رواية خلقت لى بقلم روما
قولتلك لا يا نيار مش بحب اروح السينما
نيار يا مازن النهارده عيد ميلادنا والحفله اللي بابا عملهلنا خلصت بدري هنقعد كدا يلا نحتفل بقا بلاش ملل
مازن ببرود لا عجبني أعقد كدا
لتنظر له نيار بحزن وعيناها تلمع بالدموع ليسارع مازن في وهو يقول
خلاص متزعليش هنروح
نيار بابتسامة بجد
مازن اكيد يلا روحي البسي
نيار بضحك هوا يا معلم
مازن بدهشة دي اللي كانت هتعيط من شويه
back
مازن پألم النهارده عيد ميلادنا يا نيار كل سنه وانتي طيب
ليسمع الباب يطرق
مازن أدخل
ليفتح الباب ويجد إخواته سيف وأهم ويحملون بأيديهم حقائب ليذفر بضيق
سيف وادهم كل سنة و انتا طيب يا مازن
لينظر لهم مازن ببرود وتجاهلم
ادهم بحزن وهو يعطي له الحقائب
دي هديه عيد ميلادك مني انا وسيف....دي أدوات الطب اللي انتا كنت عايزها
ادهم اما دي هديه نيار
مازن پصدمه ازاي
سيف بحزن اشتريت الهديه من شهر وخلتها معايا عشان كانت عايزه تعملها مفاجاه ليك
ليأخذ سيف الهديه ويفتحها ليجدها لابتوب حديث جدا بلون الفاضي الجذاب
سيف بابتسامة باهتة ال لابتوب اللي كنت بدور عليه
ليفتحه ويجد فيه فيديو محفوظ مكتوب عليه هديه مازن ليشغله ويجد به نيار وهي تبتسم
ليسارع سيف وادهم بالجلوس بجانب مازن ليشهدوا الفيديو
نيار بابتسامة أولا عيد ميلاد سعيد طبعا وانا جانبك....تعرف انا كنت ناويه مجبلكش هديه عشان سفرت وسبتني بس اعمل ايه في قلبي الطيب اللي موديني في داهية دا بس مش مهم لما ترجع ههريك مقالب عشان تعرف تسبني يا ندل
ملك بضحك كفايه بقي تهزيق كملي الفيديو
فاتت من غيرك ازاي بس اللي فرحني انك لما ترجع هتكون الدكتور مازن وهتحقق حلمك .....بحبك اوي وعقبال مليون سنه وانتا جانبي
لينتهي الفيديو ويجهش مازن في البكاء ادهم وسيف وتنهي ليلاتهم كغيرها بالاشتياق الي نيار
سليم پصدمه مستحيييييييييييييييل يا حور ....انتي فاهمة
في غرفه سليم
سليم پصدمه مستحيييييييييييييييل يا حور .....انتي فاهمة
حور بترجي عشان خاطري يا سليم
سليم بدهشة انتي اټجننتي يا حور ....عايزه ترسمي علي وشي
حور بطفولة ونبي ونبي وافق
سليم بصرامه قولت لا يا حور
وبعد خمس دقايق من إلحاح حور كان سليم نائم علي السرير وحور فوقه ترسم علي وجه
حور هههههههه عشان انتا حبيبي
سليم مش باخذ منك غير كلام
حور بمرح خلاص خلصت...رسمتلك احلي قرد
سليم پصدمه قرد.....رسمتيلي قرد يا بنت ال مجانين
حور ببرائة عيب ټشتم
سليم بتوعد عيب يا هبله بقا انا ترسيميلي قرد...والله ما أنا سيبك
لتنظر له حور پخوف وتركض ليركض ورائها علي كتفه بها الي ان داخت
حور بطفولة خلاص بقا يا سليم انا دوخت
سليم بقا انا قرد يا اوزعة
حور بتذمر انا القردة خلاص نزلني
علي الأرض وهو يضحك على تذمرها ليدخل الحمام ويغسل وجهه ويخرج يضعها في الي ان نامت وبقي يتأملها الي ان نام هو الآخر
غرفه زين وتقي
كانا يجلسان بجانب بعض علي الاريكه ويتحدثان بعد نوم سليم الصغير
تقي بضحك ماشفتش وش ماما ودارين لما عرفوا أن سليم اتجوز
زين بمرح لا مټخافيش انا متخيل وتلاقي دلوقتي بتلطم علي حلمها اللي ضاع
تقي هههههههه بس خلاص كفايه كلام عنها
زين برومانسيه معاكي حق كفايه كلام عنهم نتكلم عن نفسنا أحلا.....وحشتني
تقي بخجل وانتا كمان
زين بحبلسه بتكسفي مني بعد السنين دي كلها
لتصمت تقي منها زين بهدوء ثم تسكت شهرزاد عن الكلام...
في قصر البحيري
يدخل الأب غرفه ابنته الصغيرة ويجدها مظلمه بشده كأنها فقدت الحياه ليضئ الضوء وينظر الي غرفتها باشتياق ويتذكر
Flash
الأب بحنان يعني برده مش هتكلميني
لتنظر نيار الي الجهه الاخره بدلال
الأب ماشي براحتك وانا اللي كنت هقولك اني موافق علي الرحله
نيار بسعادة بجد يا بابا
الأب بابتسامة بجد يا روح ابوكي
نيار بشده وهي تردد
شكرا شكرا
الأب بمرح بس يا بت هتخنق كدا
نيار بعد الشړ عليك ياقلبي
الأب قلبي ... دا كله عشان وافقت علي الرحله إنما لو رفضت تقعدي مبوزه
نيار ههههه فقسني انتا يا محمود
الأب محمود حاف يا لمضه مفيش بابا
حور
انتا أحلا بابا
back
لتنزل دموع الأب علي هذه الذكره ليحس بيد شخص توضع علي كتفه لينظر ويجدها زوجته
مها وحشتك
محمود بۏجع اوي اوي
لتنزل دموعه مها وتقول
متخفش هترجع
بعضهم بشده وهم يبكون علي فلذه كبدهم
في غرفه سليم
تستيقظ حور وتجد سليم مازال نائمالتتأمل ملامحه قليلا ثم تنهض من جانبه وتستحم وتلبس ثيابها التي هي عبارة عن بنطلون جينز وعليه بلوزه بكم واسعه جدا بلون الكريمي وتمشط شعره علي هيئة ذيل حصان وتترك بعض الخصل علي وجهها لتعطيها اكتر لتذهب باتجاه سليم بخفه علي وجنته وتتركه وتنزل لأسفل لتجد أن جميعهم مازالوا نائمين ماعدا زين الذي يشرب قهوته
حور صباح الخير
زين بابتسامة صباح النور.....انتي صحيه بدري ليه
حور وهي تمط شفتيها مش عارفة لقيت