الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 43 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


هى لميس معرفتكيش 
لترد نغم لأ أنا من أمبارح مشوفتهاش يمكن حددوه وكانت لسه هتقولى 
ليقول وجدى غريبه أنتم الإتنين سر بعض 
لتقول نغم أك كانت هتقولى بس أنا فى مزرعة فيصل مش عند جدى ومشوفتهاش من أمبارح 
ليشعر وجدى بغصه كان سيسألها هل ستبقى مع فيصل ولكن يبدوا الجواب واضح لما هى فى مزرعته 

ليقول وجدى شوفى لميس وأتفقوا على ميعاد وأنا فى أنتظاركم 
لترد نغم تمام هتفق معاها على ميعاد ونقولك كرا على تفهمك لظروفنا.
لتغلق الهاتف
سمع فيصل حديثها مع وجدى الذى شعر بالغيره من تحدثها معه للحظه فرح حين أخبرته أنها ستظل بمصر لكن زادت الغيره حين أخبرته أنه ستعمل معه 
هو رأى نظراته لنغم بالمى وأيضا وقوفها معه يوم حفلة جده حافظ غمرى 
ليترك مجدى ويذهب للجلوس جوارها على الأرض 
ليقول أنتى هتشتغلى فى مؤسسة الزهيرى أزاى 
لترد عليه قصدك أيه 
ليرد فيصل يعنى أك شغلك معاه هيكون متعب ليكى أزاى هتقدرى توفقى بين أدارة مزرعة جدى وكمان متنسيش أنك مسئوله عن الدعايه عن شركاته 
وكمان مسئوليتك أتجاه مجدى 
لترد أنا كنت بشتغل كده وكمان كنت مسئوله عن مجدى وعمرى ما قصرت معاه وكنت بوازن بينه وبين شغلى 
ليرد فيصل كنتى بتعرفي توازنى لأن المكان كان واحد أنما دلوقتى هتقدرى تسافرى القاهره وترجعى فى نفس اليوم وتقابلى عملاء وتتفقى معاهم أزاى 
وأنا مش هسيب حياتى وأعمالى هنا وأروح أعيش فى القاهره 
لتقول له قصدك أيه 
ليرد فيصل أنا مش موافق على شغلك مع وجدى لأنه هيبعدك عن مجدى وقت كبير ومجدى أولى بكل وقتك 
لتقول نغم يعنى هتمنعنى أشتغل 
ليقول فيصل لأ بس ان كان شغلك هيبقى على حسابي أنا ومجدى من حقى أقولك بلاش وكفايه تشتغلى عند جدى حتى دى مش موافق عليها بس علشان متقوليش أنى مش عايزك تشتغلى 
لتقول بضيق أنا بشتغل من وقت ما دخلت الجامعه وكنت بشتغل وبدرس فى نفس الوقت وكنت بنجح بتقديرات كمان مش جد عليا أنى أكون فى كذا أتجاه فى وقت واحد 
لينظر فيصل أليها قائلا متهيئلى أن الاوان انك تكونى فى أتجاه واحد وأنا برفض شغلك بع عنى مع مؤسسة الزهيرى 
لتقول نغم أنا خلاص شبه أتقفت معاه هتكلم مع لميس وأشوف هى هتعمل أيه هى كمان 
لينظر بضيق فيصل قائلا براحتك أنا مش هضغط
عليكى 
لتشعر أنها بين أختيارين 
الاول عملها والذى تعتمد عليه كليا فى حياتها 
وبين رغبة فيصل فى عدم عملها بعا عنه
فوجىء طاهر بذالك الضيفان اللذان أتيا دون سابق أنذار 
ليستهما 
ليقول منصور أسف جينا من غير ميعاد بس أحنا جايين نرد زيارة فيصل ليا بعد خروجى من اتى وكمان نطمن على مدام نغم ووالداتها 
ليرد طاهر بمجامله لأ تتأسف ليه البيت بيتكم ومرحب بكم
ليبتسم منصور وكذالك أبنته فجر 
لتقول فجر أومال فيصل فين 
ليرد طاهر فيصل فى مزرعة المانجا هتصل عليه يجى فورا 
لتبتسم فجر 
ليقول منصور واضح أننا جينا فى وقت غير مناسب 
ليرد منصور لأ أبدا فيصل من أمبارح أخد نغم وأبنه وراح مزرعة المانجا 
لتشعر فجر بنيران الغيره حين ذكر أسم نغم 
ليقف منصور مستئذنا لدقائق
خرج طاهر ليهاتف فيصل 
ليرد فيصل سريعا 
ليقول طاهر أنت هتبات عندك كمان الليله 
ليرد فيصل أيوا ليه 
ليقول طاهر بس انت لازم تجى منصور الفهدى وبنته هنا جايين يطمنوا على نغم ونجوى وبيقول أنه بيرد زيارتك له 
ليقول فيصل بأرتباك هما عندك فى البيت دلوقتي 
ليرد طاهر أيوا 
ليقول فيصل مسافة السكه وهكون عندك يلا سلام 
ليقف طاهر قليلا ويقول يارب الزياره دى تعدى على خير
عاد فيصل الى الداخل بعد أن كان خرج للرد على الهاتف 
ليجد نغم مازالت تجلس أرضا بغرفة طفلهم تلعب معه بمجموعه مكعبات يكونان منها أشكال وكلمات
وتضحك معه 
انا وميجو غيارات معاك 
لي رأسها ثم طفله ويقف ليغادر ويقول مش هتأخر سلام 
بعد خروج فيصل 
رن هاتف نغم 
لتجدها لميس 
لترد سريعا عليها 
لتقول بمزح أهلا بصحبة عمرى الى حددت ميعاد فرحها وأنا أخر من يعلم 
لترد لميس واضح كده أن فيصل مروقك من أمبارح تليفونى مرنش مره برقمك أنتى كنتى بتدينى بأتصالك عليا 
لتضحك نغم وتقول يا بنتى بطلى تفكيرك الشمال ده وأرتاحى فيصل مش هنا رجع البيت وأنا ومجدى الى هنا فى المزرعه
قولى لى الخبر ده صحيح 
لتقول لميس عرفتى منين طنط نجوى ولا نيره 
لترد نغم دا خبر صحيح بقى وانا أخر من يعلم بصحيح قوليلى 
لتقول لميس انا أنجبرت ومش أنا الى حددت الميعاد 
لتقول نغم تغراب مين الى جبرك وحدد الميعاد جدو 
لتقول لميس لأ عصام 
لترد نغم تغراب وعصام جبرك ليه 
لتقول لميس عصام عرف بجوانا وان شاهر هو أبوها 
لتسرد لميس لها
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 70 صفحات