رواية نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه
وهمتنى أنك بتحبني وأنك أنت وليلى الحياه بينكم مستحيله بعد طلاقكم لتانى مره ووقت ما شاورت لك رجعتلها زي الكلب
ليقول ببرود حاسبي على كلامك يا لميس
لترد عليه قائله فعلا أنا ظلمت الكلب معاك لأن الكلب من صفاته الوفاء إنما أنت الخيانه فمجرى دمك
أوعى تفكر أنى هرضخ لأستفزازك ليا أنا أقدر اهد المعبد عليك وعليا ومش هيهمنى حد
لتقول له أنت مفكر أن ذكائك خارق موهوم الغبى هو الى يفكر بغباء مع ضعيف لأن الضعيف ده ممكن تقع تحت أه صدفه حاجه لو أنكت تهد صاحب الذكاء الخارق
ليقول لها أنا بعطيك الحل وانتي الى مش موافقه
لترد عليه طب خلينى وافقتك وصدقت كدبك وهسافر ونتجوز هناك تانى
هطلق ليلى دى اخر طلقه بينكم وبعدها هيلزمك محلل علشان ترجعلها
لتقول له يعنى هبقى عشيقه تسافر لها كام يوم فى السنه أنسى أنى أرجعلك
أنت قدامك حل واحد هو أنك تعترف بجوانا بسهوله بدون مشاكل لأن لو دخلت معايا فى مشاكل أوعدك تخسر كل العز والسلطه الى فى أك وكمان نسب عيلة غمرى الى فرحان بيه لما ليلى تعرف بمغامراتك العاطفيه الى كان من ضمنها بنت خالتها
لينظر بذهول يقول بتعجب وكذب أنت بتكدبى تقولى أيه
لترد لميس مه اوعى تفكر أنى الساذجه الى هتصدقك أنت بعد ما رجعت مصر بعد جوازنا بتلات أسابيع وبعتلى على التليفون رساله مسجله بطلقنى فيها بعدهاانا دورت فى السجلات على جوازنا لأنى أكتت انى حامل لقيت أن مفيش وثيقه تثبت جوازنا ولما سألت واحد من الموظفين فى السجلات أن ممكن يكون أحد الطرفين قام بفسخ عقد الجواز وكمان قالى أنى محدش يقدر يعمل كده ويفسخ عقد جواز غير واحد معاه الجنسيه الفرنسيه فدورت فى السجلات ولقيت وثيقة جوازك من كاترين ولما بحثت عنها عرفت أنها توفت بعد جوازكم بحوالى خمس شهور وروحت لأبنها الى أكبر منك فى السن وأكدلى أنك كنت زا وكتبتلك جزء من أملاكها وانتي بيعته ونزلت بعدها مصر وقابلت صاحبه النسب العظيم ليلى وأتجوزتها
لتنهض من على ال وتفتح الباب
لتجد الخادمه تخبرها عصام بيه تحت فى أوضة الضيوف وعايز يقابلك ضرورى
لتستغرب لميس وتقول
طيب هغير هدومى وأنزله لتنصرف الخادمه
بعد دقائق نزلت
لتجد عصام يجلس ويبدوا عليه الضيق بشكل واضح
ليقف بمجرد ان رأها تدخل
لتقول أهلا يا عصام خير الشغاله قالتلي أنك هنا وعايزنى
ويكمل بتهجم يمكن معجبه بيه
لتقول بتعلثم أنت بتخرف تقول أيه
ليرد عصام يمكن هو فارس أحلامك الى بعدك عنى الى كل ما منك تبعدى عنى أنتى مفكره انى مش حاسس أن من يوم ما جدى أعلن خطوبتنا وانتى بتتهربى منى وفى بنات بتحب دايما الى بع عن اها وتبص للى فى أ غيرها
لي معصمها بقوه قائلا للأسف مش قادر بحبك بحبك من وأنتى طفله حبك زى السړطان فى قلبى لا اقدر أستئصله ولا قادر أعيش بيه وقولى لى أيه الى بينك وبين شاهر
لتقول پتألم سيب أى أنتى بتوجعنى
ليرد عصام وانتى بتوجى ليه مش حاسه بيا وأيه الى بينكم قولى
لترد لميس پألم شاهر يبقى أبو بنتى
ليترك ها وينظر لها بذهول غير مستوعب عقله
لتقول له ايوه انا عندى بنت منه أتجوزنا فى فرنسا من حوالى أكتر من تلات سنين
لتسرد له حكايتها معها وأنها ذهبت لتقابله لكى تعرف رده على أثبات نسب طفلتها
ليشعر بتوهان وذهول وكأنها تقطع فى قلبه پسكين بارده
ليصمت قليلا يفكر
ليقول انا هقول لجدى أننا هنتجوز بعد عشر أيام
لترد بذهول قائله أنتى بتقول ايه
ليرد عصام بقوه أنتى مش عايزه شاهر يعترف ببنتك أنا هخليه يعترف بها وفى المقابل هنتجوز فورا
و ان ترد
قال دا مش عرض دا أمر قصاد جوازنا أنا هعرف أخلى شاهر يعترف ببنتك بسهوله
لتصمت قليلا وتقول أنا مش عايزه أدخلك فى أمورى شكرا
ليرد عصام أنتى مفيش قدامك حل غير الجواز منى لأن شاهر عارف أنك صعب تقدرى عليه الأ بمساعدة جدى وانتى مش هتقدرى تقولى لجدى عليه خوف على جدى لا يجرى له حاجه لما يعرف أن أبو بنتك هو زوج حفته التانيه وكمان أنتى خاېفه من اتهام ليلى ليكى