الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 44 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


ما حدث مع عصام ووضعه لها أمام الأمر الواقع مع جدها 
لتقول نغم تصدقى أن كلام عصام صح اهر مش هينفع معاه غير عصام لأنه جبان أنا متأكده أنه كان هيماطل معاكى وكمان هيلعب على نقطة ضعفك دايما وهو جدو أنما أما هيلاقى عصام معاكى هيعرف أنك قويتى بيه 
لتقول لميس والله انا خاېفه من عصام نفسه عمرى ما شوفته بالطريقه الى بيعاملنى بها تصورى أنه قرر اننا نكتب كتابنا بكره بعد المغرب

لتقول نغم بتعجب بكره 
لتؤكد لميس أيوا بكره هنكتبه هنا فى السرايا انا كنت بتصل عليكى علشان كده عايزاكى أنتى وطنط نجوى معايا 
لتقول نغم أك هكون معاكى هاجى من بعد الظهر أفهم كل شىء منك 
وماما كان رأيها أيه 
لتقول لميس نفس رأيك كده أنا لسه راجعه من معاها هى ونيره من عند الدكتور 
لتقول نغم بخضه ليه مالها 
لتقول هى كويسه إحنا كنا بنطمن على نيره مرتاحتش الأ ما الدكتور طمنها عليها وعلى الى فى كرشها انا مش عارفه دى بتعمل أيه واحنا بع عنها عمو طاهر دا يستحق خل الجنه والله 
لتضحك نغم وتقول ماما أتت بعدى عنها وبعدين كمان بعد نيره بس بتقول لما بسمع أنكم مبسوطين وأنتم بع ببقى سعه أنا الى يهمنى سعادتكم ومتنسيش التليفون اليومى الى صوت وصوره بتاعها بس غريبه دى متصلتش عليا النهارده خالص 
لتضحك لميس وتقول بخبث تلاقيها أنكسفت تتصل عليكى فى وقت غير مناسب وتبقى عازول هستناكي ومتتأخرخيش وتقولى أنشغلت بفيصل قصدى بميجو
لتضحك نغم لأ مټخافيش هتلاقينى عندك بعد الظهر 
لتقول لميس يلا تصبحي على خير وأوعى تنامى أستنى فيصل أما يرجع هيحكى لك حكايه حلوه 
لتضحك نغم وتقول وانتى من اهل الخير وبوسى لى جوانا
أغلقت نغم الهاتف مع لميس وهى تشعر بالحزن على صديقتها ذات القلب الأبيض وتتمنى ان تجد السعادة مع عصام ويعوضها عن العڈاب القديم ويى ألم قلبها
أما لميس شعرت بالسعادة من أجل صديقتها فيبدوا أن السعاده ستحالفها بعد كل هذا العڈاب
دخل فيصل الى منزله ليتجه مباشرة الى غرفة الضيوف 
ليجد والده مع منصور وفجر 
وقف منصور وكذالك طاهر وظلت فجر جالسه ليرحب بهم فيصل 
ويجلس معهم يتحدثون بود
كانت ه الخبيثه منصور تبحث عن نجوى 
ليقول ومدام نجوى بقت كويسه دلوقتى يعنى مشوفتهاش جت تستنا 
ليرد طاهر نجوى بقت كويسه جدا الصراحه هى مش فى البيت هى عند الدكتور بتطمن على بنتها 
ليقول منصور تغراب هى مدام نغم مش فى المزرعه 
ليرد طاهر لأ بنتها التانيه نجوى عندها بنتين 
نغم مرات فيصل 
ونيره متجوزه ومسافره مع جوزها فرنسا وجت علشان الظروف الى حصلت وهتسافر تانى وهى راحت تطمن عليها أصلها حامل 
ليبتسم منصور 
وتشعر فجر بالغيره والكراهيه من نغم حين قال طاهر أن نغم هى زوجة فيصل
ليظلوا بعض الوقت يتجاذبون الحديث كانت من تضطغى على الحديث هى فجر بتوددها الى فيصل 
الذى يتحدث معها بتحفظ
عادت نجوى من الخارج ومعها نيره 
لتقف نيره تقول أنا هطلع أكلم جوزى وأبنى فى التليفون وبعدها هنام أنا تعبت من اللعب مع جوانا طول اليوم وكمان ال عايزه أنام 
لتبتسم نجوى بحنان وتقول طيب يا حبيتى أبقى سلميلي عليهم نامى وأرتاحى يا حبيبتي أنتى من وقت ما جيتى من فرنسا وإنتى مشغوله بالى حواليك وكمان عشان نبقى نروح للميس بكره مع بعض 
لتتركها نيره وتصعد الى غرفتها
رأت نجوى نسيمه ت صنيه عليها بعض المشروبات وتتجه الى غرفة الضيوف 
لتقول لها مين الى فى أوضة الضيوف 
لترد نسيمه دول ضيوف وطاهر بيه وكمان فيصل بيه معاهم 
لتقول نجوى تغراب فيصل جه ونغم وأبنها معاه 
لترد نسيمه لأ فيصل بيه لوحده وهو مع الضيوف جوه 
لتقول نجوى طيب روحى أنتى 
لتتجه نجوى خلفها الى غرفة الضيوف لترى من الضيوف
دخلت نجوى الى الغرفه لتصدم حين رأت أن الضيوف هما منصور وأبنته فجر
وقف منصور يرحب بها بتلهف أخفاه بصعوبه 
ليمد ه للسلام عليها 
لتمد هى الاخرى تغراب 
ليقول طاهر منصور بيه وبنته جايين يطمنوا عليكى أنتى ونغم 
لتنظر نجوى الى فجر بضيق وداخلها يندم ليتها ما دخلت 
لتقول بترحيب فاتر شكرا أحنا بقينا بخير الحمدلله
لتشعر فجر أن نجوى غير سعه بوجودهم 
لكن منصور كانت اه عليها طول الوقت ينظر لها بتمنى 
لتشعر نجوى بأشمئزاز من نظراته أليها وعدم راحه أتجاهه وتع السبب الى أنه والد تلك المدعوه فجر
أما منصور يزداد تلهفا لأمتلاكها بين يه 
ونظرات فجر الواضحه لفيصل التى تتمنى الفوز به ويزداد بداخلها الافتتان به 
بعد وقت وقف منصور وأبنته ليغادران ليذهب فيصل معهم مودعا الى خارج المنزل 
ليقف فيصل مع منصور أمام سيارته قائلا أنا بشكرك على زيارتك الكريمه دى 
ليرد منصور أنا يشرفنى زيارة شخص محترم زيك وأتمنى يكون بينا
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 70 صفحات