الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خلقت لى بقلم روما

انت في الصفحة 17 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسي صحيت قولت أنزل عشان مزعجش سليم ....وانتا بقي
زين انا يا ستي صاحي بدري عشان شغلي
حور باستفهام انتا بتشتغل ايه
زين بمرح انا بشتغل دكتور نسا وتوليد عقبال عندك
حور بغباء ها
زين ههههههههه متخديش في بالك.....ايه رأيك تشربي قهوه معايا
حور ماشي
ليقدم لها زين القهوه ويظلا يتحدثان معا واستيقظ اياد أيضا لهم وكان الحديث مسليا مع حور حتي كاد زين يتأخر عن ميعاد عمله
زين الوقت عدا بسرعة انا لازم اروح الشغل
اياد تمام ....مع السلامه
حور مع السلامه يا....
ثم تردف حور بطفولة
هو المفروض اناديك بأيه
ليبعث زين بشعرها ويقول بحنان
انتي ذي رهف وحبيبه ناديني أبيه
حور حاضر.....مع السلامة يا ابيه
زين ههه سلام
ليذهب زين الي عمله وتستيقظ صفا
الأم ايه دا انتو صحين بدري
اياد بمرح شوفتي النهاردة ظاهره تاريخيه
الأم اه شوفت يا اهبل
اياد بتذمر يا ماما برستيجي
حور هههههههه شكلك وحش
اياد معاكي حق والله يشمتوا واحده اوزعة عليا
حور پغضب متقوليش يا اوزعة
اياد باستفزاز بمزاجي
حور بعبوس ماشي يا اياد
ليحرك لها اياد حاجبيه لكي يستفزها أكثر ليحمر وجه حور پغضب
الأم بعدم رضا بس انتوا الاتنين هو انتو اطفال....يلا يا حور روحي صحي سليم وبعدين رهف وحبيبه عشان الفطار
حور بطاعه حاضر
لتذهب باتجاه غرفتها لتنظر لسليم وتجده لم يستقظ بعد منه وتهزه بلطف
حور سليم .....سليم اصحي يلا
ليستيقظ سليم ويجد تلك الملاك بجانبه ليبتسم
سليم صباح الفل
حور ههههه صباح الخير...صحيت متأخر النهاردة
سليم وهو علي وجنتها
معاكي حق اول مره اتاخر من النوم كدا...انتي صحيتي امتا
حور بشقاوة من بدري يا عم الحج
سليم بدهشة عم الحج وهو ربنا قصر في طولك وعوضه بلسانك
حور بطفولة ااه عندك مانع يا استاذ سليم 
سليم بابتسامة لا طبعا
حور بمرح كويس برده...المهم انا صحيت بدري ونزلت لقيت أبيه زين صاحي فقعدت معاه ومع اياد كمان لحد ما ماما طلعتي اصحيك عشان الفطار
رغم غيره سليم الشديده عليها حتي مع إخواته إلا أنه سعد من تتطور علاقتها مع أهله سليم من ذراعيها باتجاه لتصبح أسفله
سليم بتملك بعد كدا متقوميش من جانبي غير لما اصحي
حور بتذمر ليه بقا
سليم بعشق عايز أكون أول واحد يشوف وشك الصبح
لتبتسم حور من مغازلته
حور ماشي يا بابتي يلا بقي عشان الفطار
سليم طيب هاخد شور
حور ماشي انا هروح اصحي رهف وحبيبه 
لتذهب حور ويتمتم سليم 
ربنا يعينك علي ما بلاك
تتجه حور ناحيه غرفه رهف وتدخل لتجدها نائمه بطريقه مضحكه لتكتم ضحكتها منها وتحاول ايقظها إلا أن الاخيره كأنها بغيبوبه لتمل حور من ايقاظها
حور بتذمر أففف بتصحي ازاي دي
اياد بمرح عايزه مساعده
حور تعالي صحي اختك عشان زهقت
اياد بجديه أحب اقولك أن مفيش أمل...غير طريقة واحدة
حور بلهفه ايه هي
ليهمس لها في أذنها لتبتسم حور بخبث وبعد قليل كان صوت الصړاخ يملأ البيت
رهف اااااااااا اااه
حبيبه لا بقي عااااااااااا
الجد پخوف في ايه انتوا كويسين
رهف بتذمر يا جدو حور دلقت علينا ميه
ليضحكوا جميعا
الجد بضحك ههههه دلقتي عليهم ميه
حور بطفولة يا جدو دول مكنوش نايمين دول كانوا متبنجين متخدرين
ليزدادو بالضحك
الأم أساسا هما مينفعش معاهم غير كدا
الأب معاكي حق والله
لتنظر حور لهم بانتصار وهم پغضب ليجلسوا جميعا حول المائدة ويفطرون ....لينتهوا بعد قليل لتذهب رهف الي الجامعه وحبيبه للمدرسه والأب والجد للعمل وتذهب الأم الي المطبخ وهي تحمل الصحون لتسعدها حور ثم تصعد غرفتها بعد أن امرتها الأم بذلك لتجد سليم يرتدي بذله بلون الكحلي وكان وسيم جدا
حور بتساؤل سليم انتا خارج
سليم انا رايح الشركه يا حبيبتي عشان في شغل كتير اتعطل
حور بطفولة بس انا مش متعوده اقعد من غيرك
ليبتسم سليم بحنان ويذهب نحوها و
يا حبيبتي انا لازم اروح الشغل مينفعش جدو وبابا يشيلو الشغل لوحدهم
حور بتذمر طيب
سليم علي جبينها
خلي بالك من نفسك ولما تعوزي حاجه اتصلي عليا
حور ماشي
ليتجه سليم باتجاه غرفته وتجلس حور تشاهد التلفاز ثم نزلت الي

الأم لتجلس معها 
في الشركه
ينزل سليم من السيارة نحو الشركه ليدخل ويقف الجميع احتراما لهم وأيضا خوف فسليم معروف بقسوته في العمل فهم يطلقون عليه لقب الديكتاتور ليدخل مكتبه بعد أن أمر سكرتيرته بجلب كل أوراق الصفقات ليبدأ سليم العمل 
معتز بمرح ياااا سليم بيه هنا 
سليم ليك وحشه يا معتز
معتز عشان تعرف أن حياتك متنفعش من غيري
لينظر له سليم بتهكم
معتز صحيح هي حور رجعتلها الذاكرة
سليم بغيره لا
معتز تحب ننزل صورتها في الجرايد عشان ممكن حد من أهلها يشوفها
سليم پغضب مش لازم
معتز بتعجب ازاي مش لازم يا سليم 
سليم پغضب معتز حور مراتي ومحدش هياخدها مني حتي لو أهلها
لينظر له معتز پصدمه وسرعان ما تتلاشى ليبتسم بخبث
معتز بخبث انتا حبتها
لينظر له سليم پغضب
ليضحك معتز
معتز هههههه مش مصدق الديكتاتور حب
سليم بجديه خلاص خلصت....معتز متجيش سيره الموضوع دا حور مراتي تمام
معتز بابتسامة تمام...مبروك يا سليم 
سليم الله يبارك فيك
في قصر البحيري
كانوا يتجمعون جميعا بالقصر كل شخص ممسك هاتفه يتصل بكل شخص يمكن أن يساعده لإيجاد نيار اما مازن وهشام أخذا السياره واصبحا يتجولا في كل مكان
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 60 صفحات