الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 40 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


باشا شكلك مش فورمه الليله الى واخد عقلك يا باشا 
ليرد قائلا مالكيش بالى شاغل عقلى أنتى هنا علشان تروقينى وبس 
لترد عليه لما أتصلت عليا وقولت لى اجيلك شقة الأسماعليه أنا جيتك فورا يا باشا بس شكلك مش فى المزاج وأنا اعرف أزاى أدخلك فى المود 
ليرد منصور أما نشوف 
لتقوم تلك بتشغيل أحد الاغانى وترقص أمامه بأغراء وتعرى 

وهو يتخيل تلك الجسوره التى وقفت امام فيصل تتهمه كانت تشغل عقله ولم يتنبه لتلك التى تغويه
لتسمع لميس تهمس قائله ماما وحشتينى أنا محتاجاكى تعاليلى 
بجوار ال وينزل من على ال ويتجه الى طفله يه ويأخذه ويصعد به مره أخرى لل ويضعه بالمنتصف بينهم 
ليقول له قولى أزاى عرفت تفتح الباب 
لتضحك نغم قائله بيشب ويتشعلق فى أكرة الباب ويفتحه 
ليضحك فيصل قائلا دا أنت قرد بقى 
ليبتسم الصغير ويقول بطفولته أنا عايز قرد جبلى قرد أنا شوفت قرد مع ماما وأكلته موز 
ليضحك فيصل قائلا هو فى قرد بيعوز قرد تانى معاه 
أيه رأيك نفطر وبعدها نركب الحصان سوا 
ليعانقه مجدى وي وجنته بعفوية طفل
صحوت لميس تجد نفسها بن نجوى التى أبتسمت لها تقول صباح الخير 
لترد لميس صباح النور 
لتقول نجوى بحنان أيه رأيك أجيبلك الفطور هنا فى ال 
لتضحك لميس قائله أيه الدلع دا كله أنا عمرى ما حد جابلى أكل فى ال بس مش هتنازل أنى أفطر النهارده فى ال 
لتبتسم نجوى وتبعثر شعر لميس قائله يلا قومى على ما أجيبلك الأكل أدخلى الحمام خدى شاور كدا وفوقى وأنا هشوف جوانا أن كانت صحيت وهخلى نيره تهتم بها مع أن نيره والله هى الى محتاجه الى يهتم بها دى من ساعة ما وصلت وهى فى قلق غير ها وبعد أبنها وجوزها عنها 
لتضحك لميس وتقول والله نيره دى أعقل واحده فينا طول عمرها بتحسبها بعقلها ومشاعرها مع بعض بتعرف توازن 
لتبتسم نجوى قائله ياريتكم أتعلمتوا منها يلا كل شىء نصيب.
دخل عصام الى الشركه ليجد حكيم يجلس بمكتبه ينتظره 
ليقول حكيم بمزح أيه كنت بايت فين إمبارح أقبال بتسأل عليك الشغاله قالت أنك كنت بايت بره
ليرد بضيق كنت بايت فى شقتى 
ليقول حكيم ومالك أيه الى مضايقك كده 
ليرد عصام ولا حاجه بس يظهر منمتش كويس بسبب تغير المكان مش أكتر 
ليبتسم حكيم أيه أخبارك مع لميس 
ليقول عصام مفيش تقدم وأتفقت أنا وجدو أننا هنعمل زفافنا بعد عشر أيام
ليقول حكيم مستغربا بالسرعه دى ليه الاستعجال وتجهيزات الفرح هتاخد وقت 
ليرد عصام بتأك مش أستعجال ولا حاجه الخطوه دى أتاخرت كتير كان لازم تتم من زمان وأن كان على تجهيزات الفرح مش محتاجه وقت 
ليقول حكيم المفروص تقول لمهندس ديكور يغير جناحك بالفيلا 
ليرد عصام أحنا مش هنتجوز فى الفيلا أنا هعقد فى الشقه أنا ولميس 
ليقول حكيم بتعجب ليه الفيلا كبيره وكمان أقبال ممكن ترفض 
ليرد عصام بضيق دى حياتى وأنا حر فيها وأقبال ترفض أو توافق هى مش مامتى الحقيقية انا حر أسكن مكان ما أنا عايز وأنا عايز أبقى مع لميس لوحدنا 
ليشعر حكيم أن هناك أمر يخفيه عصام ولا ير ان يبوح به 
ليقول حكيم براحتك دى حياتك وانت حر فيها أنا عندى أجتماع هقوم اره 
ليتركه حكيم 
ليزفر عصام أنفاسه متنهدا پغضب .
أنتهت لميس من تناول الفطور بغرفتها بصحبة نجوى
لتنادى نجوى نسيمه لتأخذ تلك الصنيه 
بعد قليل 
قالت نجوى فطرتى وروقتى مش هتقولى لى على الى وصلك للحاله الى كنتى فيها أمبارح 
لتنظر لميس لها تقول بشكر أنا لو مامتى الحقيقية كانت عايشه كنت أتمنى تكون زيك فى تفهمك وحنانك 
لتبتسم نجوى قائله بطلى خبث وأحكى لى أنتى كنتى هتقابلى شاهر أيه الى حصل معاه رفض الاعتراف بجوانا 
لترد لميس ياريت كان رفض هحكيلك كل الى حصلى ليلة أمبارح
فلاش باك
ذهبت لميس الى ذالك المطعم البع لحد ما لتقابل شاهر 
لتدخل الى المطعم لتجده يجلس على أحد الطاولات يحتسى القهوه 
بمجرد أن رأها وقف مبتسما يستها بود وترحاب 
لتجلس على أحد المقاعد المجاوره له 
لتقول خلينا ندخل فى الموضوع مباشرتا قولى قرارك أيه 
ليرد بهدوء مش اما ترتاحى من السكه الاول 
لترد لميس شاهر بلاش شغلك الناعم ده أنا أتقرصت منك كده قول رأيك من غير لف ودوران 
ليبتسم قائلا أتغيرتى يا لميس مكنتيش كده 
لترد عليه بندم البركه فيك قولى قرارك 
ليرد شاهر أنا موافق أعترف بجوانا بس ليا شرط 
لتنظر أليه وتقول وإيه هو الشرط ده 
ليقول شاهر أنك ترجعليى 
لتقول تغراب نعم بتقول أيه 
ليرد قائلا بتكرار ترجعليى تانى هنسافر سوا فرنسا ونتجوز هناك وتفضلى هناك مع جوانا
لتضحك ساخره نفس اللعبه القديمه الى ضحكت عليا بها زمان لما
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 70 صفحات