله انا بس شويه كدا
منار بخبث اه وتعملى بقى اجواء رومانسيه وشموع وحبشتكنات من دا
غزال اه من خبثك وقله ادبك شبه اخوكى بالظبط سبحان الله قومى من قدامى يا منار
منار بتذمر حاضر يختى قايمه اهو
غزال بقولك الولا مراد ملمحكيش كده ولا كدا انه هيتقدم ولا حاجه
منار لا يختى فالح بس ينط فى وشى ليل نهار وخلاص ولا حته قال كلمه حلوة ابل بيها ريقى
غزال بقرف تبلى بيها ريقك ليه الحق والله بصى انا عندى فكره ومتاكده انه لو عنده مشاعر ليكى هيعترفلك
منار بحماس ايه
غزال بمكر اقولك
غزال رعوده
رعد بتعجب رعوده ايه يبت شغل الدل دة
غزال الله يعنى ولا كدا عاجب ولا كدا عاجب ثم اقتربت منه
غزال بغمزه وبعدين ايه القمر دا ياناس
رعد ببرود رغم تلك المشاعر التى تعصف بداخله اخلصى عاوزة ايه
غزال بتوتر احم احم ايه رايك تعزم صاحبك مراد و
ولكن لم تكمل كلامها بسبب تلك اليد التى امسكتها من شعرها
رعد بغيره اعزم مين يا عنيا وبعدين انتى مالك بصاحبى لا وبتقولى اسمه قدامى كمان
غزال بابتسامه يعنى بتغير عليا
رعد بتسرع ايوه طبعا
ثم بعد ان وعى عل نفسه
رعد بتوتر يعنى انتى عل زمتى ومراتى فاكيد يعنى هغير
غزال
ايوه ايوه فهماك المهم بقولك تعزم اسمه ايه دا واختك النهارده عل العشا